نبذة مختصرة عن حياة بطلة الكردية ليلى قاسم

نبذة مختصرة عن حياة بطلة كردية ليلى قاسم


ليلى قاسم ، هذا الاسم سمعه كثيرين ، هي شهيدة وضحية لسياسة تصفية جسدية التي ابتكرتها الحكومة البعثية العفلقية ،انها كانت بريئة بكل معنى من الكلمة ، ولكنها اصبحت ضحية لألاعيب سياسية قذرة ! وفي نهاية حكمت عليها بالاعدام شنقا .. اي استشهدت بايدي الفاشية والعنصرية ... ولازالت غير معروفة لدى كثيرين .. والسؤال الذي يفرض نفسه هو كالآتيي :ـ من هي ليلى قاسم ؟ هي ليلى قاسم حسن الاركوازي ... كان والده ملقب بالاصلع أي قاسم كه چه ل... ولدت ١٩٥٣ في ضواحي مدينة خانقين وفي قرية بانميل الواقعة على ضفة الغربية لنهر الوند وقريبة من مصفى الوند ... دخلت الابتدائية في خانقين واتمت دراستها الثانوية في عام ١٩٧٢وفي مدرسة ثانوية خانقين للبنات الواقعة في منطقة پاشه كوپري قرب قائمقامية خانقين إلى جانب مستشفى الرئيسي ... وفي نفس العام تم قبولها في كلية الآداب ، جامعة بغداد ، وفي عام ١٩٧٤ اندلع حرب بين نظام البعث وحركة الكوردية بعد مفاوضات الفاشلة ووقف اطلاق النار المؤقت منذ عام ١٩٧٠م والتي سميت بقرار ١١ آذار ، ومنذ عام ١٩٧٤ بدأت حكومة البعث بتصفية كل من ينتمي إلى حركة كوردية بالقتل والاعدامات والتجريف القرى ، وحتى الذين ليس لهم اي ارتباط بالحركة لم يسلموا من ظلم الفاشيين، وكانت ليلى احدى هؤلاء اللاتي وقعت في فخ البعث بإتهامها اتهام خالي من الصحة وبعيد كل بعد عن الحقيقة، هي انها زرعت قنبلة في احدى صالات سينما في بغداد ،حسب تصريحات حكومة الفاشية .. كيف تتهم المناضلة بهذه العملية الارهابية التي تدافع عن شعبه من اجل الحرية والعدالة وحقوق المرأة عامة وكوردية خاصة ، إذاً كان الاتهام باطل ،ولكن القيت قبض على ليلى قاسم حسن مع مجموعة من الطلبة الكورد وهم كالآتي .. ١ـ جواد هه مه وه ند . ٢ـ نه ريمان فؤاد . ٣ـ ئازاد قاسم . ٤ـحه سه ن حه مه ره شيد . اقيم لهم محاكمة شكلية من سيناريو حكومة البعث بقيادة رئيس المحكمة طه ياسين رمضان الجزراوي وحكم عليهم باعدام شنقاً حتى الموت.... ونفذ الحكم في يوم ١٣/٥/١٩٧٤م بعد شهر من القاء قبض عليها ، ودفنت في نجف الاشرف في مقبرة تابعة لاهالي خانقين ومندلي إلى جانب خطيبها المذي أُعْدم معها .. تحية وسلام إلى ارواح الشهداء العراق . عاش العراق .. عاش شهداء مدينة خانقين البطلة...
ليلى قاسم ضحية... فعلا إنها ضحية... ضحية النفاق والانتهازية... ضحية الوكلاء الامن البعثية.... وكلاء الذين فقدوا معنى الانسانية... هؤلاء يشعرون بالنقص... والناقص يعمل مستحيل ... من أجل الشكر أوالتزكية... وكلاء هم السبب استشهاد الضحية .... ليلى قاسم ضحية.... ضحية الهوية.... جريمتها هوية ... انها اعدمت ... ولكن .... تبقى اسمها خالدة.... إلى الابد... لم تكون وحدها .... بل كانوا خمسة .... ابرياء ... انطلق ارواحهم إلى السماء ... هؤلاء استشهدوا ..... بأيدِي الاغبياء .... فعار على غبي ... يخالف كل ما جاء به سيدنا النبي - ص -... اغبياء تكبروا ،،، فعار على كبرياء.... كبرياء تلبسها اغبياء .... يا من ارتكبتم الجرائم ضد الانسانية ... اين انتم الآن .... وفي هذا الزمان .... انتم في مزبلة التاريخ ... تاريخ لا يرحمكم .... انظروا إلى حالكم .... ومصير قادتكم ... انتم قتلتم ليلى.... بريئة تحشر مع الاولياء.... قَتْلها هزت القلوب الشرفاء... انسانة اسمها ليلى... حطمت طوق الخوف... وقالت .... يا مجرمون ... انتم اقزاما.... لستم ابطالا... انتم انذالا... لستم اشرافا... انا ليلى ... انا اميرة.... ارفضكم... واهلي يرفضكم... وزمن يقلع جذوركم... لا مكان لكم ... انا ليلى قهرتكم... اصبحت كابوسا في منامكم ... انا التي هزت عرشكم ... لا كرامة لكم ... لعنة الله على شواربكم .... انا ليلى التي انتصرت .... وهزيمة نصيبكم ... انظروا ماذا حدث بكم... تحولتم إلى جرذان .... لا أحد يحميكم ... انا ليلى التي انتصرت عليكم ..............................ليلى قاسم هي سياسية كردية ولدت في مدينة خانقين في 27 يناير من سنة 1952 نشطت في الحزب الديمقراطي الكردستاني في مطلع السبعينات من القرن الماضي ابتدأت ليلى قاسم دراستها الجامعية في كلية الاداب ب جامعة بغداد في قسم الاجتماع عام 1971 وفي 29 أبريل من عام 1974 ألقي القبض عليها من قبل الحكومة العراقية وأعدمت في 12 مايو من سنة 1974 .
 

كلبهار

مراقبة عامة
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
أعلى