كتابات د. روفند اليوسف

د. روفند اليوسف


•· مكان وتاريخ الولادة : 3/1/1968 قامشلو- قرية تل شعير .
•· التحصيل العلمي : خريجة جامعات الاتحاد السوفيتي سابقاً - كلية الصيدلة - عام 1994
•· المهنة : صيدلانية .
•· منعت منعاً باتاً من اتمام دراستها في ( كلية الهندسة ) جامعة ( حلب) بسبب نشاطاتها السياسية .
•· وحين عودتها إلى ارض الوطن اعتقلت مباشرة في مطار دمشق الدولي لاسباب سياسية...
•· من المؤسسي اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا التي تأسست في عام ( 2005) - تعمل حالياً في مجلس ( الادراة)
•· من المؤسسي تيار المستقبل الكردي في سوريا
•· من المؤسسي للجنة المراة الكردية في سوريا التي تاسست في عام 2005
•· عملت في قيادة تيار لمدة عامين من ( 2005الى 2007)
•· من ثم استقالت من تيار المستقبل الكردي في عام 2007 ..لاسباب تنظيمية وسياسية .
•· اشرفت على اصدار جريدة (المستقبل)الناطقة بأسم تيار المستقبل الكردي في سوريا
•· شاركت بفعاليات اجتماعية مختلفة على مستوى الداخل والخارج .
•· شاركت في اغلب المسيرات والمظاهرات والاعتصامات الجماهيرية في قامشلو من تداعيات احداث 12 من اذار 2004 واغتيال سماحة الشيخ د . محمد معشوق الخزنوي عام 2005 .
•· تكتب باستمرار في الصحافة الكردية والعربية , وخاصة الصحافة الالكترونية .
•· مازالت تخوض غمار السياسة والثقافة معاً .وتشارك اغلب الندوات السياسية و الثقافية التي تحيي في البلدات الكردية في سوريا كمشاركة ( مستقلة )
•· أولى نتاجاتها الشعرية كانت في مراحلها الإعدادية ..
•· تكتب الشعر باللغتين العربية والكردية .
•· تعشق ادب المهجر .
لها مجموعة كتابات تهم الشأن السياسي والثقافي والاجتماعي والصحي :
•1. مقالات حول القضية الكوردية في سوريا .
•2. مقالات حول صحة المراة والطفل .
•3. مقالات حول المراة الكردية - الجوانب الاجتماعية .
•4. مقالات حول الثقافة الكردية .
•5. مقالات عن البارزاني الخالد .
مؤلفاتها الشعرية (بالعربية والكردية)
•1. اوردة الظلام : ديوان شعر مشترك باللغتين العربية والكردية - قيد الطبع .
اللغـــــــات التي تقنها :
تجيد اللغات التالية : الكردية - العربية - الروسية . وتتحدث الانكليزية .

ظننتك وطني

ظننتك وطني


داهمني حبك


دون إنذار


أتوسل إليك



أن تنزع خنجرك المسموم


من خاصرتي


وتمحو رائحتك عن روضتي


لأنك أهنت أنوثتي

ظننتك وطني

ولكنك اخترقت جسدي

واقتحمت مملكتي

هاجمتني بأنيابك

سحقت حريتي

سرقت ابتسامتي

وأعدمت أحلامي

حتى رائحة جسدي

حراسك اغتالوها

وحجبت بأنانيتك


أشعة الشمس عني

وكسرتني كسنابل القمح

فكيف لي أن اكون في دنياك

ربما لا تدرك

إني هدرت حياتي من أجلك

امنحني الوقت

امنحني وقتا

كي أتجنب حبك

و وقتا

حتى اعرف ميلادي

ومماتي

امنحني وقتا

كي أتفادى الحزن القادم

امنحني وطنا

حتى لا اطرق الأبواب في المدن

البعيدة

و شوقا


كي أنسى غربتي

و سجلات


حتى أسجل ورودك في قائمة الشهداء

امنحني قوة لكي اتحد الجلادين
و جداول

لكي اسقي تربة الوطن



وحدائق لأملئها

بغار دينيا

والتو لبان


الجوري

والياسمين

والقرنفل

الريحان

و حب يكفي الكون

امنحني الإرادة والغفران

غدا سيكون النهار أجمل

غدا سيكون النهار اجمل
مع حضور عينيك

الذي يشبه القمر

في الليل العميق

غدا ستطلق البيوت

سراح أحزانها

وتشرع النوافذ للشمس

والفراشات

وتنفض من ستائرها

غبار الانتظار

ستضحكين ملء قلبك

الطافح بالأمنيات

والأناشيد والأعياد

وتركضين في الشوارع

وشعرك يطارد الريح

تمسكين يد حبيبك

وتتبادلان الياسمين

وأقواس قزح

حديقة حديقة

دونما خوف

فلا سياط

ولا جلادين

غدا سيكون النهار أجمل

وتتزوجين

من حبيبك

وتنجبين الأطفال

وستسردين لهم الحكايات

عن شهداء قامشلو

وعن حريق سينما عامودة

وعن شبابها المهاجرة

دون عودة

كما لم افعل أنا.
.................

الرحــيل ..!!

قال : لا تقلقوا.. لا تيأسوا أحبتي لا عليكم إلا أن تنتظروني , فجأة : علت الأيادي وخفقت المناديل السابحة بالدموع كان الجميع يتأملون في الموقف بريبة و هو مسجى على فراشه و إذ تدلت عنقه ببطئ على وسادته ليرتاح من تعب داءه قليلا..
امسك يدي بشدّة وأراد أن يرحل بي في غمرة أحلامه التي لم تكتمل. تبطئ نبضات قلبه التي كنا نستشعره في داخلنا في لهث لتتلاقى نظراته المغرورقة بالحضور وارتسمت ابتسامة عابرة على شفتيه شابها تنهيدة موغلة في وجعه وهو يحاول ان يفتح فاه ليبللها بقطرات من الماء ثم تقلص برجفة وعادة بالمحاولة تلكأ في الحديث رغم انه كان يود البوح منعته حشرجة الموت ,أبا أن يوصي ويودع ويداه في يدي عز أن يتركهما بارداته, دمعتان كحبات اللؤلؤ هوت واحدة تلوى الاخر ى من مقلتي لتلامس وجهه كان هذا الصمت خالداً لا حراك لا كلام استدل الستار بصمته الموجع لينتهي كل شيء كحلم دون إياب ..

على أبواب المدينة..!!

اترك عينيك تتكئان
على أبواب المدينة
أنا العاشقة عند أبواب عينيك
تارة أعود طفلة
وأريد أن ارتمي بين ذراعيك
وتارة أريد أن تصنع
لي ثوب الزفاف من هذيان الورد
ووريقات الياسمين
اترك عينيك تتكئان
على أبواب المدينة
يا أمسية جنوني
فكؤوس الحب مترع بالأشواق
متى يا قلب نحتفل بالميلاد
فميلادنا واحد
فهل قدر أن نتباعد ونغترب
ايحيا الجسد حين الروح تنفصل
فأنت اللحن والإحساس والقبل
فاترك عينيك تتكئان على أبواب
فؤادي الجريح
واعزف لي بعض الترانيم على
قيثارتك الحزينة
أنا الغائبة في أحضان حزني
غائبة وراء هذه الأنهار
فالجسد متهاوي
والقلب يدفن أحزانه
فهل ستعود..؟