كلبهار
مراقبة عامة
من الجدير أن تشرك الام طفلها في الاستعدادت والتحضيرات التي تسبق قدوم المولود الجديد من تحضير الملابس الجديدة وما الى ذلك
من الجدير ان تفصل الام طفلها الكبير عن النوم بجانبها قبل ولادتها وقبل وصول الصغير حتى لا تفصله بعد الولادة فيشعر أنها فضلت الصغير عليه فيثير ذلك غيرته
تتسائل كل أم عن امثل الطرق التي تساعدها على التقريب بين ابنها الاكبر والمولود الجديد، وعن مختلف السبل التي تقيها وتجنبها غيرة الكبير من الصغير. ففي هذه المقالة سوف نطرح لك عزيزتي الام الوسائل التي ان اعتمدتها سيساعدك في تهيئة الاجواء وتحضير نفسية طفلك الاكبر استعداد لوصول الضيف الجديد حتى قبل ولادته. (هذه المقتطفات تصلح مع الطفل من سن 2 الى 7 سنوات) . قد تُرغم الام الحامل وخصوصا في مرالحل حملها الاخيرة وفي ايام اشهرها الاخيرة وبشكل خارج عن ارادتها ان تهمل طفلها الكبير وذلك لشدة ارهاقها وتعبها. غير اننا نطلب من الامهات الحوامل للمرة الثانية محاولة مراعاة الطفل الكبير قد الامكان. فان مجرد علمه بانه ثمة هناك طفل داخل أحشاءها يشعره بالقلق حتى لو بيّن أنه متحمس لقدومه. فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص جدا وزائد قليلا وتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير وانها لا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت او مهما تغيرت الظروف.
صورة توضيحية
ومن الجدير ان تشرك الام طفلها في الاستعدادت والتحضيرات التي تسبق قدوم المولود الجديد، من تحضير الملابس الجديدة وما الى ذلك. وقد يسهل هذا الامر اكثر ان كانت الطفل الاكبر فتاة. فالفتيات يحببن المشاركة في التربيات والتحضيرات والمشتريات. كما وان على الام ان تقوم باقتناء اغراض للطفل الاكبر عند شراءها احتياجات المولود، لألّا يشعر بالتفرقة او الاهمال او الغيرة.
الشعور بالنقص
وننصح بأن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه على الدوام وتسرد له وتقص على مسامعه ذكرياتها معه وهو طفل رضيع. فهذا من شأنه ان يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير . ومن الجدير ان تفصل الام طفلها الكبير عن النوم بجانبها قبل ولادتها وقبل وصول الصغير حتى لا تفصله بعد الولادة فيشعر أنها فضلت الصغير عليه فيثير ذلك غيرته. كما وفضل ان لا يطلع الطفل الاكبر على وقت وضع امه للصغير. وعند أول لقاء للاخوين يجب أن تجتهد الام لجعل اللقاء حافل ومبهجا لطفلها الكبير. فعليا مثلا أن تشتري له هدية تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر بأهتمامهما وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير حتى. اما عند ارضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير عن حضنها وحنانها حتى لا يشعر بالنقص والحرمان. وفي بعض الاوقات ستجد الأم محاولات من طفلها الكبير لأيذاء الصغير أو ضربه فعليها ان تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول ان تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع الجديد ويحب اخاه الصغير. وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير انها انجبت الصغير من أجله ومن اجل ان يلعب معه، وأنه المسؤول عن كل شئ مرتبط بأخيه. وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين.
من الجدير ان تفصل الام طفلها الكبير عن النوم بجانبها قبل ولادتها وقبل وصول الصغير حتى لا تفصله بعد الولادة فيشعر أنها فضلت الصغير عليه فيثير ذلك غيرته
تتسائل كل أم عن امثل الطرق التي تساعدها على التقريب بين ابنها الاكبر والمولود الجديد، وعن مختلف السبل التي تقيها وتجنبها غيرة الكبير من الصغير. ففي هذه المقالة سوف نطرح لك عزيزتي الام الوسائل التي ان اعتمدتها سيساعدك في تهيئة الاجواء وتحضير نفسية طفلك الاكبر استعداد لوصول الضيف الجديد حتى قبل ولادته. (هذه المقتطفات تصلح مع الطفل من سن 2 الى 7 سنوات) . قد تُرغم الام الحامل وخصوصا في مرالحل حملها الاخيرة وفي ايام اشهرها الاخيرة وبشكل خارج عن ارادتها ان تهمل طفلها الكبير وذلك لشدة ارهاقها وتعبها. غير اننا نطلب من الامهات الحوامل للمرة الثانية محاولة مراعاة الطفل الكبير قد الامكان. فان مجرد علمه بانه ثمة هناك طفل داخل أحشاءها يشعره بالقلق حتى لو بيّن أنه متحمس لقدومه. فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص جدا وزائد قليلا وتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير وانها لا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت او مهما تغيرت الظروف.
صورة توضيحية
ومن الجدير ان تشرك الام طفلها في الاستعدادت والتحضيرات التي تسبق قدوم المولود الجديد، من تحضير الملابس الجديدة وما الى ذلك. وقد يسهل هذا الامر اكثر ان كانت الطفل الاكبر فتاة. فالفتيات يحببن المشاركة في التربيات والتحضيرات والمشتريات. كما وان على الام ان تقوم باقتناء اغراض للطفل الاكبر عند شراءها احتياجات المولود، لألّا يشعر بالتفرقة او الاهمال او الغيرة.
الشعور بالنقص
وننصح بأن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه على الدوام وتسرد له وتقص على مسامعه ذكرياتها معه وهو طفل رضيع. فهذا من شأنه ان يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير . ومن الجدير ان تفصل الام طفلها الكبير عن النوم بجانبها قبل ولادتها وقبل وصول الصغير حتى لا تفصله بعد الولادة فيشعر أنها فضلت الصغير عليه فيثير ذلك غيرته. كما وفضل ان لا يطلع الطفل الاكبر على وقت وضع امه للصغير. وعند أول لقاء للاخوين يجب أن تجتهد الام لجعل اللقاء حافل ومبهجا لطفلها الكبير. فعليا مثلا أن تشتري له هدية تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر بأهتمامهما وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير حتى. اما عند ارضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير عن حضنها وحنانها حتى لا يشعر بالنقص والحرمان. وفي بعض الاوقات ستجد الأم محاولات من طفلها الكبير لأيذاء الصغير أو ضربه فعليها ان تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول ان تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع الجديد ويحب اخاه الصغير. وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير انها انجبت الصغير من أجله ومن اجل ان يلعب معه، وأنه المسؤول عن كل شئ مرتبط بأخيه. وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين.