'صبايا' يخرج من الإطار المحلي ليكون فاكهة رمضان

G.M.K Team

G.M.K Team
جيني إسبر، كندة حنا، ندين تحسين بك، ديمة قندلفت، ميريام عطاالله...
عاد مسلسل «صبايا» في جزئه الثالث إلى الجمهور في شهر رمضان المبارك ليكون إحدى الوجبات الخفيفة... يعود بحلّة جديدة وأبطال جدد في غالبيتهم ليكرّس الحضور الذي حققه عبر جزءين سابقين نالا ما نالاه من انتقادات نقدية ومتابعة جماهيرية...
تغيّرات جوهرية طرأت عليه في جزئه الثالث، فقد عاد إليه المخرج ناجي طعمي الذي أخرج الجزء الأول، أما في خانة التأليف، فيسجل الكاتبان مازن طه ونور الشيشكلي اسميهما وهما اللذان كتبا الجزء الثاني.

أما التغيير الأكبر فقد حصل في صفوف الممثلات، ففي حين غابت عن الجزء الجديد كل من قمر خلف وديمة بياعة وديمة الجندي ونسرين طافش ونبال الجزائري، حضرت أسماء جديدة هن الفنانات ديمة قندلفت ونادين تحسين بك وميريام عطا الله، إضافة إلى استمرار الفنانتين جيني أسبر وكندة حنا في تأدية دوريهما. وما يميز هذا الجزء أيضاً مشاركة عدد كبير من الممثلين فيه بصفة ضيوف ومنهم فنانون عرب مثل ميس حمدان وباميلا الكك وطارق تميم... حول طبيعة المسلسل وآلية العمل فيه وخطوطه ومحاور شخصياته كانت لنا هذه الوقفات مع مخرجه وكاتبيه وعدد من أبطاله...


الكاتب مازن طه

- انحيازك ككاتب جاء لصالح الكوميديا أم لصالح الخط الاجتماعي في الجزء الثالث من «صبايا»؟
لم نراهن على هذا الأمر كثيراً، حتى أني لا أحب تصنيف العمل على أنه كوميدي وإن كانت فيه جرعة من الكوميديا، فقد اتجهنا بشكل أكبر نحو الحكايات ولم نبحث كثيراً عن الكوميديا إلا إن أتت من تلقاء نفسها عبر المواقف المتعددة. ويمكن تصنيف المسلسل على أنه من نوع الدراما الخفيفة (اللايت). فلم يكن هدفنا إنجاز عمل كوميديا وإنما عمل يحكي عن حياة الصبايا. بل إنه من الصعوبة بمكان أن تنجز عملاً كوميدياً مع خمس صبايا، فهو رهان صعب، لأن الكوميديا فعل ذكوري أكثر منه أنثوي، ونادرات عندنا هن نجمات الكوميديا، وبالتالي من الصعب الرهان على عمل كوميدي مع ممثلات.
وفي الجزء الثاني كانت جرعة الكوميديا عند الضيوف أكثر منها عند الصبايا، وفي هذا الجزء حاولنا أن نحمّل هذه الجرعة للضيوف. وما أقوله ليس انتقاصاً من قيمة الممثلات اللواتي يجسدن العمل ولكنهن لسن ممثلات كوميديا
هل انجذبت نحو شخصية أكثر من الأخرى أثناء الكتابة أم حاولت تحقيق التوازن بين الصبايا؟
دائماً هناك محاولة للتعامل بحياد مع الشخصيات، لأن وجهة نظر الكاتب ينبغي أن تكون دائماً حيادية ولا يحاول أن يضع شيئاً من روحه ضمن الشخصيات ليبقى متحرراً منها. وهناك تفاهم مع الشركة المنتجة على أن يكون هناك توازن في الفعل وفي حجم الدور لكل شخصية. وحاولنا أن نحقق هذا التوازن ولا أعتقد أننا انحزنا إلى شخصية أكثر من الأخرى.

- عندما بدأت الكتابة هل كان في ذهنك أن هذه الشخصية ستؤديها هذه الفنانة أو تلك؟ وبالتالي إلى أي مدى ألبست كل ممثلة الشخصية المناسبة لها؟
هناك خمس شخصيات رئيسية، اثنتان منها مستمرتان وهما جيني أسبر وكندة حنا، فكتبنا شخصيتيهما ونحن نعرف أنهما ستؤديانهما. وهناك ثلاث شخصيات لم نكن نعرف من هن الممثلات اللواتي ستوكل إليهن مهمة تأديتهن، لأنه حتى كتابة الحلقة 25 لم يكن قد أبرم اتفاق معهن، فكنا نكتب الشخصية ونحن لم نعرف لمن، وحتى الشخصيات الأخرى الجديدة كتبناها ونحن لا نعرف من سيؤديها.

- ما المبرر الدرامي الذي قدمته للمشاهد كي تقنعه بالنقلات الكبيرة التي حدثت في الجزء الثالث؟
لا بد من الإشارة إلى أن هذا المسلسل قد يكون له العديد من الأجزاء، فهو مشروع قد يستمر وضمن هذا الإطار ينبغي أن تتم تبديلات نوعية بين جزء وآخر. وبدأنا من تغيير المنزل الذي اقتضى بدوره تغيير الصبايا، وأرى أنه من المنطقي أن تدخل في كل جزء صبايا جديدات عبر خطوط جديدة وفي المقابل تخرج منه صبايا شاركن في أجزاء سابقة. فهو مشروع غير مرتبط بشخصيات محددة، وكل ذلك له تبريره الدرامي المُقنع.

- ألا تخشى المقارنة بين هذا الجزء والجزءين الأول والثاني؟
عندما نكتب ننسى أن هناك جزءاً أول أو ثانياً، بل نتعامل مع المسلسل وكأنه مسلسل جديد، لا بل قد نستخدم تكنيكاً في الكتابة مختلفاً قليلاً عما تم تقديمه في الجزءين السابقين. وأرى أن هذا الجزء سيكون مختلفاً ويمكن القول إنه سيكون جديداً إلى حد ما.

- هل اللجوء إلى التصوير خارج سورية والاستعانة بفنانين عرب جاء لضمان تسويق المسلسل أم لأن الحالة الدرامية هي التي فرضت هذا الواقع؟
المنتج لم يطلب ذلك ولكنه أعطانا الحرية في الكتابة، فقد كانت الاقتراحات منذ البداية أنه يمكن حدوث ذلك. وبما أننا أخذنا الضوء الأخضر فقررنا أن تكون هناك خطوط درامية تخدم هذا التوجه، ولكن الحلقات التي تصوّر خارج سورية لم تكن مُقحمة ولم تكن سياحية، وإنما هناك ضرورات درامية في النص كانت تستدعي أن يحدث التصوير في أماكن خارج سورية، وأعتبر أن هذا نوع من زخرفة العمل المبرر درامياً.
المخرج ناجي طعمي

- لماذا تم الاستغناء عن العدد الأكبر من الصبايا اللواتي شاركن في الجزءين الأول والثاني واستعين بوجوه جديدة على المسلسل؟
كنت أتمنى أن يشاركن في الجزء الثالث ولكن الأستاذ عماد ضحية (صاحب شركة بانا) قال لي إنه في الفترة التي لم أكن موجوداً فيها، حدث نقاش بينه وبين ديمة بياعة وديمة الجندي ونسرين طافش التي كانت تحضر لمسلسل «رابعة العدوية»، وفهم منهن أن ظروفهن غير مناسبة لوجودهن في العمل. وانتهى الموضوع بمحبة وتوجُّه الكاتبين إلى كتابة شخصيات جديدة، حتى إن إحدى الفنانات بعد أن انطلقت عملية الكاتبة أرسلت خبراً بأنه يمكنها المشاركة في العمل ولكن كان الأوان قد فات ولم نعد نستطيع تعديل النص. عموماً هن لم ينفصلن عن أسرة «صبايا» وأعتبر أنهن من أساس العمل ومازلن جزءاً منه وأتوقع أن يكون لهن حضور في الأجزاء المقبلة، ففي مسلسل «صبايا» الشخصيات قد تتغير وتغيب وتعود وكلها شخصيات مهمة ورئيسية. ولكن الأساس الوحيد الذي لا يمكن أن يتغير هو الجهة المنتجة (روتانا وشركة بانا) أما ما تبقى من مؤلفين ومخرجين وممثلين فقد يتغيرون من جزء إلى آخر.
 

نسرين

Moderator
يسلمو كتير على الخبر
صور روعه كتير وحلوين بانتظار المزيد

شكرا لالك
 
أعلى