لا فائدة من الشاي عند المدخنين
قام باحثون من هولندا بإجراء دراسة على ( 64 ) مدخن ، ونشرت في مجلة التغذية الإكلينيكية الأوروبية في شهر أكتوبر ( تشرين الأول ) عام 2000 ، لمعرفة تأثير الشاي الأخضر أو الشاي الأسود على مؤشرات الالتهاب ، أو تخثر الدم ، أو مؤشرات باطن الشرايين ، فوجد الباحثون أن تناول الشاي الأخضر أو الأسود عند المدخنين لم يكن له تأثير إيجابي على هذه المؤشرات ، مما يعني أن ما يحققه غير المدخنين من مكاسب من الشاي في الوقاية من مرض شرايين القلب ، يخسره المدخنون ! .
وأخيراً يقول الدكتور ( يانغ ) في مقـال رئيسـي نشـر عام 2000م في مجلة التغذية ر غم أن التأثيرات المفيدة للشاي الأخضر قد ظهرت جلية عند حيوانات التجربة ، إلا أن مثل تلك التأثيرات المفيدة لم تظهر بشكل مقنع عند الإنسان بعد ، ففي حين أكدت بعض الدراسات مثل تلك التأثيرات المفيدة ، فشلت دراسات أخرى في تأكيدها. وربما تكون تلك التأثيرات الإيجابية خفيفة عند الإنسان ، وبالطبع فإن ذلك يعتمد على العوامل الأخرى المرتبطة بنظام الحياة عند هذا أو ذاك ، وفيما إذا كان لدى المرء عوامل مهيئة أخرى للإصابة بالسرطان أو مرض شرايين القلب التاجية على سبيل المثال.
وهناك مخاوف أخرى منها أن كميات الشاي التي يستهلكها الإنسان هي أقل من الجرعات التي يحتاجها الإنسان لإظهار نفس التأثيرات التي ظهرت عند حيوانات التجارب .
وهناك أمر ثالث وهو التحذير من الإفراط في الشاي من أجل الحصول على الوقاية من الأمراض ، فإن تناول كميات كبيرة من الشاي يمكن أن يسبب مشاكل غذائية ومشاكل أخرى بسبب ما يحتويه الشاي من الكافئين ، والمركبات القانصة الأخرى ، والتي تقنص الحديد مثلاً في الأمعاء . ورغم ذلك فلا توجد أدلة كافية على التأثيرات الضارة لتناول الشاي باعتدال . ولا شك أن الحاجة ماسة جداً لإجراء المزيد من الدراسات التي يمكن أن تكشف ما خفي من تأثيرات الشاي الأخضر والأسود ، وتحدد الكمية المثلى التي يمكن أن تحقق مثل تلك التأثيرات المفيدة المحتملة . وحتى ذلك الحين ما عليك إلا أن تستمتع بكمية معتدلة من الشاي ريثما ينتهي الباحثون من اختلافهم !!
قام باحثون من هولندا بإجراء دراسة على ( 64 ) مدخن ، ونشرت في مجلة التغذية الإكلينيكية الأوروبية في شهر أكتوبر ( تشرين الأول ) عام 2000 ، لمعرفة تأثير الشاي الأخضر أو الشاي الأسود على مؤشرات الالتهاب ، أو تخثر الدم ، أو مؤشرات باطن الشرايين ، فوجد الباحثون أن تناول الشاي الأخضر أو الأسود عند المدخنين لم يكن له تأثير إيجابي على هذه المؤشرات ، مما يعني أن ما يحققه غير المدخنين من مكاسب من الشاي في الوقاية من مرض شرايين القلب ، يخسره المدخنون ! .
وأخيراً يقول الدكتور ( يانغ ) في مقـال رئيسـي نشـر عام 2000م في مجلة التغذية ر غم أن التأثيرات المفيدة للشاي الأخضر قد ظهرت جلية عند حيوانات التجربة ، إلا أن مثل تلك التأثيرات المفيدة لم تظهر بشكل مقنع عند الإنسان بعد ، ففي حين أكدت بعض الدراسات مثل تلك التأثيرات المفيدة ، فشلت دراسات أخرى في تأكيدها. وربما تكون تلك التأثيرات الإيجابية خفيفة عند الإنسان ، وبالطبع فإن ذلك يعتمد على العوامل الأخرى المرتبطة بنظام الحياة عند هذا أو ذاك ، وفيما إذا كان لدى المرء عوامل مهيئة أخرى للإصابة بالسرطان أو مرض شرايين القلب التاجية على سبيل المثال.
وهناك مخاوف أخرى منها أن كميات الشاي التي يستهلكها الإنسان هي أقل من الجرعات التي يحتاجها الإنسان لإظهار نفس التأثيرات التي ظهرت عند حيوانات التجارب .
وهناك أمر ثالث وهو التحذير من الإفراط في الشاي من أجل الحصول على الوقاية من الأمراض ، فإن تناول كميات كبيرة من الشاي يمكن أن يسبب مشاكل غذائية ومشاكل أخرى بسبب ما يحتويه الشاي من الكافئين ، والمركبات القانصة الأخرى ، والتي تقنص الحديد مثلاً في الأمعاء . ورغم ذلك فلا توجد أدلة كافية على التأثيرات الضارة لتناول الشاي باعتدال . ولا شك أن الحاجة ماسة جداً لإجراء المزيد من الدراسات التي يمكن أن تكشف ما خفي من تأثيرات الشاي الأخضر والأسود ، وتحدد الكمية المثلى التي يمكن أن تحقق مثل تلك التأثيرات المفيدة المحتملة . وحتى ذلك الحين ما عليك إلا أن تستمتع بكمية معتدلة من الشاي ريثما ينتهي الباحثون من اختلافهم !!