بحر من الدماء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
هل تتخيل أن هناك بحر من الدماء ؟هل تخيلت يوما أن تري بحر يغرقه الدماء ؟ بل و أن تري هذا المشهد في الحقيقة ليس في افلام الرعب ! .إنها حقيقة ، حيث أن كل عام في شهر نوفمبر يتحول البحر من جزر فارو في شمال أوروبا إلي أحمر بدماء مئات الحيتان .يقوم السكان المحليون و الصيادون في جزر فارو كل عام كنوع من الاحتفال الثقافي او العادة الاجتماعية لهم باصطياد مجموعة من الحيتان عن طريق الابادة الجماعية ، و للاسف ليس من أجل توفير الطعام لهم و لكن فقط من أجل المتعة و الترفية ، حيث أن سكان هذه المدينه يعتبرون هذا اليوم من ايام الترفيه في مدينتهم .و يتم هذا الصيد الشامل عن طريق احتواء الصيادين و سكان البلدة للحيتان بسهام الصيد لكي يتم اجترافهم للشاطئ و اتمام عملية الصيد *, ولا يعتبر هذا الصيد من قبيل التربح التجاري كما لا يمكن أن تباع لحوم الحيتان هذه ولكن تقسم بالتساوي بين أعضاء المجتمع المحلي الذي تزاحم على الصيد *.و للأسف يقوم الصيادون و السكان باصطياد هذه الكائنات بطريقة غير مألوفة بالمره حيث يقوموا بضربها اولا بسهام الصيد ثم بعد ذلك قطع عمودها الفقري و تركهم ينزفون ببطء حتي الموت .هذه بعض الصور التي التقتط أثناء هذا الاحتفال السنوي أو العادة الثقافية السنوية لاصطياد الحيتان .و علي الرغم من الإنتقادات التي وجهتها جماعات حقوق الانسان و اللجنة الدولية لصيد الحيتان لهذا الأسلوب في الصيد إلا أن مازال الصيادون و السكان المحليون في جزر فارو يقومون بصيد الحيتام بهذه الطريقة البشعة و يؤدي ذلك إلي قتل حوالي 950 حوتا رماديا ذو الزعانف الطويلة ، وذلك سنويا بسبب هذا الاحتفال أو العادة السنوية لهم .*و أضافات عدة جهات انه إذا استمرت هذه الطريقة في صيد الحيتان سنويافسوف يؤدي ذلك على مدي عدة سنين ليست بكثيرة إلي انقراض هذا النوع من الحيتان .وهذه صور أخري التقتط أثناء صيد الحيتان من قبل الصيادين و سكان جزر فارو .*تعليق بسيط :*و يقولون بأن العرب ارهابين و غير متحضرين و اقاويل كثيرة لا حصر لها !!على الأقل نحن نصطاد لنأكل نصطاد بطريقه لا تؤذي صيدنا لا نجعله يشعر بالآلام البطيء حتي يموت .نصطاد لنأكل ونستكمل حياتنا و نسعي فيها و لا نصطاد مثلهم كنوع من الشهوانية في القتل و إسفاك الدماء و المتعه .إعداد:أية ساندي
 
أعلى