دمشق: مؤتمر الحوار مؤتمر انتقد النظام ومدح بشار الاسد

كول نار

G.M.K Team
انطلق اليوم، المؤتمر التشاوري، الممهد للحوار الوطني، برئاسة نائب الرئيس السوري بشار الأسد، وسط مقاطعة المعارضة السورية، بكل احزابها وشخصياتها البارزة.
وافتتح نائب الرئيس السوري فاروق الشرق هذه الجلسة، واعلان فيه قرار إزالة العراقيل امام المعارضين من السفر. ومنتقداً فكرة اللاحوار، في اشارة منه الى من رفض الحوار مع السلطة ووصفها بانها "فكرة عبثية لا أفق لها". مبدياً تفاؤله من نتاج الحوار. وقال أن "التظاهر غير المرخص سينجم عنه عنف وسقوط ضحايا"، في مسعى تبرير عمليات القتل التي تستهدف المدنيين.
واعترف الشرع ان هذا الحوار كان نتيجة تضحيات الدماء التي أريقت. ولولا هذه الدماء لما عُقد هذا الحوار. منتقداً الاعلام العربي في تغطيته للانتفاضة السورية. مؤكداً ان الحوار سينبثق عنه نظام سياسي تعددي ديمقراطي مدني.

***
من جانبه، قال المفكر السوري الطيب تيزيني: كي يثمر اللقاء ، كان يجب ان يتوقف الرصاص. ويجب ان يكون الرصاص حرام على كل المواطنين السوريين. منتقداً الشرع بانه كان عليه ان يتطرق لذلك.
وطالب تيزيني بتفكيك الدولة الامنية للوصول للمجتمع الديمقراطي المدني. مؤكداً على ان الدولة الامنية تفسد كل شيء وأي شيء. مطالباً بالافراج عن السجناء السياسيين. وشدد على ان ما حصل في هذا المؤتمر هو استمرار لسلطة، تطالب ببقاء هيمنتها.
***
وطالب عضو البرلمان السوري محمد حبش الرئيس السوري بالغاء المادة الثامنة من الدستور، التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع. وطالب بتشكيل هيئة لحقوق الانسان من السلطة والمعارضة. ووقف تدخل الامن. ومحاكمة كل من اعتداء على حياة الناس.
وبحسب الكثير من المراقبين ان هذا المؤتمر، لا يمتلك البيئة المناسبة لانجاحه
 
أعلى