كول نار
G.M.K Team
عشية مؤتمر الحوار الذي دعا اليه النظام السوري، خرج عشرات الآلاف في مظاهرات احتجاجيّة، شهدتها العديد من المدن السورية.
في حين أستمرت قوات الامن والجيش السوري في حملاتها العسكرية ضدّ المناطق السورية في محافظة أدلب ومناطق جبل الزاوية...
شهدت المدن السورية، يوم أمس، مظاهرات ليلية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما كانت دمشق تستعد للبدء بجلسات "الحوار الوطني" الذي أعلنت عنه الرئاسة السورية وانطلق اليوم وسط مقاطعة معظم أطياف واحزاب وشخصيات المعارضة.
وفي الأثناء، يواصل الجيش السوري الانتشار في عدد من المدن السورية. حيث قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان: إن الجيش السوري انتشر السبت في بلدتين بمنطقة جبل الزاوية في ضواحي إدلب بالشمال الغربي. وأوضح أن جنودا مدعومين بـسبعة وعشرين دبابة انتشروا بالمنطقة وهاجموا منازل لناشطين، وقاموا بتخريب محتوياتها وإتلاف أجهزة إعلام آلي وهواتف نقالة.
واتشرت المظاهرات الرافضة للحوار في عدد من المدن السورية أبرزها حمص ودوما وريف دمشق. وقالت مواقع إلكترونية معارضة إن مظاهرات ليلية في الخالدية قرب حمص جوبهت بإطلاق نار كثيف من قبل القوات الأمنية، كما سمع إطلاق كثيف للنيران في حمص نفسها.
وفي ريف دمشق، خرج المتظاهرون ليلا رغم انقطاع التيار الكهربائي، أما حماة فقد أحكم الأمن إغلاق مداخلها بما فيها الطرق الزراعية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن أجهزة الأمن السورية اعتقلت يوم الجمعة خلال المظاهرات التي عمت الأراضي السورية أكثر من مائتي متظاهر في حمص ودمشق وريفها وبانياس وأدلب.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات شملت المخرج المسرحي أسامة غنم، لدى مشاركته بمظاهرة حي الميدان بالعاصمة السورية، والذي ما زال مصيره مجهولاً.
وعلى صعيد المواقف الدوليّة، أدان الاتحاد الاوروبي استمرار قمع المتظاهرين المسالمين في سوريا، مطالباً بإجراء حوار وطني حقيقي شامل من دون تخويف، وتلعب فيه المعارضة دورا رئيسياً. وفق بيان صادر عن كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
في حين أستمرت قوات الامن والجيش السوري في حملاتها العسكرية ضدّ المناطق السورية في محافظة أدلب ومناطق جبل الزاوية...
شهدت المدن السورية، يوم أمس، مظاهرات ليلية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما كانت دمشق تستعد للبدء بجلسات "الحوار الوطني" الذي أعلنت عنه الرئاسة السورية وانطلق اليوم وسط مقاطعة معظم أطياف واحزاب وشخصيات المعارضة.
وفي الأثناء، يواصل الجيش السوري الانتشار في عدد من المدن السورية. حيث قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان: إن الجيش السوري انتشر السبت في بلدتين بمنطقة جبل الزاوية في ضواحي إدلب بالشمال الغربي. وأوضح أن جنودا مدعومين بـسبعة وعشرين دبابة انتشروا بالمنطقة وهاجموا منازل لناشطين، وقاموا بتخريب محتوياتها وإتلاف أجهزة إعلام آلي وهواتف نقالة.
واتشرت المظاهرات الرافضة للحوار في عدد من المدن السورية أبرزها حمص ودوما وريف دمشق. وقالت مواقع إلكترونية معارضة إن مظاهرات ليلية في الخالدية قرب حمص جوبهت بإطلاق نار كثيف من قبل القوات الأمنية، كما سمع إطلاق كثيف للنيران في حمص نفسها.
وفي ريف دمشق، خرج المتظاهرون ليلا رغم انقطاع التيار الكهربائي، أما حماة فقد أحكم الأمن إغلاق مداخلها بما فيها الطرق الزراعية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن أجهزة الأمن السورية اعتقلت يوم الجمعة خلال المظاهرات التي عمت الأراضي السورية أكثر من مائتي متظاهر في حمص ودمشق وريفها وبانياس وأدلب.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات شملت المخرج المسرحي أسامة غنم، لدى مشاركته بمظاهرة حي الميدان بالعاصمة السورية، والذي ما زال مصيره مجهولاً.
وعلى صعيد المواقف الدوليّة، أدان الاتحاد الاوروبي استمرار قمع المتظاهرين المسالمين في سوريا، مطالباً بإجراء حوار وطني حقيقي شامل من دون تخويف، وتلعب فيه المعارضة دورا رئيسياً. وفق بيان صادر عن كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي