ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﻘﺬ ﺭﺿﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﺎﺣﺔ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ

G.M.K Team

G.M.K Team
401.jpg

ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻃﻔﻠﺔ ﺭﺿﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺒﺤﺖ ﺑﻬﺎ
ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺩﻋﺎﺀ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻗﺎﺭﺏ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ
ﻛﺮﻳﺖ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﻋﺎﺀ : " ﻛﻨﺎ ﺫﺍﻫﺒﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺧﻄﻴﺒﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻣﻦ ﺛﻢ
ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ " ، ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ19 ﺭﺑﻴﻌﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻗﻀﻮﺍ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﻦ " ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ " ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻻﺟﺊ
ﺳﻮﺭﻱ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﻋﺎﺀ : " ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12 ﻭ2
ﻇﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ ﺻﻴﺪ ﺃﺧﺮﻯ، ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ، ﺭﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻗﻄﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻥ، ﻭﺑﺪﺅﻭﺍ ﺑﺸﺘﻢ ﻗﺒﻄﺎﻧﻨﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﻗﺎﺭﺑﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ، ﺑﺎﺷﺮﻭﺍ ﺑﺎﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﻨﺎ، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻏﺮﻗﻨﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ."
ﻏﺮﻗﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ 500 ﺷﺨﺼﺎ . ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺩﻋﺎﺀ : " ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺪﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﺬﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺗﻤﺰﻗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻼﺀ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻏﺮﻗﻮﺍ. ﻛﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻣﺼﺮ، ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ."
ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻋﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ 100 ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ،
ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻭﻩ
ﻟﺘﻮﻫﻢ. ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ ﺩﻋﺎﺀ ﺑﻄﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ
ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻏﺮﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ. ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻋﺎﻡ
ﺍﻟﻨﺎﺟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻼ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻣﺎﺀ ﻟﻠﺸﺮﺏ. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ
ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ –ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً . ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺩﻋﺎﺀ : " ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ . ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺧﻠﻊ ﺳﺘﺮﺓ ﻧﺠﺎﺗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻏﺮﻕ . ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻏﺮﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ،
ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻗﺎﺳﻴﺎً. ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺋﻤﺎً ﻭﺑﺎﺭﺩﺍً ﺟﺪﺍً ." ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺄﻭﻻﺩﻫﻢ . ﺳﻠﻢ ﺭﺟﻞ ﺣﻔﻴﺪﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﻮﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺗﻬﺎ. ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺩﻋﺎﺀ : " ﺛﻢ
ﺟﺎﺀﺕ ﺃﻡ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍً ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﺿﻴﻌﺔ، ﻓﺎﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ
ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺗﻲ ﺃﻳﻀﺎً. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ."
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻋﺎﺀ ﺇﻥ ﻫﺪﻑ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺿﻴﻌﻴﻦ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ . ﺛﻢ
ﺃﻧﻘﺬﺗﻬﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﻟﻴﺒﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ 90 ﻣﻴﻼً
ﺑﺤﺮﻳﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻛﺮﻳﺖ ﻳﻮﻡ 13 ﺃﻳﻠﻮﻝ (ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ) .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : "ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻨﺎ " ﻭﺃﺧﺬﻭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻧﻴﺎ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﺘﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫﻫﺎ
ﻭﺗﻌﺎﻓﺖ . ﻭﻗﺪ ﻣﻨﺤﺖ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺃﺛﻴﻨﺎ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ
"ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ " ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺃﺑﺪﺗﻬﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺒﻠﻎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 17 ﺷﻬﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻳﻤﺘﺮﻳﺲ
ﻧﻴﻜﻮﻻﻛﺎﻛﻴﺲ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﻴﺎ : " ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺩﻋﺎﺀ –ﻗﻤﻊ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﺭﺿﻴﻌﻴﻦ - ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺬﻫﻞ ." ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺭﻳﻨﺲ ﺟﻮﻟﻴﺲ،
ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ : " ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻗﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ." ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻮﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺷﺆﻭﻥ
ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺤﻨﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺮﻗﻮﺍ ﺷﻜﻼً ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻋﻠﻰ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﺬﻝ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﺎﻣﺮﻭﻥ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻬﻢ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ . ﻭﻳﻀﻴﻒ : " ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ
ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ، ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ." ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ + ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
 
أعلى