أيتها الأم: فروض العطلة الصيفية لا تحوّليها إلى قصاص

G.M.K Team

G.M.K Team
أيتها الأم: فروض العطلة الصيفية لا تحوّليها إلى قصاص



دراسة:

60 في المئة من التلامذة ينجزون
فروض العطلة الصيفية بمساعدة الأهل

السماح للطفل بتنفس الصعداء خلال العطلة الصيفية لا يعني إعفاءه من واجباته، ففي إمكانه التعّلم ضمن العائلة بأسلوب مرح


يتفق التربويون والمدرّسون واختصاصيو علم نفس التربوي على أهمية فروض العطلة الصيفية شرط ألا تتحوّل إلى كابوس يلاحق التلميذ الذي من حقّه أن ينال عطلة صيفية منعشة بعيدًا عن القلق المدرسي.



1553.jpg



وهذه بعض النصائح لإقامة توازن بين إنجاز فروض العطلة الصيفية والقيام بالنشاطات الترفيهية:

عدم إلزام الطفل بإنجاز الفروض بالقوة
أثبتت الدراسات أن 60 في المئة من التلامذة ينجزون فروض العطلة الصيفية بمساعدة الأهل. فيما تتحول جلسة إنجازها بالقوة إلى كابوس. ومن غير المفيد جعل التلميذ يقوم بما لا يرغب فيه، مما يجعله يكره المدرسة. فالدراسة خلال العطلة الصيفية تصيبه بالتوتر، وتصبح بنظره عقابًا. ويرى الاختصاصيون أن مراجعة الدروس لا تكون مفيدة إذا أرغم الأهل التلميذ على ذلك، بل قد تتحوّل المراجعة إلى فترة صدام عنيف خصوصًا إذا فقد الأهل صبرهم وتفوّهوا بعبارات قاسية يكون لها تأثير سلبي على التلميذ الذي سيشعر بالتذمّر من المدرسة والبيت معًا. إن دور فروض العطلة هو ترميم الذاكرة وتمرينها، ولا يجوز إطلاقًا أن تكون مرادفًا للتوتر، أو بديلاً من المدرسة.
العطلة الصيفية فترة راحة وإثارة الإنتباه
يرى الإختصاصيون أن السماح للطفل بتنفس الصعداء خلال
العطلة الصيفية
لا يعني إعفاءه من واجباته، ففي إمكانه التعّلم ضمن العائلة بأسلوب مرح. لذا من الضروري توفير إجازة صيفية وتشجيع الأبناء على تطوير قدراتهم بأسلوب مختلف. وهناك طرق عدة تنشّط ذكاء الطفل. مثلاً قراءة المجلاّت، إرسال المراهق في رحلة خارج المدينة، تحفيز الطفل على المشاركة في نشاطات ثقافية مثل زيارة المتاحف أو المعارض، ممارسة الرياضة... .هذه النشاطات تساهم في تنمية قدرات ذهنية جديدة لها أهمية البرنامج المدرسي نفسه. فتمضية أسبوع في مخيم صيفي بعيدًا عن المنزل تساعد في نضوج الطفل وتعوّده على تحمل المسؤولية وتقويم ثقته بنفسه، وتطور الثقافة العامة وتنشّط عمل الذاكرة.



 

نسرين

Moderator
جميل ما نثرت هنا

من طرح رائع وخلاب

باقات زهر لرقة الطرح

دمت بخير
 
أعلى