G.M.K Team
G.M.K Team
تطرقت في المقال السابق حول السكري والصوم إلى التعقيدات التي قد تحصل لمريض السكري الصائم خلال شهر رمضان وأهمية منع حصول هذه التعقيدات ومعالجتها فورا إن حصلت ،
مثل ارتفاع حاد أو انخفاض حاد بنسبة سكر الدم , حموضية الدم , الجفاف وفي الحالات القصوى تجلط الأوعية الدموية. كما تطرقت إلى السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني وطرق علاج كل منهما ، كما تحدثنا عن درجات الخطورة التي قد يتعرض لها مريض السكر الذي ينوي صوم رمضان ، وذلك حسب وضعه الصحي ، فهناك مرضى سكري يشكل الصوم لهم خطورة عالية جدا وآخرين خطورة عالية , متوسطة أو منخفضة وذلك حسب حالة المريض الصحية والأمراض التي يعاني منها والأدوية التي يتناولها ، واليوم سنتطرق إلى الإرشادات والتوجيهات المهمة لمرضى السكري الذين ينوون صوم رمضان.
بالإضافة للإرشادات الذاتية لمريض السكري كل حسب حالته الصحية , هنالك إرشادات عامة يجب اخذها بالحسبان ودراستها بين مريض السكري والطاقم المعالج.
يجب فحص نسبة السكر بالدم خلال الصيام عدة مرات باليوم , وخاصة عند الشعور بالدوخة.
التغذية يجب استشارة أخصائي التغذية , تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والنشويات خاصة وقت السحور. وتناول الاطعمة الغنية بالالياف والنشويات المركبة , والاكثار من تناول السوائل خاصة بعد الافطار وخلال الليل.
الرياضة البدنية العالية ، يجب تجنبها خاصة في الساعات الاخيرة من الصيام لانها تزيد من خطورة الانخفاض الحاد بسكر الدم.
يجب على الصائم كسر الصيام في حالة انخفاض حاد بنسبة السكر. او في حالة نسبة السكر في الدم منخفضة قليلا. في الساعات الأولى للصيام , وخاصة عند الذين يتعاطون ادوية تزيد من خطورة انخفاض السكر أو أنواعا من الأنسولين التي تسبب هبوطا بمستويات السكر مثل الأنسولين المخلوط- -MIX بكل أنواعه وأشكاله القديمة والحديثة , الأمر الذي أثبتته الأبحاث مقارنة بأنسولين لانتوس والذي يعطى مرة واحدة يوميا يعمل لمده 24 ساعة ، مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان ، كما يجب كسر الصيام إذا وصلت نسبة السكر أكثر من 300.
السكري من النوع الاول
الذين يريدون الصوم ينصحون بان يستمروا بتعاطي جرعات الانسولين من الانواع ، التي تقلل من خطورة الانخفاض الحاد بمستوى السكر. الأنسولين السريع قبل السحور وقبل الفطور , والبطيء الأساسي "لانتوس" والذي يعطى مرة واحدة يوميا ويعمل لمدة 24 ساعة مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان حسب ما أثبتته الأبحاث . تحدد الكميات حسب نصيحة الطاقم المعالج.
وحسب الابحاث العلمية التي اجريت حتى الآن ، فان هذه الطريقة هي الأكثر أمانا لمرضى السكري من النوع الأول ، وذلك حسب بحث اجري أخيرا على الأنسولين الأساسي , من نوع لانتوس ،مرضى السكري من النوع الأول , ونتيجة البحث كانت نسبة قليلة جدا من حالات الانخفاض الحاد بنسبة السكري.
السكري من النوع الثاني:
الذين علاجهم الوحيد هو الحمية فيستمرون بذلك.
الذين يتعاطون الاقراص لمعالجة السكري: يتم خفض الجرعة عادة إلى الثلثين تقريبا , ويتم اختيار الادوية التي تقلل من مخاطر الانخفاض الحاد بنسبة السكر اذا امكن ذلك وحسب استشارة الطاقم المعالج , ومن هذه الادوية ، جلوكوفاج , اكتوس ، برنداز وانكريتين.
الذين يتعاطون الأقراص لمعالجة السكري من نوع سولفونيل اورية ، فيفضل استعمال الادوية من الجيل الجديد مثل نوفونورم او امريل.
فهنالك بحث اثبت اقل حالات بانخفاض حاد بسكر الدم وقت الصيام ، عند استعمال نوفونورم مقارنة بجلوبين.
كذلك الامر ، في بحث اجري على مرضى سكري من النوع الثاني ، حيث استعملوا امريل مساء بدل صباحا مرة باليوم , واثبت هذا البحث علميا انه علاج امن وناجح.
الذين يعالجون بالأنسولين ، الذين علاجهم يعتمد على الأنسولين ، بالاضافة إلى الأقراص فمن المفضل استعمال ، نوع الأنسولين الأكثر أمانا ، لانتوس . الذي يعطى مرة واحدة يوميا يعمل لمده 24 ساعة ، مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان والذي اثبتت الابحاث العلمية أمانته في الصوم ، الأمر الذي لم يفحص لدى انوع اخرى من الأنسولين.
ولهذا ينصح مرضى السكري الذين يستعملون الأنسولين المخلوط ، MIX بتغييره قبل رمضان بأنسولين أساسي لانتوس.
بالاضافة للأنسولين الأساسي وللذين يحتاجون وجبة أنسولين قصير الأمد وقت الوجبات ، يمكن إضافة جرعة أنسولين قصيرة الأمد مثل ابيدره , هومالوغ ( ليسبرو ) او نوفوراييد قبل وجبة الإفطار وقبل السحور للذين يتسحرون.
يجب ملاءمة جرعة الأنسولين قصيرة الأمد حسب الوجبات كل تغيير بالعلاج يجب إن يقرر فقط من قيل الطبيب المعالج.
الخلاصة: مريض السكري الذي ينوي الصيام ، عليه استشارة الطاقم المعالج لتقييم وضعه الصحي , شرح المخاطر التي قد يتعرض لها وكيفية تفاديها , وتقبل إرشادات الطاقم المعالج بالنسبة لنظام التغذية , التمارين الرياضية , مراقبة سكر الدم وتوقيت واختيار الأدوية المناسبة والتي أثبتت الأبحاث أمانتها.
مثل ارتفاع حاد أو انخفاض حاد بنسبة سكر الدم , حموضية الدم , الجفاف وفي الحالات القصوى تجلط الأوعية الدموية. كما تطرقت إلى السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني وطرق علاج كل منهما ، كما تحدثنا عن درجات الخطورة التي قد يتعرض لها مريض السكر الذي ينوي صوم رمضان ، وذلك حسب وضعه الصحي ، فهناك مرضى سكري يشكل الصوم لهم خطورة عالية جدا وآخرين خطورة عالية , متوسطة أو منخفضة وذلك حسب حالة المريض الصحية والأمراض التي يعاني منها والأدوية التي يتناولها ، واليوم سنتطرق إلى الإرشادات والتوجيهات المهمة لمرضى السكري الذين ينوون صوم رمضان.
بالإضافة للإرشادات الذاتية لمريض السكري كل حسب حالته الصحية , هنالك إرشادات عامة يجب اخذها بالحسبان ودراستها بين مريض السكري والطاقم المعالج.
يجب فحص نسبة السكر بالدم خلال الصيام عدة مرات باليوم , وخاصة عند الشعور بالدوخة.
التغذية يجب استشارة أخصائي التغذية , تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والنشويات خاصة وقت السحور. وتناول الاطعمة الغنية بالالياف والنشويات المركبة , والاكثار من تناول السوائل خاصة بعد الافطار وخلال الليل.
الرياضة البدنية العالية ، يجب تجنبها خاصة في الساعات الاخيرة من الصيام لانها تزيد من خطورة الانخفاض الحاد بسكر الدم.
يجب على الصائم كسر الصيام في حالة انخفاض حاد بنسبة السكر. او في حالة نسبة السكر في الدم منخفضة قليلا. في الساعات الأولى للصيام , وخاصة عند الذين يتعاطون ادوية تزيد من خطورة انخفاض السكر أو أنواعا من الأنسولين التي تسبب هبوطا بمستويات السكر مثل الأنسولين المخلوط- -MIX بكل أنواعه وأشكاله القديمة والحديثة , الأمر الذي أثبتته الأبحاث مقارنة بأنسولين لانتوس والذي يعطى مرة واحدة يوميا يعمل لمده 24 ساعة ، مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان ، كما يجب كسر الصيام إذا وصلت نسبة السكر أكثر من 300.
السكري من النوع الاول
الذين يريدون الصوم ينصحون بان يستمروا بتعاطي جرعات الانسولين من الانواع ، التي تقلل من خطورة الانخفاض الحاد بمستوى السكر. الأنسولين السريع قبل السحور وقبل الفطور , والبطيء الأساسي "لانتوس" والذي يعطى مرة واحدة يوميا ويعمل لمدة 24 ساعة مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان حسب ما أثبتته الأبحاث . تحدد الكميات حسب نصيحة الطاقم المعالج.
وحسب الابحاث العلمية التي اجريت حتى الآن ، فان هذه الطريقة هي الأكثر أمانا لمرضى السكري من النوع الأول ، وذلك حسب بحث اجري أخيرا على الأنسولين الأساسي , من نوع لانتوس ،مرضى السكري من النوع الأول , ونتيجة البحث كانت نسبة قليلة جدا من حالات الانخفاض الحاد بنسبة السكري.
السكري من النوع الثاني:
الذين علاجهم الوحيد هو الحمية فيستمرون بذلك.
الذين يتعاطون الاقراص لمعالجة السكري: يتم خفض الجرعة عادة إلى الثلثين تقريبا , ويتم اختيار الادوية التي تقلل من مخاطر الانخفاض الحاد بنسبة السكر اذا امكن ذلك وحسب استشارة الطاقم المعالج , ومن هذه الادوية ، جلوكوفاج , اكتوس ، برنداز وانكريتين.
الذين يتعاطون الأقراص لمعالجة السكري من نوع سولفونيل اورية ، فيفضل استعمال الادوية من الجيل الجديد مثل نوفونورم او امريل.
فهنالك بحث اثبت اقل حالات بانخفاض حاد بسكر الدم وقت الصيام ، عند استعمال نوفونورم مقارنة بجلوبين.
كذلك الامر ، في بحث اجري على مرضى سكري من النوع الثاني ، حيث استعملوا امريل مساء بدل صباحا مرة باليوم , واثبت هذا البحث علميا انه علاج امن وناجح.
الذين يعالجون بالأنسولين ، الذين علاجهم يعتمد على الأنسولين ، بالاضافة إلى الأقراص فمن المفضل استعمال ، نوع الأنسولين الأكثر أمانا ، لانتوس . الذي يعطى مرة واحدة يوميا يعمل لمده 24 ساعة ، مما يمكن مريض السكري من الصوم بأمان والذي اثبتت الابحاث العلمية أمانته في الصوم ، الأمر الذي لم يفحص لدى انوع اخرى من الأنسولين.
ولهذا ينصح مرضى السكري الذين يستعملون الأنسولين المخلوط ، MIX بتغييره قبل رمضان بأنسولين أساسي لانتوس.
بالاضافة للأنسولين الأساسي وللذين يحتاجون وجبة أنسولين قصير الأمد وقت الوجبات ، يمكن إضافة جرعة أنسولين قصيرة الأمد مثل ابيدره , هومالوغ ( ليسبرو ) او نوفوراييد قبل وجبة الإفطار وقبل السحور للذين يتسحرون.
يجب ملاءمة جرعة الأنسولين قصيرة الأمد حسب الوجبات كل تغيير بالعلاج يجب إن يقرر فقط من قيل الطبيب المعالج.
الخلاصة: مريض السكري الذي ينوي الصيام ، عليه استشارة الطاقم المعالج لتقييم وضعه الصحي , شرح المخاطر التي قد يتعرض لها وكيفية تفاديها , وتقبل إرشادات الطاقم المعالج بالنسبة لنظام التغذية , التمارين الرياضية , مراقبة سكر الدم وتوقيت واختيار الأدوية المناسبة والتي أثبتت الأبحاث أمانتها.