كل يوم تشرق فيه شمس حبك أشتاق إليه
كل صباح يغتال صمت الدنيا بهمس أنفاسك أشتاق إليه بعيد أنت عني وبعيد عني مكانك
ولكن دفئك يغمرني حيثما كنت
سأشتاق إليك حتى يمل مني الشوق
ولن أمل من شوق يزفني إلى خيالك
يا وردةَ الحُـ ـزنِ,
لماذا؟
تزرعين المَدى بأفواه الشّوكِ
وتحصدين العذابَ حرائقاً لا تنتهي..!
وكأنّ النَبضَ ما كانَ قبلكِ, وكَأنَّ الروحَ ستتلو
قصائداً من الوجعِ والآهاتِ بعـ ـدكِ..!
أيُّ وداعٍ قد ترسمينه بكآبتكِ اللونـية بعد
هذه الصّبابة التي لوّنت الحياة بلون الوطنِ
والاستقرار والرّقص على تقلّبات الفرح
لن تأتي بكلِّ نزقكِ لتنزعي من النبض
فرحة لا توازي الكون اختيالاً وشوقاً..
فـ في هذا الخافق تنمو سنابلٌ من العشقِ
والشوقِ له, ولهُ فقط, لذلك لن تنجحي بممارسة
شيئاً من هواكِ المشبوب بالفراق فوق آهات رحيلنا
نحنُ هـ ـنا لكِ بمرصادِ الشغفِ والحُبِّ الأحمر ونزقِ
العُشّاقِ, سنحيلُ الدُّنيا
نارا تلتف حول الضلوع
تجثم في الروح
جهنم مسعورة
تلتهم يقين الحب الأخضر
.. فـ هكذا أنا
يا نبوءة الروح..
أنثى تستفرد بها الشكوك
تنصب عقاربها في هشاشة الصدر
فاتوجس من حروف تغازل بياض صفحاتك
من بسمة انثى تدغدغ غرورك الشرقي
آه كم ترعبني فكرة ميلان قلبك عن جادة قلبي
فـ متى ستدرك .. أني أحبك بلا حد ..؟!
ومتى هن سيدركن .. أني أغار عليك بلا حد..؟!
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.