ها قد أتى المساء وبدأت الشمس تميل إلى الغروب والطيور إلى أعشاشها البعيدة تنشد فيه الراحة والأمان وبدأت أرى القمر رويدا رويدا وبدا يزداد جمالا كلما ظهرت نجمة في قبة السماء وأنا منزوية في ركني البعيد الصغير المعتاد أراقب كل هذا في غير انتباه كبير
وأعود إلى الذاكرة إلى تلك اللحظات الرائعة وتلك الدقائق القصيرة التي رايتك فيه فاشعر بالفرح يعم قلبي ويبهج نفسي ولكن في ذات الوقت اشعر بغضب يلف كياني لأني افتقدك افتقد اعز إنسان على قلبي فأمسكت القلم وبدأت اكتب إليك لان السطور هي الوحيدة التي تستطيع إن تعبر لك عن أشياء وعبارات يعجز لساني عن البوح بها مواجهة أو صراحة
في كثير من الأحيان أمسكت القلم وحاولت إن اكتب إليك ولكن الكلمات والعبارات كانت لا تسعفني فهي كانت دائما تذوب وتضيع في قاموس النسيان وأحاول البحث عنها ولكن دون جدوى فأتوقف عما بدأت بها اشعر أحيان وكأنني في سجن كبير وهو الواقع المر الذي أعيش فيها وجدران هذه السجن هي العادات والتقاليد البالية التي تعيش وتنمو في بعض الرؤوس البعض وحارس هذه السجن هم عيون الناس التي طالما لاحقني أينما كنت وكم اشعر بالوحدة فيها صحيح انه واسع وكبير إلا أنها لا يمثل أي شي بالنسبة إلي
عزيزتي بيدي فتحت باب سجني ودخلت وأقفلت الباب وأوصدته بالمزلاج وأحكمت السلاسل حولي ورشوت السجان كي لا يساعدني على الهرب وأعلنت إنني احبك واعتقلت الشمس بعيدا ورفضها إذا لم تأتي منعكسة من شعاع عينيك المطر والدهشة والمفاجأة وشوقي للركض المجنون في مدن مجهولة كلها قيدتها بالحبال وجلدتها وأحلامي تلك الشفافة كأجنحة الفراشات غرست فيها المسامير وزينت بها جدران سجني وأعلنت إنني احبك وألان إنا لا استطيع إن أحيا بلا هواك وكيف بعد إن افترشت جذور حبك داخل كل قطعة من جسدي إن قلبي لم يعشق غيرك لقد أضحى عمري وهما ضائعا في وجنتيك فكيف أنسى إن لي في حبك مدن مجهولة كيف انسي إنني حين ألقاك أو صوتك ابعث من جديد كيف أنسى وقد أمنت بالحب من أول نظرة كيف أنسى إن نظرتك وهي التي يهبني الحياة لذلك حفرت اسمك على كل الأشجار في غابات قلبي واحلم بان نلتقي تمرني غمامة وتضحك في قلبي الأمينة ويمرني وجهك الحبيب وتمر الدنا وما تكون الدنا وأنت بعيدة
الرسالة رقم -1- الكاتب عثمان علو الملقب ازدشير
وأعود إلى الذاكرة إلى تلك اللحظات الرائعة وتلك الدقائق القصيرة التي رايتك فيه فاشعر بالفرح يعم قلبي ويبهج نفسي ولكن في ذات الوقت اشعر بغضب يلف كياني لأني افتقدك افتقد اعز إنسان على قلبي فأمسكت القلم وبدأت اكتب إليك لان السطور هي الوحيدة التي تستطيع إن تعبر لك عن أشياء وعبارات يعجز لساني عن البوح بها مواجهة أو صراحة
في كثير من الأحيان أمسكت القلم وحاولت إن اكتب إليك ولكن الكلمات والعبارات كانت لا تسعفني فهي كانت دائما تذوب وتضيع في قاموس النسيان وأحاول البحث عنها ولكن دون جدوى فأتوقف عما بدأت بها اشعر أحيان وكأنني في سجن كبير وهو الواقع المر الذي أعيش فيها وجدران هذه السجن هي العادات والتقاليد البالية التي تعيش وتنمو في بعض الرؤوس البعض وحارس هذه السجن هم عيون الناس التي طالما لاحقني أينما كنت وكم اشعر بالوحدة فيها صحيح انه واسع وكبير إلا أنها لا يمثل أي شي بالنسبة إلي
عزيزتي بيدي فتحت باب سجني ودخلت وأقفلت الباب وأوصدته بالمزلاج وأحكمت السلاسل حولي ورشوت السجان كي لا يساعدني على الهرب وأعلنت إنني احبك واعتقلت الشمس بعيدا ورفضها إذا لم تأتي منعكسة من شعاع عينيك المطر والدهشة والمفاجأة وشوقي للركض المجنون في مدن مجهولة كلها قيدتها بالحبال وجلدتها وأحلامي تلك الشفافة كأجنحة الفراشات غرست فيها المسامير وزينت بها جدران سجني وأعلنت إنني احبك وألان إنا لا استطيع إن أحيا بلا هواك وكيف بعد إن افترشت جذور حبك داخل كل قطعة من جسدي إن قلبي لم يعشق غيرك لقد أضحى عمري وهما ضائعا في وجنتيك فكيف أنسى إن لي في حبك مدن مجهولة كيف انسي إنني حين ألقاك أو صوتك ابعث من جديد كيف أنسى وقد أمنت بالحب من أول نظرة كيف أنسى إن نظرتك وهي التي يهبني الحياة لذلك حفرت اسمك على كل الأشجار في غابات قلبي واحلم بان نلتقي تمرني غمامة وتضحك في قلبي الأمينة ويمرني وجهك الحبيب وتمر الدنا وما تكون الدنا وأنت بعيدة
الرسالة رقم -1- الكاتب عثمان علو الملقب ازدشير
