G.M.K Team
G.M.K Team
وصنف كأضعف أجزاء السلسلة، مما أدى لتحقيقه إيرادات محبطة بداخل أميركا، لم يستطع فيها الوصول سوى لـ 230 مليون دولار، كأضعف إيرادات في تاريخ القراصنة، إلا أن هذا لم يمنعه من أن يصبح ثامن فيلم في تاريخ السينما يكسر حاجز المليار دولار حول العالم.
وتفسير ذلك بسيط: 230 مليون دولار تعتبر إيرادات ضعيفة بداخل أميركا بالفعل، قرابة نصف إيرادات الجزء الثالث قبل أربع سنوات، وتضعه في المركز الـ 77 في أعلى إيرادات السينمات الأميركية، ولكن خارج أميركا كان الأمر استثنائيا، وحقق رفاق جاك سبارو ثالث أعلى إيرادات في تاريخ السينما حول العالم.
وجلب الفيلم 756 مليون دولار خارج أميركا، ويسبقه فقط في تلك القائمة فيلما المخرج الأنجح جيمس كاميرون أفاتار ـ 2009 والذي حقق رقما اعجازيا وهو 2 مليار دولار، والثاني هو «تايتانيك» محققا 1.2 مليار دولار.
الـ 756 مليون دولار ضمن الفيلم لسبعة أفلام أخرى قد سبقته في قائمة المليار، ودعمت حماس شركة ديزني لإنتاج جزأين خامس وسادس من الفيلم.
وفيما يلي السبعة أفلام التي سبقت القراصنة في قائمة المليار:
٭ أفاتار: ظل جيمس كاميرون غائبا عن السينما لمدة 12 عاما بعد نجاحه العظيم في تايتانيك، مصمما أن يقدم إضافة حقيقية للسينما، وعملا يتجاوز به «النجاح الأكبر»، ورغم أن الكثيرين اعتبروا أن هذا لم يحدث، وأن تجاوز مليار وثمانمائة مليون حققها تايتانيك يعتبر ضربا من الجنون، إلا أن كاميرون فعلها بالفعل، والمدهش ـ والاستثنائي ـ أنه تجاوزه بمليار دولار.
٭ تايتانيك: العمل الذي ظل متربعا على قائمة أعلى إيرادات السينما لمدة 12 عاما، قبل أن يتجاوزه فيلم آخر لنفس المخرج، الأنجح عبر التاريخ جيمس كاميرون.
إعادة إحياء الرحلة الأولى والأخيرة للسفينة تايتانيك عام 1912 مثلت إعصارا حقيقيا في التسعينيات، عمل ظل متربعا على قمة الإيرادات لثلاثة أشهر متتالية، وصار الأول على قائمة البوكس أوفيس في كل مدينة زارها، وفي النهاية حقق: 1.835.300.000 دولار، وهو رقم ضخم للغاية حتى لوقتنا هذا، ولم يكسره سوى فيلم واحد.
٭ سيد الخواتم: ظلت سلسلة الخواتم تحقق نجاحا استثنائيا، وشكلت ظاهرة حقيقية طوال سنوات عرضها الثلاث في بداية الألفية، ولكن هذا الجزء تحديدا، والذي يمثل الخاتمة، نال في النهاية كل شيء: إحدى عشرة جائزة أوسكار، والاستقبال النقدي الأقوى، بالإضافة إلى ثالث أعلى إيرادات في تاريخ السينما. حقق: 1.119.102.868 دولارا.
٭ قصة لعبة: أفضل أفلام 2010 هو أنجحها في شباك التذاكر، ويبدو الأمر عادلا، رفقة وودي وباظ يطير الذين صاحبونا أطفالا قبل 15 عاما يعودون من جديد، في عمل بديع من بيكسار، يستغل إلى أقسى درجة حالة الحنين التي تحركنا تجاه شخصياته وتضفيرها في عمل ذي قيمة سينمائية رفيعة. حقق: 1.062.984.497 دولارا.
٭ قراصنة الكاريبي : الجزء الثاني من سلسلة القراصنة، صاحب عرضه زخما من نوع خاص، بعد غياب جاك سبارو عن الشاشة لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى حفاظ العمل ـ عكس الجزء الأخير ـ على قوته السينمائية. حقق: 1.065.896.541 دولار.
٭ أليس في بلد العجائب: على الرغم من أن هذا الفيلم يبدو أقل قيمة سينمائيا من أفلام أخرى كثيرة للمخرج تيم بيرتون، إلا أنه أنجح أفلامه في شباك التذاكر، بفضل شهرة الرواية الأصلية والزخم الكبير الذي صاحب صدوره. حقق: 1.023.285.206 دولارات.
٭ فارس الظلام : الجزء الثاني من سلسلة العبقري كريستوفير نولان الجديدة عن باتمان، حقق أقوى افتتاحية في تاريخ السينما بـ 158 مليون دولار، وتصدر في أسابيع عرضه الأولى قائمة الـ IMDB الشهيرة ﻷفضل 250 فيلما في تاريخ السينما، وكان عدم ترشيحه للأوسكار سببا رئيسيا في زيادة عدد الأفلام المرشحة لعشرة بدلا من خمسة، حقق: 1.001.921.825 دولارا.
