أوباما يرسل السلاح للأكراد بهدف إفشال مخطط ترامب

G.M.K Team

G.M.K Team
أوباما يحاول نسف اتفاق بين ترامب وبوتين وأردوغان بشأن سوريا.. وسلاح أمريكي للأكراد من أجل إزعاج تركيا.. وترامب يريد نصرًا عسكريًا قبل دخوله البيت الأبيض الثلاثاء 15/نوفمبر/2016 - 07:29 ص
ترامب يرغب في تحرير الرقة قبل الموصل العراقية
اتفاق تركي روسي أمريكي بشأن داعش
أوباما يرسل السلاح للأكراد بهدف إفشال مخطط ترامب
قال موقع "دبكا" الإسرائيلي المقرب من الدوائر الاستخباراتية، أمس الاثنين، إن نحو 6 قوافل كبيرة تحمل سلاحا أمريكيا، عبرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الحدود العراقية متوجهة إلى القوات الكردية المتواجدة في شمال سوريا.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية، لم شكف هويتها، قولها أن القوافل تم إعدادها بواسطة قائد الجيش الأمريكي في بغداد، وبأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، لافتا إلى أن هناك قوافل عسكرية أخرى في طريقها إلى الأكراد، على الرغم من رفض الإدارة الأمريكية، خلال السنوات الماضية، إمداد المقاتلين الأكراد بأي نوع من السلاح الأمريكي.
وأرجع الموقع الإسرائيلي التغير الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه الأكراد لعدة أسباب أهمها، أن أوباما يحاول خلق حقائق على الأرض داخل الأراضي السورية، من أجل نسف اتفاق يجري بلورته بين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن الاتفاق الذي يجري بلورته حاليا يقضي بضرورة أن يقوم الجيش التركي بمساعدة القوات الجوية الروسية، وقوات الجيش السوري، بالهجوم على مدينة "الرقة" السورية، بعد أن يتمكن الروس والإيرانيون من السيطرة على شرقي حلب.
وأشارت إلى أن الهدف هو الاستيلاء على الرقة بمنتصف شهر يناير 2017، وربما قبل ذلك، بالتزامن مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض وتسلمه السلطة في 20 يناير.
وألمح الموقع الإسرائيلي إلى أن الدائرة المقربة من ترامب ترى أن قتال الجيش الأمريكي والعراقي على الموصل لن يؤدي لاستعادتها، وأن العملية فشلت في هذا الأمر، وأن السيطرة على الرقة لابد أن تتم قبل السيطرة على الموصل، وهو ما يعني أن ترامب حقق لنفسه انجازا عسكريا قبل أن يدخل إلى السلطة، فيما يحاول أوباما نسف مخطط ترامب.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن ترامب أرسل ضباطا في الاحتياط إلى سوريا لإمداده بتطورات الوضع هناك، مشيرا إلى أن امدادات الأسلحة للأكراد، يمكنها أن تعطل مشاركة الجيش التركي في معركة الرقة.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن تركيا وروسيا تستخدمان طائرات مراقبة لمتابعة القوافل العسكرية الأمريكية في طريقها إلى الأكراد، لافتا إلى احتمالية أن تقوم تركيا أو روسيا بقصف هذه القوافل قبل وصولها إلى هناك، وأن هذه الخطوة هي محور مشاورات في الوقت الحالي.
 
أعلى