انجرار
مروان خورشيد
كيف لي
أن أغضّ عن بياض
وأنحاز لحزن
فضّ بكارة الوقت
واستسهل وجعي بدمعتن
سالتا من يدي
كيف لي
أن أوغل في اللغة
دون أن تأخذني معانيك إلي
فأجيء كأنك البداية
وكأنك النهاية
وكأنك بصيص وصل
يعيد لدمي كراته
كي تتدحرج تحت بياض
لم أعد أغضّ عنه...انجراري