[align=center]كتاب جديد بعنوان تحريم السياسة وتجريم الصحافة
مؤلف هذا الكتاب هو الأستاذ صلاح الدين حافظ، أحد كبار القيادات الصحفية بمؤسسة الأهرام, وأمين اتحاد الصحفيين العرب، ويعرض هنا صورة تفصيلية للاشتباك بين الواقع السياسي والممارسة الصحفية في مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وينقسم الكتاب إلى مقدمة طويلة وعشرة فصول, وقد كتب بأسلوب واضح ولغة قوية وعميقة. يقرر المؤلف منذ البداية أن هناك علاقة تبادلية وثيقة بين الصحافة والسياسة، فالصحافة في جوهرها تشتغل بالسياسة, والسياسة أيضا تمارس الصحافة, ويعني هذا أن الصحفيين سياسيون بالضرورة, والسياسيون صحفيون بحكم العمل. وبقدر نزوع الصحافة للتحرر والاستقلال بقدر صدامها مع السلطة السياسية, وبقدر خضوعها لاحتكار السلطة الحاكمة بقدر ازدهار الاستبداد والفساد. أما في ظل ارتباطها بالمجتمع معبرة عن آماله وآلامه, فيصعد المنحنى الديمقراطي, سواء في الممارسة السياسية أو في العمل الصحفي. ولا شك في أن وجود المؤلف ضمن قيادات صحفية عريقة مثل الأهرام أتاح له الكثير من المعلومات والأسرار والمواقف, التي تتضح بين سطور هذا الكتاب[/align]
مؤلف هذا الكتاب هو الأستاذ صلاح الدين حافظ، أحد كبار القيادات الصحفية بمؤسسة الأهرام, وأمين اتحاد الصحفيين العرب، ويعرض هنا صورة تفصيلية للاشتباك بين الواقع السياسي والممارسة الصحفية في مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وينقسم الكتاب إلى مقدمة طويلة وعشرة فصول, وقد كتب بأسلوب واضح ولغة قوية وعميقة. يقرر المؤلف منذ البداية أن هناك علاقة تبادلية وثيقة بين الصحافة والسياسة، فالصحافة في جوهرها تشتغل بالسياسة, والسياسة أيضا تمارس الصحافة, ويعني هذا أن الصحفيين سياسيون بالضرورة, والسياسيون صحفيون بحكم العمل. وبقدر نزوع الصحافة للتحرر والاستقلال بقدر صدامها مع السلطة السياسية, وبقدر خضوعها لاحتكار السلطة الحاكمة بقدر ازدهار الاستبداد والفساد. أما في ظل ارتباطها بالمجتمع معبرة عن آماله وآلامه, فيصعد المنحنى الديمقراطي, سواء في الممارسة السياسية أو في العمل الصحفي. ولا شك في أن وجود المؤلف ضمن قيادات صحفية عريقة مثل الأهرام أتاح له الكثير من المعلومات والأسرار والمواقف, التي تتضح بين سطور هذا الكتاب[/align]