الموسيقي العبقري والمغنّي البارع ...... زرياب
للكورد منذ القديم تعلّق شديد بالغناء والموسيقا، وحسبنا دليلاً على ذلك أن من أشهر المقامات الموسيقية التراثية مقام يسمّى ( كورد )، وآخر يسمّى (نهاوند)، وما نهاوند إلا من مدن الكورد العريقة.
ثم لا يخفى أن مدينة ( حلب ) هي موطن الموسيقا الأصيلة في بلاد الشام، ومن أشهر الذين حافظوا على ذلك التراث الموسيقي الأصيل مطرب وملحّن يدعى ( بكري الكوردي )؛ هذا ما جاء في كتاب ( حلب: لؤلؤة التاريخ ودرّة بلاد الشام ). بل إن الخبير بالموسيقا إذا تتبّع الأغاني والموسيقا العربية والتركية والفارسية لوجد العديد من أقطابها هم من أصول كوردية، ولوجد أيضاً أن روح الموسيقا الكوردية تسري في عدد غير قليل من تلك الأغاني.
والآن دعونا ننتقل إلى أعماق التاريخ الإسلامي، إلى العصر العباسي الذهبي، لنتعرّف سيرة الموسيقي والمغنّي الكوردي العبقري ( زرياب ).
للكورد منذ القديم تعلّق شديد بالغناء والموسيقا، وحسبنا دليلاً على ذلك أن من أشهر المقامات الموسيقية التراثية مقام يسمّى ( كورد )، وآخر يسمّى (نهاوند)، وما نهاوند إلا من مدن الكورد العريقة.
ثم لا يخفى أن مدينة ( حلب ) هي موطن الموسيقا الأصيلة في بلاد الشام، ومن أشهر الذين حافظوا على ذلك التراث الموسيقي الأصيل مطرب وملحّن يدعى ( بكري الكوردي )؛ هذا ما جاء في كتاب ( حلب: لؤلؤة التاريخ ودرّة بلاد الشام ). بل إن الخبير بالموسيقا إذا تتبّع الأغاني والموسيقا العربية والتركية والفارسية لوجد العديد من أقطابها هم من أصول كوردية، ولوجد أيضاً أن روح الموسيقا الكوردية تسري في عدد غير قليل من تلك الأغاني.
والآن دعونا ننتقل إلى أعماق التاريخ الإسلامي، إلى العصر العباسي الذهبي، لنتعرّف سيرة الموسيقي والمغنّي الكوردي العبقري ( زرياب ).