100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


الحدود كفارات لأهلها

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وابن نمير ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لعمرو ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إدريس ‏ ‏عن ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏قال ‏
‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مجلس فقال ‏ ‏تبايعوني ‏ ‏على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق فمن وفى منكم فأجره على الله ومن ‏ ‏أصاب ‏ ‏شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه ‏
‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏وزاد في الحديث فتلا علينا آية ‏ ‏النساء ‏
‏أن لا يشركن بالله شيئا


‏ صحيح مسلم بشرح النووي
الشرح
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فمن وفى ) ‏
‏فبتخفيف الفاء , وقوله : ( ولا يعضه ) هو بفتح الياء والضاد المعجمة , أي لا يستحب , وقيل : لا يأتي ببهتان , وقيل : لا يأتي بنميمة . ‏
‏واعلم أن هذا الحديث عام مخصوص , وموضع التخصيص ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن أصاب شيئا من ذلك ) ‏
‏إلى آخره المراد به : ما سوى الشرك , وإلا فالشرك لا يغفر له وتكون عقوبته كفارة له . وفي هذا الحديث فوائد : - منها : تحريم هذه المذكورات وما في معناها . ومنها : الدلالة لمذهب أهل الحق أن المعاصي غير الكفر لا يقطع لصاحبها بالنار إذا مات ولم يتب منها , بل هو بمشيئة الله تعالى إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه خلافا للخوارج والمعتزلة ; فإن الخوارج يكفرون بالمعاصي , والمعتزلة يقولون : لا يكفر , ولكن يخلد في النار , وسبقت المسألة في كتاب الإيمان مبسوطة بدلائلها . ‏
‏ومنها أن من ارتكب ذنبا يوجب الحد فحد سقط عنه الإثم , قال القاضي عياض : قال أكثر العلماء : الحدود كفارة استدلالا بهذا الحديث , قال : ومنهم من وقف لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا أدري الحدود كفارة " , قال : ولكن حديث عبادة الذي نحن فيه أصح إسنادا ولا تعارض بين الحديثين , فيحتمل أن حديث أبي هريرة قبل حديث عبادة فلم يعلم ثم علم , قال المازري : ومن نفيس الكلام وجزله قوله : ( ولا نعصي فالجنة إن فعلنا ذلك ) , وقال في الرواية الأولى : ( فمن وفى منكم فأجره على الله ) , ولم يقل : فالجنة ; لأنه لم يقل في الرواية الأولى : ولا نعصي , وقد يعصي الإنسان بغير الذنوب المذكورة في هذا الحديث كشرب الخمر وأكل الربا وشهادة الزور , وقد يتجنب المعاصي المذكورة في الحديث , ويعطى أجره على ذلك وتكون له معاص غير ذلك فيجازى بها . والله أعلم
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عن أبى هريرة (رضى الله عنه)قال:أوصانى خليلى(صلى الله عليه وسلم)بثلاث لا أدعهن حتى أموت :صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى ،ونوم على وتر))
صحيح البخارى
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

تخريج الحديث

الحديث أخرجه البخاري و مسلم .

معاني المفردات

السب : الشتم أو التقبيح والذم .

الدهر : الوقت والزمان .

يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .

وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .

ألفاظ للحديث

جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) .
ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .

معنى الحديث

أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا }(الفرقان 62) فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل .

وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة ، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان ، فيقول أحدهم : " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا " ، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا " ، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم ، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم ، فبيَّن أن ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان ، فإنما يسب - في الحقيقة - الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها ، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر ، فإن الدَّهر لا فعل له ، وإنما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، وأما الدهر فليس له من الأمر شيء ، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل ، ولهذا كانت مؤذية للرب جل جلاله
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ".

صححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" رقم 2529.

وقوله: "بِالْمُدِّ" أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل
".
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه أبو داود (4/264 ، رقم 4856) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى السنن الكبرى (6/107 ، رقم 10237) ، والطبراني فى الشاميين (2/272 ، رقم 1324)، قال الألباني: حسن صحيح (صحيح الترغيب والترهيب، رقم
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل
الراوي: عبدالله بن عباس و ابن مسعود و البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2539
خلاصة الدرجة: صحيح
 
أعلى