ديانة الأكراد الحالية

G.M.K Team

G.M.K Team


خالص حسن مسور

ديانة الأكراد الحالية
الأكراد في غالبيتهم مسلمون والأكثرية منهم سنيون وفي كل سنة يحج بالآلاف منهم الى مكة ويصرفون الذهب والمال بالآلاف أيضاً في هذا الطريق. وفي كل قرية على الأقل هناك مسجد وله إمام (ملا) يقوم القرويون بإحكامه هو وتلامذته (فقه) أوالفقهاء ويعطون الزكاة من كل عشرة واحد من مالهم للفقراء والمساكين ويجتمعون في كل يوم خمس مرات في المسجد لأداء الصلوات الخمس المفروضة كما يحضرون الخطبة في كل يوم جمعة وإلقائها تكون باللغة العربية وأغلبهم لايفهمون معانيها ومايردده (الملا)أو الشيخ ويلجؤن الى خفض رؤوسهم والبكاء أحياناً ويستغرقون في التأمل والتفكير لأنهم يعرفون مسبقاً إن مايردده الملا هو من كلام الله ورسوله وفي كل مكان تصادف مشايخ وهم يعتمدون على الناس في معيشتهم ويجمعون منهم الهدايا والتبرعات وهؤلاء الناس يفقرون باستمرار ومنهم الصوفي والمريدون الذين لايقدمون على أي أمر هام إلا بإرادة الشيخ وكلهم رجالاً ونساء يتسارعون لخدمته ويطأطؤن رؤوسهم عند استقبالهم له وإذا تيسر لهم ذلك قبلوا يديه أيضاً وهم يركعون أمام الشيخ ويضعون يديهم الواحدة فوق الأخرى كدلالة على الاحترام والتقدير ويتمتعون عن الكلام في حضرته ويسود الصمت حتى يأذن لهم الشيخ بالكلام والجلوس على ركبهم.ويسكن الشيخ في البنايات والقصور الفخمة والقرويون يجتمعون أمام بيته ويستغرقون في ذكر الله وتسبيحه وتعلو أصواتهم بكلمات (هاي هاي) أو يجلسون بمحاذاة جدران مساكن الشيخ في حر الشمس وبرد الشتاء وهم حفاة عراة فقراء ومساكين يقومون بكل الأعمال التي يكلفهم الشيخ بها دون مقابل ولا يبتغون إلا مرضاة الله ثم الشيخ وفي كثير من الأحيان يعتقدون بأن للشيخ صفة إلهية وهو قادر على انقاذهم يوم العقاب والثواب ويوم يحشر الناس ضخى الى أرض الشام وسيفتح لهم أبواب الجنة مع الإعتقاد بأن الشيخ يعرف كل شيء وقادر على كل شيء .ومنذ فترة غير بعيدة كانت تلحق بكل مسجد مدرسة أو حجرة لتعليم أطفال الأكراد القراءة والكتابة باللغة العربية وكان البعض من هؤلاء القرويين يشتهرون بالكرم والجود ويغدقون على العلماء من رجال الدين وكانت مواضيع الدراسة بالإضافة الى القراءة والكتابة تشمل النحو والصرف والمنطق والبيان والفلسفة والشعر والفلك والحساب والهندسة والحديث والتفسير وكان التلاميذة يسمون بالفقهاء(فقه) ولكن نظراً لتدني مستوى المعرفة لدى بعض الملالي وعدم المامهم ببعض العلوم بشكل جيد ونظراً لصعوبتها وعدم امكانهم فهمها لتلامذتهم فقد تخلوا عن تدريسها مثل الحساب والهندسة والفلك كما حاربوا المنطق بقولهم(إنه من عمل الكفار)وقالوا كل من يدرس المنطق ويلم به فهو زنديق ملحد وكان التلاميذ من المتنورين.هذا وقد قضى التصوف الديني على تطلعات الكثيرين من الأشخاص المبرزين والمجدين وفتوجه هؤلاء الملالي والشيوخ نحو محاربة الشعب الكردي والتقرير به ومنعه من الإتصال بالحضارة الإنسانية وأولغوا أفواههم في كدح وشقاء هؤلاء المساكين.
في كل يوم يؤذن الشيخ في مكان عال خمس مرات في اليوم يدعو الى الصلاة في المسجد باللغة العربية والنكاح أو القران يعقد بالعربية والتلقين على الأموات بالعربية وكذلك الدراسة والكتابة والصلاة والصيام كلها باللغة العربية. هذا وعلى الرغم من كل المحن والمآسي فإن الخنجر والحرب والمقاومة البطولية من فوق قمم الجبال وحدها منعت الكرد من التحول الى عرب وكان الشيوخ والملالي أيضاً يتدخلون مثل الآغوات في الصراعات العشائرية والقبلية ويحاربون بعضهم البعض مرة يتهمون بعضهم بالكفر والإلحاد وأخرى يتقاتلون ويتذابحون ولم يكن يهاجمون بعضهم في ميادين المعارك بل كان آداتهم هم الفلاحين والقروين البسطاء الأميون الجهلة فكانوا وقوداً لمعارك الشيوخ والآغوات وكان هذان الأخيران يبنيان أمجادهما على دماء هؤلاء المساكين الذين يقدمون بعضهم الآخر قرابين للشيخ ويذبحون على روحه وإذا كان الملالي لايهاجمون بعضهم كالآغوات والبكاوات في الحرب ولكنهم كانوا يسيؤن الى سمعة بعضهم ويمرغونها في التراب.وإذا كان الأكراد بسطاء وجهلة وفقراء الى هذا الحد فكان الأجدر بهؤلاء العلماء والمتنورين أن يخافوا الله ويتمنعوا عن إيذاء هذا الشعب بل كان عليهم أن يأخذوا بيده الى حيث النور والمعرفة والإنسانية وقد أكل أصحاب البروج والإيوانات والسرايا العالية من أتعاب وشقاء هؤلاء الفلاحين التعساء وكانوا يسرقونهم جهدهم وكدحهم ويسكتونهم بوعودهم بجنات عدن يخلدون فيها وهو عزاؤهم الوحيد في هذه الدنيا لأنهم وكما يقول الشيوخ عن أنفسهم أصحاب وأدلاء شريعة الله ورسوله في الأرض وفي الحقيقة تلزم لسرد الروايات والأعمال التي ارتكبتها هذه الصفوة من الشيوخ والآغوات بحق هذا الشعب كتاباً كاملاً وخاصاً بذلك.
الصوم: في شهر رمضان وعلى مدى ثلاثين يوماً يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والجماع الى أن يحين الليل عندئذ يفطرون ويأكلون العشاء وما بعده ويقضون الليل أغلبه بصلاة التراويح وبعد افطار آخر يوم من الشهر يوزعون مقدار حفنة من الحنطة عن كل فرد من أفراد العائلة للفقراء والمساكين ويجب أن توزع هذه الحنطة قبل يوم العيد ولكن في الأونة الأخيرة فإن الشيوخ اعتبروها من حقوقهم والقليل منها يذهب الى المحتاجين والمستحقين وتسمى زكاة الفطر .
أعياد المسلمين :
1- عيدالفطر (عيد رمضان): وكما نعلم وكما نعلم فإن العيد يأتي بعد انتهاء شهر رمضان أو بعد ثلاثين يوماً من الصيام ويؤيد العيد برؤية الهلال فإذا شاهدوا هلال شهر شوال يكون يوم الغد هو العيد وفي العيد يتصافح الأهل والأصدقاء والجيران ويصافحون الشيخ ويأكلون أطايب الطعام في بيوتهم أوبيوت المسلمين ويتبادلون التحية والتهاني ويقبلون وجوه وأيادي بعضهم ويدور الصبيان في الحارات ويلتقطون الحلوى من البيوت كما يعقد الناس حلقات الدبكة والرقص ويلعب الأطفال ويتنكرون بوضع الأقنعة على وجوههم وفي هذا اليوم كل واحد يريد أن يمسح خطاياه وذنوبه بالتضرع الى الله وتمجيده وفي يوم العيد وبعد شروق الشمس يصعد الشيخ المنبر في المسجد ويلقي خطبة العيد والقرويون صامتوت خافضوا الرؤوس يبتهلون الى الله في سرهم ويدعون ربهم أن ينتشلهم من خطاياهم ويبارك لهم في دنياهم ويصلون صلواتاً طويلة كله تضرع ودعاء الى خالق الكون وبارئه ويبكون ويتمنون الخير والصحة والسعادة لهم ولمجتمعهم ولكل المسلمين.
2- عيد الأضحى (عيد الحجاج): في هذا اليوم يطوف الحجاج حول الحجر الأسود في الكعبة ويسعون بين الصفاء والمروة مهرولين عراة إلا مايستر مابين الركبة والسرة ولكن النساء مكسوات حسب الشرع وتضامناً مع الحجاج المسلمون بهذا اليوم ويذبحون الذبائح ويأكلون منها ويوزعون الباقي للفقراء والمحتاجين ويرقصون ويدبكون وماعدا هذين العيدين الدينيين فإن للأكراد أعياداً أخرى ومناسبات فرح في الربيع والخريف وأهمها عيد نيروز ويصادف رأس السنة الكردية .كما يحتفلون بزواج أبنائهم أو ولادة طفل أو طهور أو خروج أحد الأعزاء من السجن أو تسريح من الجيش .وفي هذه المناسبات السعيدة دائماً هناك الرقص والغناء والطعام والشراب والإستماع الى الموسيقى الصلخبة تشارك فيها الطبول والمزامير (زرنه) ويبتعد الناس في مثل هذه الأيام عن مواعظ الشيوخ وينسونها.
 

G.M.K Team

G.M.K Team
رد: ديانة الأكراد الحالية

العلويون-المسيحيون-اليزيديون :

لانملك احصائيات عن عدد العلويين الأكراد ولكن الأكثرية من اكراد لورستان وجبال ديرسم هم علويون وهؤلاء أيضاً ينقسمون الى مذاهب فالبعض منهم يقول أن (علي ولي الله) والبعض الآخر يعتقد بإلوهية علي أي أن هو الله ويطلق الأكراد على علويي ديرسم تسمية(رافضي)الرافضون ويطلقون على علويي لورستان (العلويون) ويسمون هؤلاء الأخيرين (علي إلهي) والقسمان الأخيران يعدان من المسلمين .


الحركة العلوية حركة دينية سياسية أراد الإيرانيون أن يحاربوا بها المسلمين وبخاصة الأمويين منهم لأن هؤلاء كانوا أعداء لدودين للشعبين الكردي والفارسي وأعداء لكل العجم ولذلك كان يحاربهم الإيرانيون ويكشفون عن ألاعيبهم وقد انتهت الدولة الأموية وسقطت على يد الكرد والإيرانيين وجاءت بعدها الدولة العباسية على يد القائد الكردي أبو مسلم الخرساني التي كانت انطلاقته من خراسان عام 132هجري بداية للدولة العباسية ونهاية للدولة الأموية.

أما الأكراد المسيحيون (العيسويون) فهم قلائل وقد اعتنقت ديانة السيد المسيح (عيسى بن مريم) عشيرتان كرديتان ويذكر المسعودي بأن هاتين العشيرتين مهما اليعاقبة والجوزقان وكانت رقعة انتشارهما تمتد من شمالي الموصل وحتى نصيبين وشمالها ولكن المسيحين الكرد يعتبرون أنفسهم سرياناً ويتكلمون السريانية وبها يقرؤن ويكتبون ويصلون الى جانب الكردية حيث بقيت بعض الصلوات والتراتيل باللغة الكردية أيضاً وتؤدى على أنغام وموسيقى الأغانيالكردية وهم مثل الأكراد ماهرون في القتال وأصحاب سلاح وحرب وقد يتحالف الأكراد المسلمون والمسيحيون مع بعضهم ضد أعداء مشتركين من العشائر الأخرى قد يكونون مسلمين أو مسحيين أو من اليزيديين ويقتلون ويسلبون وينهبون.

وفي عام 1915م اصدرت الدولة العثمانية فرمانات ضد مسيحيي كردستان تقضي بإبادتهم وذبحهم وفعلاً فقد ذبح الكثيرون منهم على يد العشائر الكردية ومنذ ذلك اليوم يتخذ المسيحيون موقف الحذر من الأكراد.وهناك شيء واحد يحب أن ننوه به وهو أن الشعب الكردي الذي تخلف عن بقية الشعوب في العالم لم يكن يوماً ما عدواً للمسيحين أوقاتلوهم بل كانت للأيام آنذاك أحكامها حيث أن العداوات والقتل والذبح كانت تجري بين الأكراد أنفسهم وقد قتلوا وذبحوا من بعضهم لا بالآلاف بل بالملايين وتركوا أوطانهم للعدو خاوية على عروشها وعاشوا تحت رحمتهم أذلاء صاغرين كل ذلك نتيجة الفتن والمشاكل المحتدمة فيما بينهم. والمسيحيون الأكراد يعيرون آذاناً صاغية لما يقوله أعداء الكرد وينقلون القيل والقال عن هذا الشعب ولم يهتم المسيحيون الكرد يوماً مابتاريخهم كأكراد ولم يعتبروا كردستان موطناً لهم وذلك لأنهم لايعتبرون أنفسهم أكراداً ولاأمل ولاطموحات لهم في الكردية وهناك مسيحيون غير اكراد في كردستان مثل الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين.وهناك خلاف حول اصل الآشوريين والكلدان. بعض الروايات تعتبرهم اكراداً تنصروا وأصبحوا كلداناً وآشوريين وآخرى تعتبرهم من الشعوب التي جاورت كردستان من الجنوب ثم هاجرت إليها فيما بعد واستقرت فيها الى اليوم .هذا وكان الأكراد المسلمون ينظرون الى المسيحين من الأكراد نظرة ازدراء واستعلاء وقد منعوهم من حمل السلاح لكي لايستخدموها ضد الأكراد المسلمين الذين كانوا يعتبرون المسيحيين الكرد دونهم منزلة وفي وقت ما كانوا يبيعونهم لبعضهم البعض ويشترونهم ويقدمون ضريبة الرأس عنهم وعن أطفالهم ونسائهم الى الإمارات الإقطاعية الكردية المسلحة كما كانوا يشغلونهم ويسخرونهم لقاء الطعام والشراب فقط.في أراضيهم وبساتنهم فلاحون تعساء يتعطر من ثيابهم الرنة الفقر والحرمان.


وإذا انعطفنا ناحية الأكراد اليزيديين فسنرى أن المؤرخين بشؤون الشرق الأوسط قد انقسموا الى قسمين حولهم فمنهم من رد اليزيديين الى بقايا الزردشتيين وآخرون قالوا أنهم من أتباع يزيد بن معاوية والراي الأول أميل الى الحقيقة والصواب لأن الراي الثاني فيه جوانب سياسية يريد أصحابه من ورائه دفع اليزيديين نحو معاوية وابنه يزيد للإنتقام منهم ويراد بذلك أيضاً فصل اليزيديين عن الأكراد وشعبهم وبالتالي خلق واقع تقسيمي ضمن الشعب الواحد لأنهم يعلمون أنالكثير من الأكراد يحبذون علي بن طالب وأولاده ويكرهون أعداءهم فوضعوا اليزيديين في صف معاد وجعلوهم أتباع يزيد بن معاوية لتضطرم نيران العداوة والبغضاء بين الشعب الواحد حيث يعنبر يزيد من ألد أعداء أولاد علي وفي الحقيقة فقد أفلح الأعداء في ذلك حيث ذهب قتلى كثيرون في مصادمات مروعة بين الكراد الحسينيين واليزيديين فأفرحوا بذلك أعداءهم وشرحوا صدورهم ويظهر من دراسة التاريخ أن اليزيديين الذين ظلوا متمسكين بدينهم الزردشتي قد صمدوا في قمم الجبال أبطالاً صناديد يدافعون عن تراثهم وينهم حتى الموت بشرف وكبرياء ورجولة.


يقول البلخي(عام500هجري).أن نصف مليون اسرة كردية كانت قد استقرت في مناطق فارس في ايران نجا منهم واحد فقط ويدعى(علك) والآخرون قتلوا جميعاً أو فقدوا ولم يبق لهم اثر وفي عام 250هجري داهم أحمد خان بن الليث الكردي بآلاف من فرسانه مدينة (كرمان) مركز الأمير أحمد وتمكن من سلبها ونهبها واتخذ نساءها وعذاراها سبايا كما عمد الى فض بكارة العذارى منهن وفي أثناء ذلك أرسل يعقوب بن سفر الى أحد رجال علي بن الحسين حاكم شيراز يشكك في اسلام الأخير ويقول هل من الإسلام في شيء أن يرسل المدعو أحمد بن الليث الكردي الكافر(1) لقتال كرمان فيسلب وينهب أموال المسلمين ويسبب ذراريهم وعذاراهم.


ويقول شرف خان في القرن الحادي عشر للهجرة.كانت العشائر التالية تدين باليزيدية وهي :1-الدمبلية-2- المحمودية-3-السليفانية-4- الخالدية- 5- البختية-6- الداسنية واليوم بقيت عشيرة الداسنية فقط تدين باليزيدية والأخرى قد أسلمت وحتى عام 1972م كان عدد اليزيديين المنتشرين على الساحة الكردستانية يقارب المليون شخص .واليزيديون معادون للدين الإسلامي ويكرهون المسلمين ويعتبرونهم كفاراً بقدر مايعتبر المسلمون غير المسلمين كفرة ومشركين ولليزيديين في الإسلام أقوال مشهورة فيقول (ليس هناك ماهو أسوأ من الفقر سوى الإسلام) وعندما يريد أحدهم ازدراء صاحبه يقول له (يجعلك مسلماً) أي يدعو له بالإسلام وبئس المصير.وإذا قبل مسلم امرأة يزيدية أو فتاة فإنها تغدو محرمة على جميع اليزيديين ولايتزوجونها مطلقاً فإما أن يتزوجها (2) أحد المسلمين أو تقتل لأنهم لايستطيعون تدنيس أنفسهم برجس مسلم مس اليزيدية وعندما يمرض ابن أحدهم فإنه ينذر لشفائه ذبح رجل مسلم إن ظفر به ولاينام الرجل اليزيدي في الفراش امرأة مسلمة واليزيديون يقدسون ويناصرون الإله (آهريمن)إله الشر في الديانة اليزيدية وهم يقبلون أول بقعة من الأرض تنيرها اشعة الشمس في الصباح وقد اقتبسوا أيضاً بعض المفاهيم الديانة الإسلامية.مثل تقديس (الشيخ هادي) واتخاذ قبره مزاراً يحجون إليه (لالش-حج) كما ينقسم المجتمع اليزيدي الى طبقات وبصرامة ودقة فالبير(لقب ديني) يتزوجون من طبقتهم والشيوخ أو الفقراء يتزوج كل منهم من طبقته وتأتي في أسفل السلم الإجتماعي طبقة عامة الناس فيتزوجون من بعضهم أيضاً الأمر الذي لانجده عند المسلمين .ولكي نثبت أن اليزيديين هم اتباع زرادشت وديانته فيجب أن نعطي فكرة مختصرة عن الديانة الزرادشتية.
 
رد: ديانة الأكراد الحالية

تسلم الايادي اخي العزيز
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى