إلى حبيبتي

اشتقت إليها
أشتقت إلى حنانها
اشتقت إلى جمالها
أشتقت إلى بسمتها
أشتقت إلى لمسة يداها
أشتقت إلى النظر لعيناها
ها هو ذلك اليوم الذي رأيتها فيه انه بذاكرتي
وكأنه أمس
أما ذلك اليوك الذي فرقتها فيه
كأنه قرن
لا أتمنى من قدري سوى لحظة لقاء بيني وبينها
لحظة اعناقها
لأحدثها
لأنظر إلى عيناها
لألمس يداها الطاهرتين
بعيناها أرى العالم
وبيداها أرتخي للموت
اشتقت إلى كل شي ولكن ااااااااااااااااااااااااه!!!!!!
لا أستطيع العودة إليها لقد فرقتنا ما يسمونه (العشائرية)....
أصبح كلٌ منا يعيش بمكان
هي بالوطن وبالمكان الذي التقينا
أما أنا لا أدري!!! أين أنا؟؟؟
لأنها هي موطني
 
أعلى