ثمة متعة في الصمود حتى .. ألماً
قومي شهوة الاستسلام لنداء الماضي .. فوتي على الحنين ما ينصبه له من فخاخ . أصمدي كي تبقي كبيرة في عين نفسك .
الذي تخلى عنك أراد دهس كرامتك فليكن , يبقى لك كبرياء النسيان و زهو امتناعكِ عن الاتصال به أياً كانت المناسبة .
ستمر كل المناسبات وكل الأعياد و [ عيديتك ] أنك أفسدت عليه عيده ما دام قد أفسد عليك الحياة بين عيدين !
و أعرف صديقة أبدعت في الحالتين , كانت قد انفصلت عن الرجل الذي تحبه قبل أشهر . فلم تطلبه في عيد ميلاده رغم كونها تعرف تماماً التاريخ بحكم السنوات التي احتفلت فيها به .
ثم في العام التالي هاتفته في المناسبة إياها و لم يصدق أن تذكرته أخيراً , ولكنها عكرت عليه فرحته حين قالت ببراءة ماكرة ’’
ما هاتفتك العام الماضي في عيد ميلادك لأنني كنت مازلت أحبك و أقوم بجهد الامتناع عن االحب , وقد انطفأت تلك الحرائق منذ ذلك الحين , أصبح بإمكاني اليوم أن أتمنى لك من قلبي عيد ميلاد سعيد ‘‘ .