مغتربون

[align=center]
غرق القلم في دواةِ الحبرِ الأزرق
في بساتين العمر الفاني
ذبلت سنابل القمح
و سقطت الطيورُ في صباحٍ مشرق
و تحت شمس الصيفِ الحارقة
رعشت عظام الأموات
و بين ذراعي الحياة
ارتمت كلمات الشعر
فوزعتها الحياةُ على الشعراء
فوصلت إليَّ بعض تلك الكلمات
كلُ شاعرٍ كان نصيبه من الأفراحِ و الأتراح
و كان نصيبي حزناً و ألماً
منه أبداً لا أرتاح
فلم أكتب يوماً عن جمال وطني


و لم أكتب يوماً عن الثورةِ و الكفاح
بل كانت جميع قصائدي
عن الأحزان و الجِراح
قصيدةٌ عن مغتربٍ غاب عن وطنهِ
منسيٌ لن يعود فلا عفو عنهُ ولا سماح
وقصيدةٌ عن شهيدٍ تبكيهِ أُمُه ُ
و تحتَضِنُ صورَتَهُ مِنَ المساءِ حتى الصباح
وعن طفلٍ يتيمِ الأبِ و الأُمِ
لا يفقهُ حتى إن كان وجُودُهُ مُحَرَماً أم مُباح




بقلم الشاعر الكوباني الشاب : محمد عبدو العلي

12/1/2006
[/align]
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى