تَرتيلة

تَرتيلة

في الروح
-أعني في المبهمِ مني-
أنينُ ناي سكران
يرتّلُ لي عدمي
والأشباحُ شخوصٌ عابراتٌ
يقتسمْنَ ألمي... كغنيمة سلام
كأنّي في رحمة الليل أتوحّد داخلي
أناجي قدح خمرٍ
يجعل من عينيها أقرب من نجمة تسامر الماء
ويجعل من ظلي غيمةً ضلت طريقها إلى كفن
أتأبط السماء كشامة
وأمر بالوجوه المتمرغة بأعقاب تراب الذهب...
العنهم
وامضي إلى حبيبتي الغارقة بدمع الهوى
احضنها
أقبل عينيها وما بينهما
أشدّ على خصرها...
بزنديَ الهواء...
وأمضي...


...... ديار إبراهيم ....
 
أعلى