تاريخ الدول ةالامارات الكردية في العهد الاسلامي

G.M.K Team

G.M.K Team
"تاريخ الدول ةالامارات الكردية في العهد الاسلامي"
تاليف محمد امين زكي بك. -ترجمة محمد علي عوني
"الجزء الثاني من ((خلاصة تاريخ الكرد وكردستان))
ص 210:
((قال لي المرحوم ابراهيم أفندي الحيدري ان القاضي محي الدين جعل البيت الآتي مقدمة لخطبة الجمعة التي القيت يوم الفتح في المسجد الأقصى:
الحمد لله ذلت دولة الصلبي وعز بالكرد دين المصطفى العربي
المؤلف.
وعندما فتح السلطان صلاح الدين حلب،
ص200
" أرسل(محي الدين بن الزكي) قاضي الشام؛ قصيدة عصماء يمتدح فيها السلطان
، ويشير الى فتوحاته مطلعها:
وفتحكم بالسيف في صفر مبشر بفتوح القدس في رجب".
ص210:
((وهكذا سلمت المدينة - اي القدس- لصلاح الدين وبدأ خروج أهاليها وحاميتها منذ يوم الجمعة السابع بعد العشرين من رجب من عام (503 ﮬ) وبذلك تحققت نبوءة(محي الدين) قاضي الشام...
وقد استدعى السلطان هذا القاضي لمقابلته، وكلفه بالقاء خطبة الجمعة في القدس يوم فتحها)).
ص211:
((وخلاصة القول أن السلطان قد أظهر في فتح القدس من آيات العدل ومظاهر الرحمة والعطف ما فاق وتجاوز ما يتصوره العقل، وهذا أمر متفق عليه ويعترف به المؤلفون والمؤرخون الأفرنج ويدهشون له... ولا يخفى ان هذه المعاملة الشريفة السامية التي عامل بها (صلاح الدين) افرنج القدس وفلسطين ، كانت على العكس تماما من تلك المعاملة القاسية التي عامل بها هؤلاء الأفرنج المسلمين. لأن (جودفري) عندما استولى على القدس سنة( 493 ﮬ-1099 م). قد ارتكب ما يندى له جبين التاريخ من الفظائع والأهوال مع المسلمين الآمنين اذ قتل منهم سبعين الفا من الرجال والنساء على التحديد.. وهذه حقيقة ثابتة لا يمكن ان ينكرها المؤرخون المسيحيون بل انهم قد اعترفوا بها بكل جلاء و صراحة )).
هذه كانت اخلاقنا وتلك كانت أخلاقهم...!!

محمد قاسم
 
أعلى