حبس متهمي "وادي النطرون" 3 سنوات ما عدا مرسي

كول نار

G.M.K Team
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الحكم بحبس جميع المتهمين من قادة الإخوان في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، عدا الرئيس السابق محمد مرسي، 3 سنوات وغرامة عشرة آلاف جنيه، في الدعوى الجنائية التي حركها قاضي المحكمة ضد جميع المتهمين الموجودين في القفص بتهمة إهانة المحكمة.
وكان دفاع المتهمين في قضية اقتحام السجون، التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 آخرون، قد قرروا الانسحاب من جلسة اليوم بعد أن وجهت لهم المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، تهمة إهانة المحكمة بعد إصرارهم على أن يتحدث القيادي الإخواني صبحي صالح قبل إلقاء النيابة مرافعتها.
وقبل رفع الجلسة، وقف الرئيس المصري الأسبق في حالة من الإنصات والهدوء خلال مرافعة ممثل النيابة العام، فيما أدار عدد من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد بديع، ظهورهم لهيئة المحكمة عقب انسحاب دفاعهم، بينما جلس آخرون في مواجهة المحكمة دون انتباه للجلسة، ومن بينهم محمد سعد الكتاتني، وأدى آخرون صلاة الظهر.
وفسر ممثل النيابة دلالة وحدة فكر المتهمين بانضمامهم لجماعة واحدة وفكر واحد وهدف واحد، واعتمادهم على مبدأ السمع والطاعة، وتابع قائلا "هو ما نراه واضحا من خلال محمد مرسي عندما ظهر على شاشة إحدى الفضائيات عقب هروبه من السجن، وسأله المذيع ماذا أنتم فاعلون؟"، فرد قائلا "سوف نجتمع ونتشاور ونرى ما يمكن فعله، ليصبح بعدها رئيسا للجمهورية.
وتابع ممثل النيابة أن هناك أربعة أقسام للمتهمين في هذه القضية، أولها قسم جماعة الإخوان المسلمين، وهو القسم الأكبر، ثم قسم متهمي حركة حماس، وقسم متهمي حزب الله اللبناني، وأخيرا قسم الجهاديين الموجودين بشمال سيناء، مؤكدا أن هناك رابطا واحدا وهدفا يجمع هذه الأقسام، وهو التآمر على مصر.
 
أعلى