الفنانة الكوردية دشني مراد وأسلوب فني جديد

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
الفنانة الكوردية دشني مراد وأسلوب فني جديد

الخميس, 21 يناير 2010 11:17



21773alsh3er.jpg


بعد نجاحها الكبير في البومها الاول والذي لقبت على اثره بـ (شاكيرا كوردستان) تنشغل الفنانة الكوردية المتألقة (دشني مراد) حاليا بالبوم جديد بعنوان (شيكة واوا) . ففي لقاء صحفي أعلنت الفنانة الكوردية دشني مراد ان هذا الألبوم يحتوي على 15 اغنية وهو من الحان الفنان هلكوت ظاهر . وأشارت الى احتواء هذا الألبوم على اغنية واحدة خاصة بالأطفال باسم (طير) ، وأغنيتين باللهجتين البادينانية والهورامية . وكتب كلمات أغاني الألبوم هلكوت ظاهر ، والتوزيع الموسيقي هيمن حسين ، وتم الإخراج وتنظيم الصوت والموسيقى من قبل كاوة شيخ في تركيا . وتسعى دشني مراد الى تقديم أسلوب فني جديد في محاولة لكسر القيود النمطية في مجتمع محافظ ، عبر القيام بحركات مشابهة لتلك التي تتميز بها الفنانة الكولومبية العالمية الاستعراضية شاكيرا . وقد غادرت دشني كوردستان العراق مع عائلتها عندما كانت في الثامنة من العمر منتصف تسعينيات القرن المنصرم للاستقرار في هولندا . ولا تقف دشني (23 عاما) على خشبة المسرح بدون ان تقوم بحركات مماثلة لشاكيرا ، حتى أصبح الكثيرون يطلقون عليها اسم (شاكيرا كوردستان) . والمغنية الشابة هي أول من يعتمد أسلوب الحركات الراقصة التي يرى البعض انها لا تنسجم مع الاغاني الكوردية . وترغب (شاكيرا كوردستان) ان تعبر باللغة الكوردية رغم اتقانها الإنكليزية والهولندية . وتقول " اعتقد ان كوردستان بحاجة الينا والى الغناء بلغتنا الأم " . وأكدت على سعادتها الشديدة بإطلاق الجمهور عليها لقب (شاكيرا كوردستان) ، مشيرة إلى إعجابها الشديد بالنجمة الكولومبية الشهيرة التي تعتبرها مثلها الأعلى . وقالت دشني " منذ الصغر وأنا أتابع أغاني شاكيرا ، كما أنني فخورة جدا بهذا اللقب لأنها في القمة ، بينما لا أزال في بداية الطريق . ورغم استفادتي فنيا منها أحاول جعل هذه الحركات أمرا خاصا بي " . وأضافت أنها تسعى إلى تقديم أسلوب فني جديد ، في محاولة لكسر القيود النمطية في مجتمعها المحافظ ، عبر القيام بحركات مشابهة لتلك التي تتميز بها الفنانة الكولومبية العالمية الاستعراضية شاكيرا . وقالت في هذا الصدد " اخترت هذا لأنني شعرت بحاجة شعبنا إلى أسلوب فني آخر إيجابي ، وخصوصا للشباب ، فهذا الأسلوب الجديد يكسر القيود في تراثنا . ربما أستطيع أن أقدم شيئا مميزا بعيدا عن الرتابة " . وأكدت المطربة الكوردية قائلة " سأستمر في هذا النهج ، لكنني أريد أن أقدم شيئا خاصّا بي ، فضلا عن الأغاني الفولكلورية والتراثية . أحب أن أفاجئ الجمهور بشكل دائم " . وتقول " أعتقد أن كوردستان بحاجة إلينا وإلى الغناء بلغتنا الأم " . وتختار دشني كلمات خفيفة لأغانيها لتنسجم مع حركاتها فوق خشبة المسرح ، مشيرة إلى أن شعراء كورد مثل حمة سعيد حسن وحمة سعيد إبراهيم وهلكوت ظاهر يقدمون لها كلمات أغانيها . وتقول " إنهم يعرفون جيدا ماذا أريد ، لذا يقدمون لي الكلمات التي تناسبني " . وقد غادرت دشني كوردستان العراق مع عائلتها ، عندما كانت في الثامنة من العمر منتصف تسعينات القرن المنصرم للاستقرار في هولندا ، ما أكسبها ثقافة ، وسمح لها بنمط معيشة مغاير تماما لبيئتها الاجتماعية . وقبل أن تدخل عالم الغناء ، تعرف عليها الجمهور من خلال برنامج قدمته من أوروبا على إحدى الفضائيات الكوردية التي تبث من أربيل باسم (بدون كنترول) .​
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى