أحمد مصطفى :حول نداء موقع كميا كوردا ...أستيقظوا على هذا النداء المخلص

أحمد مصطفى :حول نداء موقع كميا كوردا ...أستيقظوا على هذا النداء المخلص
نداء .... الشعب الكردي يناديكم



تحية إلى موقعنا الكوردي كميا كوردا على هذا النداء لبدء حوار جاد لمناقشة الحراك الكوردي والعمل على ترتيب أسس وأفكار جديدة لبناء سياسة قوية وموحدة
بين صفوف شباب المستقبل من المثقفين والنخبة من السياسيين بأفكار متنوعة وأراء صلبة ومركز قرار كردواري.
نحو تأسيس هيئة جديدة وأفكار جديدة يتطلب من المثقفين والسياسيين الكورد خوض هذه المعركة بسياسة دبلوماسية ناجحة ضمن الحراك الكوردي وتنظيماتهم السياسية الجادة.
على مرّ من التآريخ والزمن تأثرنا كثيراً بأفكار متنوعة وخصوصاً من الدول الجوار ونحن دائماً كنا في قلب المعركة وفي المواقع الأمامية على مرّ من الزمن ومن ثم لم نحصل على شيء في نهاية المطاف .
مع العلم حتى الأن لم نخطو أي خطوة جديدة منذ أكثر من نصف قرن الذي أتبعنا أفكار لينة جداً وبشفافية أكثر من اللزوم وعلينا أن نضع حد لتطوير ألية الحراك الثقافي وعلينا أن نخطط بما سنشاهده في المستقبل القريب من التطورات والأحداث في الوطن وعلى الحدود التابعة لجغرافية مستقبل الكورد في غربي كوردستان.
لابد من الشباب الكورد أن يبدأُ من الصفر الأن وأن يعملوا بجد لقضيتهم الكوردية المسلوبه منهم منذ زمن وأن يتحركوا كي يثبتوا أنفسهم ويثبتوا إنهم موضع الثقة ولتمثيل قضيتهم الكوردية في غربي كوردستان
يبدو أن السياسة القديمة لا حراك لها ولا جسم لها كانما تريد الأن الهزيمة في النهاية.
إن الإرادة والقوة حتما سيأتي بالنتيجة وإنما الرجوع هي هزيمة لها.
أيها المثقفين والسياسيين الكورد عليكم جميعاً أن تكونوا موضع الثقة و المسؤولية تجاه قضيتكم و عليكم أن تثبتوا أنفسكم في المرحلة الراهنة والقادمة بأننا منتصرون في عهد جديد ومستقبل عظيم
وأن المرحلة الإنتقالية الراهنة حاليا وفي مجرى الأحداث الواقعة في سوريا يتطلب منا أن نقف وقفة الرجال الأشاوس وأن نضع حداً لهذه المهزلة بدون قيد وخوف.
علينا جميعاً أن نجد ممثل وقيادي كوردي في هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها كورد غربي كوردستان
السعي على إيجاد شخص قيادي كوردي وعلى أن يكون موضع الثقة بين الجميع وأن يتوفر له كل مواصفات القادات وأن يكون مخلصاً لقضيته القومية الكوردية وعليه أن يثبت ذاته وشخصيته في هذه المرحلة الراهنة وعليه أن لايخيب أمالنا وعليه أن يكون جدير ومتمكن في السياسة والعقل والقوة والفكر والمطلب بما نحن نريد في سبيل تحقيق أهدافنا ومطالبنا الشرعية في الوطن وإيجاد حل لتخلص من الأفكار البالية والغير الصحيحة .
هنا..سأذكركم بقول وحكمة رائعة قال يومها البطل الشجاع ويليام والاس عندما طلب ملك أنكلترا من ويليام الرحمة وكان الجلاد سيقطع رأس ويليام بسيفه
فلم يجيب وليام له فبكل صوته القوي نادا بالحرية لبلادهِ ولشعبهِ ولارضهِ المحتلة
الحكمة تقول.....كل رجل يموت وليس كل رجل يعيش حقاً
على الأخوة المثقفين والسياسيين وممثلي الأحزاب الكوردية إعداد حوار شامل وإعادة النظر لإيجاد حل لهذا الضعف على أسس الفكرية وكردوارية صحيحة
كل العالم أثبتوا أنفسهم من خلال الحوارات وإثبات ذاتهم بأفكارهم المدهشة والمتنوعة وطبعاً هناك أجابات غير مقنعة بها أساساً على طاولتهم المستديرة وأيضا هناك العديد من الإجابات المقنعة من خلال كثرة من الأفكار الرائدة والصلبة ومن ثم النتفيذ على الارض الواقع ...
إلى الأن لم نثبت ذاتنا عندما نتحوار على طاولتنا لأن جميعنا لا نفكر بما هو الصحيح إنما نفكر دائماً بأساليب الأنتقام وكيف سيتنقم الأول من الثاني... والثاني من الثالث ...وهكذا دائماً حيث إلى ما لانهاية الحوار ثم تأجيل الحوار الى الشهر القادم مع ذكر التاريخ والساعة ويستمر.. ويستمر... ويستمر ..... الحوار ومن ثم الفشل على الأرض الواقع
وأخير يلزم علينا جميعاً الأستفادة من التجارب السابقة وإلا سنقع مرة ثانية في الهاوية
…..أو الركض وراء السراب والمجهول
Roj-ava2010@hotmail.comRoj.ava2011@gmail.com
clear.gif
أحمد مصطفى :حول نداء موقع كميا كوردا ...أستيقظوا على هذا النداء المخلص
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى