نوروز




الاحتفال بعيد نوروز يعد من أقدم المناسبات الكردية اذ يستعد ابناء شعبنا من الشمال الى الجنوب للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة و ستقام اجمل الفعاليات والمهرجانات من طقوس والعادات وينسى المواطن كل همومه والظروف الاستثنائية التي يمر بها مناطق كردستان ومشاغله ويهتم بقدوم هذا اليوم لكي يعبر عن مدى فرحه وتكون الابتسامة هي الشعار والتعبير لهذه المناسبة حيث تشهد ارض كردستان مهرجانات عديدة بعيد نوروز ذات الطبيعة الخلابة في اول ايام فصل الربيع 21من شهر اذار احتفاء بقدوم هذا اليوم التاريخي عند الشعب الكردي ويشترك في هذا المهرجان جميع ابناء كردستان وهي رسالة حب والإنسانية والتسامح من قبل ابناء كردستان الى العالم

نوروز ـ أي اليوم الجديد ، وهو اليوم الأول للعام الشمس الكوردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار حسب التقويم اليوناني ، أو اليوم الحادي والعشرين من أذار في التقويم الغربي ، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، يحتفل الشعب الكوردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين، ويعتبره عيداً قومياً ووطنياً وقصة نوروز باختصار كما هي معروفة للكورد وكثيرين من أصدقائهم في العالم هي قصة شعب يئن تحت الظلم والقهر على أيدي جلاوذة مستبد سفاح يدعى (زهاك) ظهرت دمَلتان في منكبيه على شكل ثعبانين، يصف له أطباؤه مخ الشباب دواء، فيأمر بقتل شابين كرديين كل يوم، فينتشر بذلك الفزع والرعب بين صفوف الشعب، ولكن طباخيه الذين سئموا تلك الجريمة النكراء يكتفون بقتل شاب واحد كل يوم ويتركون الآخر ليهرب إلى الجبال، حيث تألفت من الناجين عصابات مناوئة للنظام الاستبدادي البشع، إلى أن يظهر حداد يدعى (كاوا) يرفض أن يقضي الملك على أولاده وبني قومه، فيحمل مطرقته ويذهب إلى القصر ليهوي بها على رأس الطاغية ويحرَر العباد والبلاد من ظلمه وعدوانه، فيشعل الشباب النيران على رؤوس الجبال إيذانا بانتهاء شتاء حكم (زهاك) وقدوم ربيع عهد الحرية
ونصب على العرش حاكم جديد، باسم فريدون، من نسل شيدين، وقد عم في عهده الخير والحرية والبركة
حينما يحتفل الشعب الكوردي في هذا اليوم، إنما يعبر عن مباهج هذا اليوم المجيد في تاريخه، والذي سموه بـ نوروز والتي تتكون من كلمتين كورديتين (نوي)والتي تعني الجديد ، و(روز)والراء بثلاث نقط تعني يوم أو كدلالة على العهد ، فتعني اليوم أو العهد الجديد
إن الاساطير المختلفة عن مناسبة هذا اليوم، تعطي تفسيرات مفادها حتمية النور على الظلام، العدالة على الظلم والاستبداد، ولكن مهما كان السبب، سواء الفرحة بنهاية عذابات برد الشتاء القارص، وحلول فصل الربيع الجميل، أو فرحة التحرر من حكم الظالم الجائر وانتزاع الحرية وانتشار الطمأنينة، فأن هذا اليوم أصبح للشعب الكوردي تقليداً خالداً يحتفل به منذ آلاف السنين أن الشعب الكوردي يحتفل بهذا اليوم القومي ويصون مراسمه في كل زوايا كوردستان، فحينما يوقد الكورد النار، التي تذكر بالنار التي همشت بجسد الحاكم الجائر، إنما يسهمون في إقامة استعراض ومهرجان، ويخطرون بذلك كل الظالمين والمستبدين، بأنهم سيلاقون مصيراً مشابهاً لمصير ضحاك أو أكثر روعاً
لقد صح الشعراء الكورد بالتغني بهذا اليوم القومي المجيد، وأمتلأت ملاحمهم بصداه والشعب الكوردي المتعطش للحرية والاستقلال، يقيم الأفراح والمباهج في هذا اليوم القومي المجيد، معتبراً أياه عظيماً متوارثاً عن التقاليد القومية، التي تمجد الانعتاق من الاستبداد والظلم
عند الأكراد يعتبر عيدا قوميا يحتفلون به في جميع أنحاء العالم. وفي كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية تعطل كل الجهات الحكومية والاهلية اعتبارا من 20 اذار ولمدة اربع ايام ويتم ايقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية.و التي تسمى شعلة كاوة الحداد. ونوروز الذي يصادف اليوم الأول للسنة الكردية (21 اذار)، هو العيد القومي لدى الشعب الكردي وعدد من شعوب شرق آسيا، وهو في نفس الوقت رأس السنة الكردية الجديدة 2709. وهو من الاعياد القديمة التي يحتفل بها الاكراد والفرس والاذريين، والذي يصادف التحول الطبيعي في المناخ والدخول في شهر الربيع الذي هو شهر الخصب وتجدد الحياة في ثقافات عدد من الشعوب الاسيوية، لكنه يحمل لدى الاكراد بعداً قومياً وصفة خاصة مرتبطة بقضية التحرر من الظلم، وفق الأسطورة التي تشير إلى ان اشعال النار كان رمزاً للانتصار والخلاص من الظلم الذي كان مصدره أحد الحكام المتجبرين.
 

كول نار

G.M.K Team
ادام الله الاعياد على شعبنا وبلادنا
كل نوروز وانتم بخير
شكرا لالك جان على التقرير والتعريف
 
العفو كول نار و نوروز مبارك لك ولكل كردي في ارجاء المعمورة ...
 
هذا هو اليوم الذي يرسم بسمة على شفاه جميع الاكراد رغم كثرة الاحداث المؤسفة في هذا الشهر
أرجو من الله ان يديم علينا هذه الفرحة بهذا اليوم شكرا الك جان
weoroz le melte kurd hamoki peroz dikem
 
الف شكر الك اخي جان للتوضيح وكل نوروز وانت بخير وانشاء الله ايامنا كلها نوروز
شكرا
 
أعلى