يقترب موعد الحساب، ويقترب معه الاستحقاق الشعبي السوري، ويقترب معه يوم الانتقام من الظلمة الطغاة الطائفيين الذين حولوا أرض وسماء سورية إلى مزارع ومزابل، يقترب اليوم الموعود وكلنا أمل أن يتحرك إخواننا وأخواتنا نحو ساحات المدن والقرى السورية ليهتفوا بصوت واحد كما هتف إخوان لكم في مصر الكنانة ” نريد إسقاط النظام ” وهم يحملون الأعلام السورية الوطنية، ويرددون نشيد حماة الديار عليكم سلام ..
إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وهل بعد هذا الجور من جور، وهل بعد هذا الطغيان من طغيان وهل بعد هذا الظلم من ظلم، فتك بسورية، وافقرها وأعادها إلى القرون الوسطى، ودمر مدنها وقتل شعبها وانتهك الحرمان وسجن الأحرار وشرد أبناءكم، فمتى تسيرون، متى ستثبتون للعالم أن سورية ليست أقل عشقا للحرية من تونس الخضراء ومصر الكنانة، متى ستثبتون لياسمين العالم أن ياسمين دمشق عاد وتفتح من جديد ..
إنها فرصتكم التاريخية يا أبناء سورية الأحرار، إنها فرصتكم التاريخية نحو استقلال حقيقي ناجز، استقلال بعد احتلال داخلي من قبل العصابة الطائفية المجرمة التي أهلكت الحرث والنسل، إنها فرصتكم، انظروا إلى طغاة مصر كيف تقازموا أمام أبطال المقاومة المصرية، أنظروا إلى القزم في تونس كيف فر كالجرذ، أنظروا إلى أسيادهم في البيت الأبيض والأسود كيف تخلوا عنهم، وكيف طالب أوباما بإسقاط النظام المصري ..
الموجة الداخلية معنا والموجة الخارجية معنا وهي فرصتنا التاريخية أن نستفيد منها ويرحل هذا النظام المجرم عن دمشق وياسمينها، يا علماء الشام يا أحفاد وتلامذة القاسمي والبيطار والألباني والحبنكي الميداني وكفتارو والبوطي يا أحفاد العظمة ويا أحفاد كل وطني حر في سورية هبوا هبة رجل واحد ليرحل الطغيان عنا، فالعالم العربي يتحرك وينتفض وآن لسورية أن تعود لوجهها العربي الإسلامي الناصع الديمقراطي والوطني، ويعود أحرارها ، ويفرج عن سجنائها فهذا النظام الطائفي لن يتخلى عن مكتسباته، وهذا النظام لن يرحل إلا كما رحل أشقائه في تونس ومصر فإلى شباط شهر مجازره في حماة لتكون لنا نبراسا وملهما للانتقام والثأر وتحقيق العدالة للجميع ولجميع أفراد وطبقات سورية..
إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وهل بعد هذا الجور من جور، وهل بعد هذا الطغيان من طغيان وهل بعد هذا الظلم من ظلم، فتك بسورية، وافقرها وأعادها إلى القرون الوسطى، ودمر مدنها وقتل شعبها وانتهك الحرمان وسجن الأحرار وشرد أبناءكم، فمتى تسيرون، متى ستثبتون للعالم أن سورية ليست أقل عشقا للحرية من تونس الخضراء ومصر الكنانة، متى ستثبتون لياسمين العالم أن ياسمين دمشق عاد وتفتح من جديد ..
إنها فرصتكم التاريخية يا أبناء سورية الأحرار، إنها فرصتكم التاريخية نحو استقلال حقيقي ناجز، استقلال بعد احتلال داخلي من قبل العصابة الطائفية المجرمة التي أهلكت الحرث والنسل، إنها فرصتكم، انظروا إلى طغاة مصر كيف تقازموا أمام أبطال المقاومة المصرية، أنظروا إلى القزم في تونس كيف فر كالجرذ، أنظروا إلى أسيادهم في البيت الأبيض والأسود كيف تخلوا عنهم، وكيف طالب أوباما بإسقاط النظام المصري ..
الموجة الداخلية معنا والموجة الخارجية معنا وهي فرصتنا التاريخية أن نستفيد منها ويرحل هذا النظام المجرم عن دمشق وياسمينها، يا علماء الشام يا أحفاد وتلامذة القاسمي والبيطار والألباني والحبنكي الميداني وكفتارو والبوطي يا أحفاد العظمة ويا أحفاد كل وطني حر في سورية هبوا هبة رجل واحد ليرحل الطغيان عنا، فالعالم العربي يتحرك وينتفض وآن لسورية أن تعود لوجهها العربي الإسلامي الناصع الديمقراطي والوطني، ويعود أحرارها ، ويفرج عن سجنائها فهذا النظام الطائفي لن يتخلى عن مكتسباته، وهذا النظام لن يرحل إلا كما رحل أشقائه في تونس ومصر فإلى شباط شهر مجازره في حماة لتكون لنا نبراسا وملهما للانتقام والثأر وتحقيق العدالة للجميع ولجميع أفراد وطبقات سورية..
