معلومات هامة للأمهات: ابنتك ومشاعر الأنوثة

كلبهار

مراقبة عامة
من الطبيعي أن تقف الام عاجزة أمام رفض ابنتها الحجاب بشكل اتوماتيكي وقت وجوبه
اسلامنا الجميل يحافظ على المرأة ويضعها فى مكانة عالية فعندما تصل طفلتك لسن التكليف تجد أن الحجاب لن يزيدها الا عزة وجمالا
من اخطاء بعض الامهات عدم الوعي الكافي أو الدراية الكافية في التعامل مع انوثة ابنتها او فتياتها. فان الله عز وجل جعل في الانثى ما لو يجعله في الذكر والعكس كذلك. تلاحظ الامهات ان الفتيات مع صغر سنهن يبدين اهتماما بامور يهتهم بها النساء لكونهن من بنات حواء. فقد تراقبك ابنتك حينما تتزينين او ترينها تنتعل الكعبك العالي وتسير برشاقة اثناء لعبها. وربما تلاحظين اهتمامها بمظهرها وتسريحة شعرها ولون اظافرها في اثناء انتظار قدوم الضيوف.
1702.jpg

ولكن تجهل بعض الامهات التعامل مع مشاعر طفلتها الانثوية أو توجيهها بالشكل الصحيح. فمعظم الامهات اللواتي يرين بناتهن يبدين اهتماما بمظهرهن قد تلاقي الام ابنتها بالنهر والردع بسبب وقوفها المتكرر اما المرآة. الامر الذي قد ينجم عنه أن تتردى ثقة الفتاة بنفسها وتعاني من عقدة النقص في الكبر. كما وـن من عواقبه رفض مثل هذه الفتاة الاستجابة الى تكليف الحجاب في الوقت الذي يصبح فيه واجبا. وذلك لحزنها وعدم سعاتها الى درجة تكون فيها غير معتزة بحجابها او بالتزامها. فسيشكل عنصرا آخر يحبسها من أن تهتم بمظهرها الذي حرمت من ابدائه في صغرها.

مراعاة مشاعر الابنة
وإما ان ترخي الام العنان لابنتها فتلبي تمنياتها بارتداء الملابس القصيرة أو المتعرية. الامر الذي يفقد الام السيطرة أو القدرة على التأثير على الابنة. كما ويجعل من الصعب رد هذه الطفلة عن هذا النوع من اللبس فمن الطبيعي أن تقف الام عاجزة أمام رفض ابنتها الحجاب بشكل اتوماتيكي وقت وجوبه.
اما الطريق الصحيح وهو الطريق الامثل فهو مراعاة مشاعر الابنة مع تقوى الله فيها. فتقدم الام لها الملابس المحتشمة لترتديها فى الخارج ولكن مع الالوان الجميلة البراقة التي تغنيها عن القصير والمفتوح. وتزينها باربطة الشعر الجميلة والاحذية المناسبة ولا تخرجها الا وكانها عروس.
تسريحات جميلة
أما في المنزل فلا بأس من ارتداء ملابس مفتوحة وتسريحات جميلة والوان ملفتة. فالى جانب الاهتمام بمظهر فتاتك خارج المنزل وداخله تشرعي في توعيتها بان الله عز وجل امرنا بالحجاب وأن اسلامنا الجميل يحافظ على المرأة ويضعها فى مكانة عالية فعندما تصل طفلتك لسن التكليف تجد أن الحجاب لن يزيدها الا عزة وجمالا وذلك ايضا بمساعدتك فتختاري لها حجابا جميلا وملابسا تناسبها وبالتدريج حتى ترقى بملابسها الى ما يرضى الله.
 
أعلى