الروائي الرائع ياشار كمال..

almkurdistan

مراقبة عامة
taakhi


الروائي الكوردي العالمي الشهير ياشار كمال، يعد من المع الادباء في تركيا اليوم اذا يقف مع كبار ادبائها امثال عزيز نسين وناظم حكمت ومحمود مقال وفقير بايقورت حصل على العديد من الجوائز في تركيا والخارج، كان ابرزها جائزة السلام في المانيا...

نظرة على ادبه:
كتب روايات بلغت الثلاثين وترجمت الى اكثر من ثلاثين لغة. وقد ترشح في اوائل الثمانينيات من القرن الماضي لجائزة نوبل للاداب وسر نجاحه انه نسج عالمه الروائي من هموم وشجون وامال والام الناس، ومن التوق اللامحدود للحرية، ليصبح برواياته واحداً من الرموز الثقافية العالمية الخضراء الواقفة في الخط الامامي لمنع قمع الانسان لاخيه الانسان.وقد ترجم القليل من رواياته الى العربية مما جعله غير معروف بشكل كبير للقارئ والمثقف العربي...
نبذة عن حياته ونتاجه الادبي:
من ابويين كورديين وفدا من منطقة قرب بحيرة وان، الى منطقة جقورفا، هربا من الجيش الروسي، حيث استقرا في قرية حميدة التركمانية، الواقعة في جنوب الاناضول في منطقة اضنة.عاش يشار كمال في بيئة فقيرة وفي الرابعة والنصف من عمره، شهد مقتل والده في الجامع، عند اداء فريضة الصلاة، من قبل أخيه بالتبني الصدمة جعلته يتأتئ في الكلام حتى اتم الثانية عشرة من عمره ومما يثير الدهشة والاستغراب انه لم يكن يتلعثم اثناء الغناء الشيء الذي حثه على ارتجال الغناء منذ نعومة اظفاره، الغناء على شاكلة الغناء التقليدي الشعبي في الاناضول، حبه للشعر كان الدافع الاقوى لتعلم القراءة والكتابة ، ليتسنى له تدوين ما الفه من شعر. بيد انه لم تكن توجد مدرسة في قرية يشار كمال، مثلها، بالمئة من القرى التركية، مما اجبره وهو في سن التاسعة على ان يسير يوميا الى المدرسة في القرية المجاورة.غادر مع عائلته القرية فيما بعد، الى بلدة قادرلي حيث اتم هناك المرحلة الابتدائية، فكان يشار كمال اول سكان قرية حميدة ممن اتموا المرحلة الابتدائية.بعد تركه للمدرسة مارس العديد من الاعمال، حتى انه لم يعد يتذكرها كلها، فعمل كعامل في حقول القطن والرز، درس في المدرسة لفترة ما، ثم عاد الى الزراعة مرة اخرى كسائق حصادة، سافر الى استنبول، عندما كان يعمل في احدى شركات الغاز، ثم رجع الى بلدة قادرلي، ليشتري الة كاتبة، وليعمل كاتب عرائض.وفي اضنة تعرف على اسرة دينو عارف الذي يقاربه في السن وشقيقه عابدين الرسام المعروف، وقد قاده عارف الى الادب، فاهداه رواية دون كيخوته) الذي يعتبره ياشار انه الكاتب الذي مارس التأثير الاكبر والابكر على جميع قراءته اللاحقة، وعرفه على شعر ارتور رامبو. اما عابدين دينو فقد عرفه على الافكار الاشتراكية، وقدم له البيان الشيوعي في نسخة مخصصة للتداول السري، واما ما تبقى من افكار اشتراكية التي تتلمذ عليها فقد وصلته بطريقة المشافهة او عن طريق الدروس الثقافية في اجتماعات الحلقات السرية.ومنذ سن السابعة عشرة قرأ ياشار ترجمات لروائيين عالميين من امثال زولا، موليير، هيجو ، تولستوي، تشيخوف، غوركي، غوغول، شكسبير، وغيرهم.خلال الفترة التي قرأ يشار كمال كل كتاب وصلت اليه يداه، صادق العديد من المفكرين ممن عاد الى استنبول ثانية، وبعد فترة مضنية من البحث عن عمل، نجح في الحصول على عمل كمراسل صحفي في اهم جريدة يومية في استنبول (الجمهورية) جمعت مقالاته في كتاب، والذي نال لاحقا جائزة نشرت مجموعته القصصية الاولى تحت عنوان: (قيظ اصفر) ثم كتب انجه محمد (محمد يا صقري) التي نشرت عام في تركيا على جائزة (فارلك) الحديثة العهد كاحسن رواية للموسم، ثم اختيرت في العام التالي كاكثر رواية محبوبة في اقتراع اجري بين القراء في جميع انحاء تركيا، حطم الكتاب رقماً قياسياً في المبيعات في تركيا وخارجها كما ترجم الكتاب الى ثلاثين لغة.نظرا لكتابات يشار كمال النقدية اثر الانقلاب العسكري بعد ذلك تكررت حملات التضييق والملاحقة القضائية عليه، لذا نجده يهجر العمل السياسي المنظم ويتفرغ للكتابة الابداعية التي تعتبر بحد ذاتها عملا سياسيا بالمعنى الواسع للكلمة ومؤثرا فاعلا، لكن بلغة تنفس التمرد الهادئ لدى القارئ وتنمي روح دبج مقالا سياسيا كان له صدى واسع في الوسط الثقافي والاعلامي الالماني والكوردي والتركي، حيث نشر مقالته (حقول الموت) في مجلة المرآة) اوسع المجلات الالمانية انتشارا واكثرها رصانة حيث انحاز فيه الى هموم شعبه الكوردي في تركيا وما يتعرض له من اضطهاد وتنكيل ومصادرة لحقوقه ومحو لثقافته وطمس للغته منذ سبعين سنة، وتعرضه للفظائع التي ارتكبتها السلطات والجيش التركي بحق كوردها، جريمة قتلمجهولة الفاعل) ضد خيرة الكتاب والادباء والمحامين والصحفيين الكورد، وترك الناس جياعا ومشردين ومحو غابات عن بكرة ابيها، ودخول مئات الناس في عداد المفقودين، وخلص الى القول بانه لا امل لتركيا بمستقبل ديمقراطي مالم تحل المسألة الكوردية بطريقة سلمية، وعار مليونا من سكانه حقوقهم الاساسية، واسفر مقاله السابق عن اتهامه من قبل السلطات التركية بالنزعة الانفصالية والمس بالامن القومي التركي، ولكن تضامن معه الف من نخبة الكتاب والاعلاميين في الوسط الثقافي التركي.
على روايته (ميمد الناحل).
على مسرحية الصفيحة.
. على مسرحيته (الارض حديد، السماء نحاس).
على روايته (جريمة سوق الحدادين(.
على روايته (الجانب الاخر من الجبل).
عملا بين مجموعات قصص وروايات ومسرحيات ومجموعات شعرية.
ومن بين رواياته الثلاثين:
/*الجانب الاخر من الجبل 1967//*العصافير رحلت 1992
 

almkurdistan

مراقبة عامة
قموووورة منورة يا قلبي..
كل الشكر عيوني ع المرور الحلو..
مع حبي..
الم..
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى