رد: بوح في الغرام
[ نوعٌ من الحزنِ المُرتب ]
لم يحتاج منا الفراق الى هذه الكمية الاحترافية من ( الحزن )
لم نُصر على مراسم التشييع التعيسة كي يتشح كُل ماكان بيننا بعتمة وسواد
الامر في غاية البساطة من الالم لم يحتاج منا الفراق الى هذه الكمية الاحترافية من ( الحزن )
كل ما تحتاجه ان تعتمر قبعة كرجل انجليزي رصين ترفعها وتنحني باتكيت راقٍ
او ترفع يدي بأرستقراطية مُتأنقة التهذيب
لتقول : يؤسفني وداعكِ ..
لأبتسم بقليل من بريق دمع مُهذب : ويؤسفني ايضاً
حتى للفراق ثمةطُرق مُبتكرة نحتاجها بعيداً عن الاعتيادية التي تركلنا بعنف وقسوة
وتُحيلنا الى عبور نُشيح عنه بأسى مُركب العاطفة بين الرغبة والألم.
تُرى مالذي تعتقد انه يحدث في غيابك في فكر أنثى أحببتك .. !
حسناً .. لاشيء سوى مواصلة المزيد من الكتابة ..
ففي الكتابة ( رثاء ) للأحياء أصدق من الصمت .
للاعلاميه/نسيم عبدالله