ورد عطر فائح
قطفته في أجمل حلله
اعتنيت به ..جعلته تحت نظري
جعلته محرابي ومصلاي وقبلتي
أقبله ..أشمه..أضمه
كأثمن ما عندي
هاجس فقده يرعبني
أبذل كل قوتي...
لأبقيه بين يدي وأمام مرآي
يقول عاذلي: ما لك ولهذا الورد..؟؟
إن من الورد ما يفوقه جمالا وعطرا..
تحرري من عبوديتك هذه
فما أراه يستحق كل هذا الكرم منك
لكني آثرت عشقي ..ألمي ..شقائي
فهو تاريخي..
ما لي بعده تاريخ
حتى كان صباح الغدر
رأيته في أيد أخرى
يعبثون به يغرونه بحب كاذب
يقبلونه لكنها..قبلات باردة
يضمونه لكنها..ضمات شاردة
ألم يهنأ بما عندي من الحب
فبحث عنه في زاوية مظلمة ظالمة
مخدوع بديباجتها الجميلة
مخبون عن برودتها القاتلة
انحنيت أمامه
لأنه علمني الحب.. الإيثار..التفاني
لكنه..لم يعلمها لنفسه
انصرفت..
وتركت ورائي قلبا كسيرا
وبقايا من أحلام
نسجتها من آلامي وحرماني
ورحت أتنقل بين حدائق الورد
وبلا أمل أفتش عن ورد
ينسيني مرارة فقدك
ورحت أبحث عن ملكي الضائع
وصندوق ذكرياتي الحنونة
لأحيا بها البقية الباقية من عمري
وبعد زمن..
كنت أنت..؟؟
وجدتك ملقى
تتنفس أنفاسك الأخيرة
على عتبات بيتي القديم
وتنظر إلي بعين دامعة
تستغفر لذنبك
وكأنثى ضعيفة
استسلمت للواعج حبي القديم
مددت إليك يدي لأحملك
قبلتك من بين عينيك
وفي نفسي أمل
أن تبني لي أنت هذه المرة
حلما..رقيقا ..عذبا ..طاهرا
كطهارة دمعك....
قطفته في أجمل حلله
اعتنيت به ..جعلته تحت نظري
جعلته محرابي ومصلاي وقبلتي
أقبله ..أشمه..أضمه
كأثمن ما عندي
هاجس فقده يرعبني
أبذل كل قوتي...
لأبقيه بين يدي وأمام مرآي
يقول عاذلي: ما لك ولهذا الورد..؟؟
إن من الورد ما يفوقه جمالا وعطرا..
تحرري من عبوديتك هذه
فما أراه يستحق كل هذا الكرم منك
لكني آثرت عشقي ..ألمي ..شقائي
فهو تاريخي..
ما لي بعده تاريخ
حتى كان صباح الغدر
رأيته في أيد أخرى
يعبثون به يغرونه بحب كاذب
يقبلونه لكنها..قبلات باردة
يضمونه لكنها..ضمات شاردة
ألم يهنأ بما عندي من الحب
فبحث عنه في زاوية مظلمة ظالمة
مخدوع بديباجتها الجميلة
مخبون عن برودتها القاتلة
انحنيت أمامه
لأنه علمني الحب.. الإيثار..التفاني
لكنه..لم يعلمها لنفسه
انصرفت..
وتركت ورائي قلبا كسيرا
وبقايا من أحلام
نسجتها من آلامي وحرماني
ورحت أتنقل بين حدائق الورد
وبلا أمل أفتش عن ورد
ينسيني مرارة فقدك
ورحت أبحث عن ملكي الضائع
وصندوق ذكرياتي الحنونة
لأحيا بها البقية الباقية من عمري
وبعد زمن..
كنت أنت..؟؟
وجدتك ملقى
تتنفس أنفاسك الأخيرة
على عتبات بيتي القديم
وتنظر إلي بعين دامعة
تستغفر لذنبك
وكأنثى ضعيفة
استسلمت للواعج حبي القديم
مددت إليك يدي لأحملك
قبلتك من بين عينيك
وفي نفسي أمل
أن تبني لي أنت هذه المرة
حلما..رقيقا ..عذبا ..طاهرا
كطهارة دمعك....