عماد أحمد حشاوي : الكوردية من الحلم إلى حقيقة

G.M.K Team

G.M.K Team
من كان يراقب الأحداث بشكل دقيق منذو بداية الأزمة في سوريا كان يدرك تمامآ بأن الكورد سيكون الرقم الصعب في معادلة السوري وهذا إن دل يدل على ان الحنكة السياسية التي يتمتع به اللاعب الكوردي ومدى فهمه لما يجري من حوله وما سيجري وخاصة عندما اختار اللاعب الكوري الخط الثالث لم يختاره من الفراغ وإنما اختاره بدراية ودكاء لأنه كان يدرك تمام بأن بشار مجرم وديكتاتور وان معارضيه لايقلون عنه بشيء وبل يمكن أكثر منه وفعلآ هذا ماجرى ولعلنا رأينا جميعنا مافعله المعارضة في تل ابيض وريف كوباني الغربي بما يسمى بشريط الفراتي وشيخ مقصود وقبلها في تل عران وتل حاصل وترك نقاط ساخنة بينها وبين النظام في إدلب والتحاق بنقاط بريف عزاز لمحاربة الكورد ناهيك عن مبايعة القسم الأكبر منهم لجماعات الإرهابية كتنظيم الداعش وخير مثال حرب داعش البربرية على مدينة كوباني وكل هذه الأمور كشفت وتكشف يومآ بعد الآخر بأن المعارضة السورية لاتعمل لمصلحة الشعب السوري بتاتا لأنها تعمل باجندات خارجية ولتحقيق مآرب ومصالح هذه الدول على دماء الشعب السوري المضطهد وللأسف الشديد استطاعوأن يشترو طيفآ قليلا من الشعب الكوري تحت مسمى المجلس الوطني الكوردي والذي أصبح اذاة قذرةبيدهم وبيد الأجندات الخارجية لمحاربة المشروع الكوري الحقيقي مشروع أخوة الشعوب الذي سيحقق الديمقراطية و الحرية والكرامة لجميع مكونات الشعب السوري دون التمييز ولكن هذا المشروع لايناسبهم لانة مشروع وطني بامياز ولأنه لايتناسب أجنداتهم واسيادهم والشعب السوري الفقير لم يبخل بتضحياته و دفع انهارآ من الدماء ولكن قدره كان اسود لأن من قادهم من المعارضة لم يكن بقدر من المسؤلية أمام تضحيات هذا الشعب العظيم الذي ينام تحت صواريخ وبراميل المجرم بشار ويتأمل على غباء المعارضة التي لاتملك أي مشروع وطني ل سوريين ونحن هاقد دخلنا في العام السادس من الأزمة ومن هذا المنطلق نحن الكورد لانستطيع أن ننتظر ست سنوات أخرى لشريك لايملك مشروع لسورية المستقبل وكان لابد من أن نطرح مشروع بديل لجميع مكونات المنطقة لأننا حررننا معظم أراضي منطقتنا من رجس الإرهابيين والنظام البعثي ومازال التحرير مستمر بفضل قوات سوريا الديمقراطية وكان من الضروري أن نعلن المشروع الفيدرالي وباسرع الوقت ليغطي الفراغ الحاصل والقائم في جميع المؤسسات وتيسير أمور المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار لمواطن وهذا المشروع هو لجميع السوريين وليس لكورد فقط وبابه مفتوح لجميع السوريين ونحن على يقين تام بأن هذا المشروع هو الحل الأمثل للأزمة السورية ومن الطبيعي أن نرى المعارضة والنظام وبعض ابوافهم أن يعارضو هذا المشروع لأنهم مرتبطين باجندات خارجية ويتلقون اوامرهم من الخارج وتحديد إيران وتركيا والسعودية وغيرها وكان اعتراضهم بحجج واهية وغير واقعية وهناك أرقى دول المتقدمة في العالم نظامهافيدرالي ونأمل بأن تكون السورية القادمة دولة اتحادية فيدراليةديمقراطية تعددية برلمانية
والمجد والخلود لجميع الشهداء
 
أعلى