نباتات الحمار

G.M.K Team

G.M.K Team
سئل الحمار يوما لم هو دائما محط مقارنه بينه وبين الانسان​

فاجاب
لانه اي الانسان يتمنى ان يكون مثلي ولا يستطيع
قيل اوضح
قال لاني لا اكذب
ولا اغش
ولا انافق
ولا ارائي
ومازال يقول ولا ولا ولا ولا
فقيل له صدقت والله
( الامثال تضرب ولا تقاس )






الحمار، حيوان من جنس الحصان، وهو حيوان أليف، ويوجد نوع يعيش بصورة برية في صحارى أفريقيا وآسياوبراريها ويسمى بالحمار الوحشي. الحمار من الفصيلة الخيلية، رتبة فردية الحافر، من شعيبة الثدييات، من شعبة الحبليات التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية. هو الرفيق الدائم للإنسان، حامل المشقة، والمستأنس منه مع تنوع عائلته، مايزال في دوره القديم، رغم أن قريبه الأوناغر البريّ مهدد بالانقراض.


الحمار في اللغة
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار:
الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا: للأتان حمارة، وتصغيره حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر وأبو زياد.




الصفات

 يشبه الحمار بشكله العام الحصان لكنه أصغر حجما وأقرب إلى البغل، له رأس كبير وذيل قصير ينتهي بخصلة شعر، حوافره صغيرة وأذناه طويلتان. وتسمى أنثى الحمار أتانا والصغير جحشا.
 كما تختلف الحمير بأحجامها، المدجنة منها من 0.9 إلى 1.4م طولا، رغم أن حمار الماموث أطول، وقد يصل طول الحمار الأندلسي ل1.6م ارتفاعا.
 الأذنان أكبر من غيرها في جنس الأخيلة، ذات سمع أكثر حدة أيضا، أما العينان فأكثر توجها للأمام من الأحصنة.
 فروة الحمير المستأنسة داكنة غالبا، إلا على مستوى البطن، مقدمة الرأس ومحيط العينان أبيض أيضا، مع هذا، توجد فروقات بينها في العالم، فالحمار المصري أبيض، أما حمار البيري فداكن بنّي يميزه صليب القديس أندريعلى الظهر.
 تقدم الأحمرة البرية ألوانا أخرى، من البني، إلا الرملي، والبني الأحمر، عند حمير التبت مثلا.
 تعيش الأحمرة البرية بشكل مستقل، عكس الأحصنة البرية التي تتجاور بينها.
 يعاني الحمار بشكل عام، من نفس أمراض جنس الأخيلة، لكنه أيضا أكثر حساسية لمرض التهاب الحوافر حين يكون الأكل المقدم له زائدا عن اللزوم.
 ما يميز الحمير أيضا، صوتها الحاد، النهيق، والذي تستعمله في تواصلاتها، حيث يمكن سماعه على بعد 3كم، وغالبا ما تستعمله الحمير الوحشية في دفاع لتخويف، مع ضرب بأرجلها الخلفية.
 وفي لسان العرب:
نُهَاقُ الحمار: صوته. والنَّهِيقُ: صوت الحمار، فإذا كرّر نَهيقه واشتدّ قيل: أَخذه النُّهاقُ. ونَهَقَ الحمار يَنْهِقُ ويَنْهَقُ ويَنْهُق؛ الضم عن اللحياني، نَهْقاً ونَهِيقاً ونُهَاقاً وتَنْهاقاً: صوَّت.
قال ابن سيده: وأَرى ثعلباً قد حكى نَهِقَ، قال: ولست منه على ثقة.
والنّاهِقان: عظمان شاخصان يَنْدُران من ذي الحافر في مجرى الدمع يخرج منهما النُّهَاقُ، ويقال لهما أَيضاً النَّوَاهق.
والنّاهِقُ والنَّواهِقُ من الحمير: حيث يخرج النُّهاق من حلوقها، وهي من الخيل ذات العظام الناتئة في خدودها، وفي التهذيب: النَّواهِقُ من الخيل والحمر حيث يخرج النُّهاقُ من حلقه؛ وأَنشد للنمر بن تولب:




التناسل

تحمل الأتانة لمدة 11 عشر شهرا، وهي في انسجام وجاهزة للتزاوج كل شهر، طوال السنة، وغالبا ما يكون جحشا واحدا، 1.7% فقط من الحمولات تعطي توأما، ويعيشان في 14% من الحالات، لكنها أكثر من غيرها عند الحصان بمقدار 10 أضعاف.
أما مدة عيشها فهي تقارب الأربعين سنة.
 يمكن للحميّر، أو الجحش، أكل غذاء الكبار (عشب وحبوب) خلال شهر من الرضاعة، وبعد 4 أشهر، يمكنه الاستعاضة عن حليب والدته. صحيا، يفضل اكمال التسعة أشهر، ولا يعتبر الصغير بالغا إلا بعد 4 أعوام.
 من ذلك في لسان العرب:
الجَحْشُ: ولدُ الحمار الوحشيّ والأَهليّ، وقيل: إِنما ذلك قبْل أَن يُفَطم. الأَزهري: الجَحْش من أَولاد الحِمار كالمُهْر من الخيل. الأَصمعي: الجَحْش من أَولاد الحَمِيرِ حين تَضَعُه أُمُّه إِلى أَن يُفْطم من الرِّضَاع، فإِذا اسْتَكْمَلَ الحولَ فهوتَوْلَب، والجمع جِحَاشٌ وجِحَشَةٌ وجِحْشانٌ، والأُنثى بالهاء جحْشَة. وفي المثل: الجَحْشَ لَمَّا بذَّكَ الأَعْيار أَي سَبَقَكَ الأَعْيار فَعَلَيْك بالجحش؛ يُضْرَب هذا لمن يَطْلُب الأَمرَ الكبِيرَ فيَفُوتُه فيقال له: اطلُب دون ذلك. وربما سمي المُهْر جَحْشاً تشبيهاً بولد الحمار. ويقال في العَيِّ الرأْي المنْفَرِد به: جُحَيْشُ وحْدِه كما قالوا: هو عُيَيْرُ وَحْدِه يشَبّهونه في ذلك بالجَحْش والعَيْرِ، وهو ذمٌّ، يقال ذلك في الرجل يَسْتَبِدُّ برأْيه.
 تزاوج الحمير بينها يعطي حميرا، مختلف أصنافها، أما تزاوج الحمار الذكر مع أنثى الحصان، الفرس، فيعطينا بغلا، والبغل، صفة للذكر والأنثى منها، عقيم لا يلد.
 أما تزاوج ذكر الحصان ب64 كروموسوم مع الأتانة ب62 كروموسوم، فيعطينا بغلا بشكل مختلف (Hinny) والذي يحدده المزارعون بمراقبته في الحقل، حيث غالبا ما يجاور الأحمرة بدل الأحصنة، في الوقت الذي يذهب البغل العادي للأحصنة أثناء الرعي.
 تزاوج الحمار الأهلي مع الحمار المخطط، الوحشي، يعطينا الحميراش (Zonkey)، أو البغل الوحشي، ويمكن لغير المطلع، مقارنته بحيوان الأوكابي (okapi) قريب الزرافة.




الحمار في الديانات


 كان الحمار في الأساطير اليونانية رمزا لإله مثله مثل مصر القديمة، كرمز لتبجيل المتعة، حيث كان بصورة الإلهديونيسوس، وكان يظهر بخاصة عند ابراز علاقته مع رفيقه سيلينوس.
 في العهد القديم والتاريخ اليهودي، سمي ملك شيشم (نابلس) والذي مات على يد أولاد يعقوب، حامور، كنوع من التقدير، ودلالة على أن الحمار أخذ نظرة ذات قيمة عالية قديما.
 في رسومات المسيحية، غالبا ما صور المسيح راكبا حمارا، تغيرت بعدها النظرة، لما اتخذت الأرستقراطية ركوب الخيل.
 في الإسلام، قال النبي محمد، بأن الكلاب والحمير تبطل صلاة أحدهم إذا مشت أمامه [5] مع أن الأُنثَى من الحُمُرِ، لا تقطع الصلاة، كما ذكر قبلا.
كما دعا للاستغفار إثر سماع صوت الحمير، لأنه دلالة على رؤيتها للشياطين والجن.


انتهى
 
أعلى