لا أحب الكِتابة الثـدية ..
تِلك اللتي تـلد و تهتم بـ صِغارها ..!
بل أحبذ أن أترك ما أكتـبه .. ليـواجهَ الحياة وحده.. و يتعـلم الصمود وحده
فـ لن أكون معه عـندما يُواجه قارئاَ مَا ..
كل صباح ..
أفتح الصنبور فى إرهاق
مغتسلا فى مائه الرقراق
فيسقط الماء على يدى ... دما !
و عندما ..
أجلس للطعام .. مرغما :
أبصر فى دوائر الأطباق
جماجما ..
جماجما ..
مفغورة الأفواه والأحداق !!
بين الرغبات الابدية الجارفه,والاقدار المعاكسه..كان قدري
وكان الحب يأتي, متسللا الي, من باب نصف مفتوح, وقلب نصف مغلق.
اكنت انتظره دون اهتمام, تاركه له الباب مواربا متسليه باغلاق نوافذ المنطق؟
" كل شيّء أصبح مزيفاً حتى وجوه الناس , ضحكاتهم , عواطفهم .
لقد أكلت المدينة الجميلة المترفة نقاءهم . فصاروا كـ هذه اللآلات الملونّة المتحركة
يتصادمون . يحطم بعضهم بعضاً فـ تنهرس كل يوم آلاف الأمنيات وتذبح عشرات النفوسَ
تحت العجلات المجنونة ~! "
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.