مؤتمر للإنقاذ الوطني في اسطنمبول بحضور أكثر من 300 شخصية معارضة، ومعارضون يشاركون بالداخل عبر النت

جوان

مراقب و شيخ المراقبين


2011/07/16

2756.jpg

أ ف ب
بدأ “مؤتمر للانقاذ الوطني” بمشاركة اكثر من 300 معارض سوري اعماله اليوم السبت في اسطنبول لدراسة وسائل اسقاط نظام بشار الاسد، لكن اجتماعا كان يفترض ان يعقد في الوقت نفسه في دمشق الغي بسبب اعمال العنف التي جرت امس.
وقال المعارض هيثم المالح لوكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية “هاجمت امس (الجمعة) وقتلت 19 شخصا ومئات الاشخاص ارسلوا الى المستشفيات وآخرين اعتقلوا وما كانوا سيسمحون بتنظيم اي اجتماع”.
وجرت تظاهرات كبيرة ضد النظام في سوريا الجمعة، قمعت بعنف مما اسفر عن مقتل 28 متظاهرا، كما قال ناشطون.
وافتتح المؤتمر الذي عقد بحضور حوالى 350 شخصا حسب المنظمين، جاؤوا من دول وتيارات مختلفة، بالنشيد الوطني السوري.
ويتوقع ان يتفق الحاضرون على “خارطة طريق” ووضع هيكلية تنسيق دائمة للمعارضة.
وقال المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الانسان “لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سوريا من اجل نظام حر وديموقراطي. سنرى ما اذا كان لدى احد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة”.
واضاف “ثم سنصوت (لتشكيل) مجموعة من 15 شخصا تقريبا سيواصلون التحرك خارج سوريا. سنتصل بمن هم في داخل وخارج سوريا”.
وبحسب بيان للمنظمين، فان هذه “الهيئة للانقاذ الوطني” ستتالف من “ممثلين للمعارضة” ومن “شباب الثورة”.
وكان اجتماع غير مسبوق لمعارضين ومثقفين عقد في 27 حزيران/يونيو في دمشق. ودعا المشاركون فيه الى مواصلة “الانتفاضة السلمية” حتى احلال الديموقراطية في سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ قرابة خمسين عاما.
وفي 26 نيسان/ابريل، اجتمع معارضون سوريون في اسطنبول.
وفي حزيران/يونيو، اجتمع عدد من ممثلي المعارضة السورية في انطاليا جنوب تركيا وطالبوا بتنحي الرئيس السوري فورا.
وعلق المالح الذي خرج من السجن في اذار/مارس بعد ادانته ب”نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة” ان “الديموقراطية اتية ليست بعيدة، هذا النظام سيسقط من الان حتى بضعة اسابيع ان شاء الله”.
 
أعلى