رد: الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا
الحلقة الثانية عشر : من ملف الفساد المالي و الإداري في الحركة الكوردية في سوريا .
مصطفى جمعة كقوة عظمى
مصطفى جمعة، وما أدراك ومن هو : أحد الأبناء العاقيين للسيد صلاح بدرالدين . وحزبه آزادي أحد النواتج الإنشطارية للإتحاد الشعبي .
مصطفى جمعة الذي حلّــق عالياً نجمه عالياً في بداية الحراك السلمي السوري في سوريا . واعداً بإحلال السلام و الديمقراطية والرفاهية للشعب السوري أجمع وبشكل خاص شعبه الكوردي المغبون المظلوم .
تقلص الحراك السلمي، فبدأت الزيارات المكوكية والميدانية بين المناطق الكوردية وإقليم كوردستان . ينط من فضائية إلى أخرى . وكاد أحد المقاعد في أحد الفضائيات تُسجل بإسمه مصرّحاً على الدوام : أنع يملك جيشاً قوامه خمسون ألف بيشمركة ؟!! مدرباً؛ مجهزاً؛ تجهيزاً حربياً عصرياً . حتى ليُخال إليك أنه قوة عظمى، وبل يتفوق على الكثير من الدول المنضوية تحت راية حلف الناتو . ولم يكن يظهر إلا بمظهر يخيف و يرعب القاصي والداني من الأنظمة المارقة .
أما على صعيد شعبيته الذائعة الصيت، يتحدث عنها متباهياً ويقول : لو أضرب كعب حذائي على الأرض أمام جامع قاسمو لوجدتم مائة ألف من الشباب والمنظمات بقدهم و قديدهم ملتفين حولي ؟!!
وذات مرة تمت دعوته أسوة بالقادة الآخرين من قبل رئاسة الإقليم وتتذكرون " القصة التي نشرت منها جزءاً والباقي تنتظر النشر " لإستلام عشرة آلاف دولار وفعل بالطبع . وكذلك أيضاً أستلم مثيلتها عندما إقتنع الإنضمام للإتحاد السياسي، ناهيك عن سيارة فاخرة لاندكروز . فبات مجموع ما تلقاه عشرون ألف دولار ليصبح بها قوة عظمى ؟!
بصراحة شديدة، إنتظر الكثيرون من هذا المخلص أن يكون شارل ديغول الكورد ويدخل من سيمالكا محرراً على رأس قوة عظمى . ولكنه غيّر مساره بطريقة فظيعة تليق بفساده وإستغلال منصبه ويظهر في صورة مهينة في أحد كامبات الأوربية، منتظراً دوره على المحاكم لقبوله كلاجئ سياسي إن أمكن .
أحبتي الأعزاء في الداخل والمنفيين في الخارج قسراً :
البعض من هؤلاء قاداتنا : بيدر من الأكاذيب والإفتراءات والتضخيم في الوطن . ونهاية مؤسفة وذليلة في أحد طوابير محاكم أوربا لاجئاً .
من موقعي أحمدي موسي في قامشلو أتوجه بخطابي المتواضع للحكومات الأوربية أن تمنح المساعدة لمستحقيها، عائلة مشردة جراء تدمير منزلهم، طفل فقد أحد أطرافه أثناء قصف مدرسته من قبل النظام، طالب لا يستطيع إكمال دراسته الجامعية، والحالات كثيرة، أكثر من أن تُعد وتحصى .
إن أشكالاً من هذه النغمة النشاذ بين الكورد كفيلون بإفساد حتى المجتمع الأوربي وتعليمهم الكذب و الإفتراء الفاضح . كما أرجوا أن يلقى خطابي هذا آذاناً صاغية .
فقد قدمنا لكم الصورة الأولية للسيد مصطفى جمعة كقوة عظمى .