my.love
my love
استعنْ بالله أوَّلاً ، و اسألْهُ أن يمنحكَ و زوجَك العون على حُسن تربيتهم . .
ابدأْ مبكِّراً و انتبه إلى كُلِّ مرحلة مِن مراحل عمر الطفل . .
مرحلة الجنين :
عندما تعلمُ الأمُّ بوجود جنين في بطنها ، تزدادُ قرباً مِنَ الله شكراً له على تلك النعمة ، فيُورثُ سكينة في قلبها ، و راحة نفسية لجنينها ، تستمع إلى القرآن الكريم ، فيعتادُ سماعَهُ و هو في بطن أُمِّه ، و قد أثبتَ العلم الحديث أنَّ الجنين يفرحُ و يحزنُ أحياناً و يتأثَّرُ بما يسمعُ و ما يحيطُ به .
مرحلة ما بعد الولادة حتى السنة الثانية :
حاولي أن يكونَ لفظُ الجلالة ملامساً لسمعه ، فإذا رفعتيه فقولي : يا ربُّ يا معين . . و إذا جلسنا معه نكرِّرُ مشن حينٍ لآخر : الحمد لله لك يا رب ! . .
مرحلة من سنتين إلى ثلاث سنوات :
ابدئوا في هذا السنُّ بتحفيظه بعض قصار السُّوَر ؛ كالفاتحة و العصر و الكوثر ، و تحفيظه بعض الأناشيد .
و كلَّما ازداد وعيه ردَّدنا أمامه أنَّ الله هو الذي رزقنا الماء و الطعام ، و هو الذي أعطانا المال و السيارة و اللعب و غيرها . .
و إذا جلسنا إلى الطعام قلنا بصوتٍ يسمعه : " بسم الله " ، و إذا انتهينا مِنَ الطعام قلنا : " الحمد لله " ، فيعتادُ الطفل ترداد ذلك بنفسه . .
نخبرهم أنَّ الله يحبهم و يسامحهم على أخطائهم ما داموا صغاراً ؛ لأنَّ الله يحبُّ الأطفال .
من الثالثة حتى السادسة :
يكونُ الطفل في هذه السُّ شغوفاً بالاستماع للقصص . .
استفدْ مِن هذه الميزة في رواية القصص التي توجِّهه إلى التصرُّف السليم . .
يجب أن نقرِّبَ إلى أذهان أطفالنا فكرة وجود الله مع عدم غمكانية رؤيته ، فهناك أشياء نرى أثرها دون أن نراها كالهواء و الكهرباء . .
و إذا كانت الأم لا تستطيع تأليف القصص فيمكنها الاستعانة بالقصص المنشورة ، مثل : قصص سفير للأطفال ، و قصص الأديب التربوي : عبد التوَّاب يوسف ، و قصص الأنبياء للأطفال ، و غيرها . .
من السابعة إلى العاشرة :
و هي مرحلة في غاية الأهمية ؛ ففيها تبدأُ ملكاته العقلية و الفكرية في التفتُّح بشكل جيد ، و هو يحتاج في هذه المرحلة إلى أن نعامله كصديق . .
نشجعه على القراءة ، و نكافئه بقصَّة أو مجلَّة جذابة مفيدة بدلاً مِنَ الحلوى ، و نبتعدُ عن المجلَّات غير الهادفة ؛ مثل : ميكي و سوبر مان و الوطواط و أمثالها . . التي تتحدَّث عن قصصٍ في بيئة غريبة .
و نأخذ بدلاً منها مجلة ماجد و العربي الصغير و سعد و غيرها مِنَ المجلَّات التي تبثُّ القيم الدينية و الأخلاقية في الطفل بشكل محبَّب .
مرحلة العاشرة و ما بعدها :
في هذه المرحلة تظهر على الطفل أمارات الاستقلال و التشبُّث بالرأي و التمرُّد على نصائح الوالدين ؛ لأنَّهما يمثِّلان السلطة و القيود بالنسبة له . .
و لهذا فهو يميلُ إلى التحرُّر ممَّا يظنُّ أنَّها قيود ، فيميلُ أكثر إلى أصدقائه و يفتح لهم صدره و يتقبَّل منهم ما لا يتقبَّله مِن والديه . .
يمكننا أن نروي له بعض القصص التي حدثتْ معنا أو مع مَن نعرفهم ، تُبيِّنُ أنَّ الله سبحانه و تعالى هو خير عمادٍ و سند ، و أنَّ صداقة الطفل معه سبحانه و تعالى لا تتعارض مع صداقته لأقرانه .
و بالنهاية نذكِّركم أحبتي بالإكثار مِن هذا الدعاء ، ألا و هو قول الله تعالى:
" رَبَّــنـَـا هَــبْ لَــنَــا مِــن أَزوَاجِــنَــا وَ ذُرِّيَّـــاتِــنَــا قُــرَّةَ أَعـيُـنٍ وَ اجـعَـلْـنَـا لِـلـمُـتَّـقِـيـنَ إِمَـامَــاً " صدق الله العظيم
ابدأْ مبكِّراً و انتبه إلى كُلِّ مرحلة مِن مراحل عمر الطفل . .
مرحلة الجنين :
عندما تعلمُ الأمُّ بوجود جنين في بطنها ، تزدادُ قرباً مِنَ الله شكراً له على تلك النعمة ، فيُورثُ سكينة في قلبها ، و راحة نفسية لجنينها ، تستمع إلى القرآن الكريم ، فيعتادُ سماعَهُ و هو في بطن أُمِّه ، و قد أثبتَ العلم الحديث أنَّ الجنين يفرحُ و يحزنُ أحياناً و يتأثَّرُ بما يسمعُ و ما يحيطُ به .
مرحلة ما بعد الولادة حتى السنة الثانية :
حاولي أن يكونَ لفظُ الجلالة ملامساً لسمعه ، فإذا رفعتيه فقولي : يا ربُّ يا معين . . و إذا جلسنا معه نكرِّرُ مشن حينٍ لآخر : الحمد لله لك يا رب ! . .
مرحلة من سنتين إلى ثلاث سنوات :
ابدئوا في هذا السنُّ بتحفيظه بعض قصار السُّوَر ؛ كالفاتحة و العصر و الكوثر ، و تحفيظه بعض الأناشيد .
و كلَّما ازداد وعيه ردَّدنا أمامه أنَّ الله هو الذي رزقنا الماء و الطعام ، و هو الذي أعطانا المال و السيارة و اللعب و غيرها . .
و إذا جلسنا إلى الطعام قلنا بصوتٍ يسمعه : " بسم الله " ، و إذا انتهينا مِنَ الطعام قلنا : " الحمد لله " ، فيعتادُ الطفل ترداد ذلك بنفسه . .
نخبرهم أنَّ الله يحبهم و يسامحهم على أخطائهم ما داموا صغاراً ؛ لأنَّ الله يحبُّ الأطفال .
من الثالثة حتى السادسة :
يكونُ الطفل في هذه السُّ شغوفاً بالاستماع للقصص . .
استفدْ مِن هذه الميزة في رواية القصص التي توجِّهه إلى التصرُّف السليم . .
يجب أن نقرِّبَ إلى أذهان أطفالنا فكرة وجود الله مع عدم غمكانية رؤيته ، فهناك أشياء نرى أثرها دون أن نراها كالهواء و الكهرباء . .
و إذا كانت الأم لا تستطيع تأليف القصص فيمكنها الاستعانة بالقصص المنشورة ، مثل : قصص سفير للأطفال ، و قصص الأديب التربوي : عبد التوَّاب يوسف ، و قصص الأنبياء للأطفال ، و غيرها . .
من السابعة إلى العاشرة :
و هي مرحلة في غاية الأهمية ؛ ففيها تبدأُ ملكاته العقلية و الفكرية في التفتُّح بشكل جيد ، و هو يحتاج في هذه المرحلة إلى أن نعامله كصديق . .
نشجعه على القراءة ، و نكافئه بقصَّة أو مجلَّة جذابة مفيدة بدلاً مِنَ الحلوى ، و نبتعدُ عن المجلَّات غير الهادفة ؛ مثل : ميكي و سوبر مان و الوطواط و أمثالها . . التي تتحدَّث عن قصصٍ في بيئة غريبة .
و نأخذ بدلاً منها مجلة ماجد و العربي الصغير و سعد و غيرها مِنَ المجلَّات التي تبثُّ القيم الدينية و الأخلاقية في الطفل بشكل محبَّب .
مرحلة العاشرة و ما بعدها :
في هذه المرحلة تظهر على الطفل أمارات الاستقلال و التشبُّث بالرأي و التمرُّد على نصائح الوالدين ؛ لأنَّهما يمثِّلان السلطة و القيود بالنسبة له . .
و لهذا فهو يميلُ إلى التحرُّر ممَّا يظنُّ أنَّها قيود ، فيميلُ أكثر إلى أصدقائه و يفتح لهم صدره و يتقبَّل منهم ما لا يتقبَّله مِن والديه . .
يمكننا أن نروي له بعض القصص التي حدثتْ معنا أو مع مَن نعرفهم ، تُبيِّنُ أنَّ الله سبحانه و تعالى هو خير عمادٍ و سند ، و أنَّ صداقة الطفل معه سبحانه و تعالى لا تتعارض مع صداقته لأقرانه .
و بالنهاية نذكِّركم أحبتي بالإكثار مِن هذا الدعاء ، ألا و هو قول الله تعالى:
" رَبَّــنـَـا هَــبْ لَــنَــا مِــن أَزوَاجِــنَــا وَ ذُرِّيَّـــاتِــنَــا قُــرَّةَ أَعـيُـنٍ وَ اجـعَـلْـنَـا لِـلـمُـتَّـقِـيـنَ إِمَـامَــاً " صدق الله العظيم