G.M.K Team
G.M.K Team
رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة التاسعة و الثلاثون : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
عبد الحكيم بشار المتشقلب من الطبيب إلى السياسي
( حرام به ) !! لم أجد يوماً عبد الحكيم بشار، وهو طبيب أطفال خريج جامعة دمشق في مخيمات دوميز، أو عربت للكورد السوريين، لابساً مريوله وسماعته ويداوي أطفال المهجرين قسراً من ديارهم تحت وطأة ظروف قيل أنها الأشد منذ الحرب العالمية الثانية .
عكس الطبيب والناشط محمد المحمد يقضي كل وقته في السراديب و المشافي الميدانية يداوي ضحايا القصف من أبناء حمص بأقل الإمكانات وتحت الظروف التي نعرفها جميعاً . هذا الطبيب جسّد إنسانية المهنة بأبهى وأعظم صورها . وبل أبكى كل من شاهده على الفيديوهات المسربة من السراديب التي كان يعمل بها ليل نهار . علماً كان بإمكانه أيضاً أن يترك حمص و يهاجر إلى خارج البلاد ويعمل سياسياً وطبيباً ويقبض الرواتب بآلاف الدولارات، وهو ما يفعله ( حكيمنا ) الذي لم يترك مفسدة تعتب عليه وهو يسكن ويعيش بأعلى المعايير في مساكن زكريا في هولير العاصمة . بل و دُهش كل من زار طبيب الأطفال المفترض عبد الحكيم بشار في شقته ورأى البذخ .
قطعاً؛ لا يشرّفنا نحن الشعب الكوردي أن يمثلنا إنتهازي مثل " عبد الحكيم " صوت الطبيب في الثورة السورية ولديه كل الإمكانات في هولير أن يقدم أفضل الخدمات الطبية في مخيمات اللجوء . لكن الرجل أبى ذلك، غير أنه قبل أن يتشقلب من طبيب إلى سياسي ليستلم بعد ذلك ثلاثة مناصب !! و يضع كل هذه الألقاب و المناصب في خدمة فساده بمئات الآلاف من الدولارات . ويقبض آلاف الدولارات من الإئتلاف ومن هولير . ولم يفكر يوماً أن يحول رواتبه إلى لقاحات أو أدوية لأطفال المخيمات في كوردستان العراق . عكس الطبيب محمد الحمصي الذي لم يفكر لحظة أن يترك وطنه ولا مسقط رأسه لم يعشق ترف الحياة مثل حكيمنا، الذي طلب مكان ترفه حيث يطلب من الكورد أن ينتفضوا بالملايين في وجه النظام المجرم الأسدي .
الحلقة التاسعة و الثلاثون : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
عبد الحكيم بشار المتشقلب من الطبيب إلى السياسي
( حرام به ) !! لم أجد يوماً عبد الحكيم بشار، وهو طبيب أطفال خريج جامعة دمشق في مخيمات دوميز، أو عربت للكورد السوريين، لابساً مريوله وسماعته ويداوي أطفال المهجرين قسراً من ديارهم تحت وطأة ظروف قيل أنها الأشد منذ الحرب العالمية الثانية .
عكس الطبيب والناشط محمد المحمد يقضي كل وقته في السراديب و المشافي الميدانية يداوي ضحايا القصف من أبناء حمص بأقل الإمكانات وتحت الظروف التي نعرفها جميعاً . هذا الطبيب جسّد إنسانية المهنة بأبهى وأعظم صورها . وبل أبكى كل من شاهده على الفيديوهات المسربة من السراديب التي كان يعمل بها ليل نهار . علماً كان بإمكانه أيضاً أن يترك حمص و يهاجر إلى خارج البلاد ويعمل سياسياً وطبيباً ويقبض الرواتب بآلاف الدولارات، وهو ما يفعله ( حكيمنا ) الذي لم يترك مفسدة تعتب عليه وهو يسكن ويعيش بأعلى المعايير في مساكن زكريا في هولير العاصمة . بل و دُهش كل من زار طبيب الأطفال المفترض عبد الحكيم بشار في شقته ورأى البذخ .
قطعاً؛ لا يشرّفنا نحن الشعب الكوردي أن يمثلنا إنتهازي مثل " عبد الحكيم " صوت الطبيب في الثورة السورية ولديه كل الإمكانات في هولير أن يقدم أفضل الخدمات الطبية في مخيمات اللجوء . لكن الرجل أبى ذلك، غير أنه قبل أن يتشقلب من طبيب إلى سياسي ليستلم بعد ذلك ثلاثة مناصب !! و يضع كل هذه الألقاب و المناصب في خدمة فساده بمئات الآلاف من الدولارات . ويقبض آلاف الدولارات من الإئتلاف ومن هولير . ولم يفكر يوماً أن يحول رواتبه إلى لقاحات أو أدوية لأطفال المخيمات في كوردستان العراق . عكس الطبيب محمد الحمصي الذي لم يفكر لحظة أن يترك وطنه ولا مسقط رأسه لم يعشق ترف الحياة مثل حكيمنا، الذي طلب مكان ترفه حيث يطلب من الكورد أن ينتفضوا بالملايين في وجه النظام المجرم الأسدي .