بوكيت آلأرخبيل آلتـآيلآندي "

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
كثيرًا ما كنت أسمع عن بوكيت الجزيرة التايلاندية السابحة في بحر أندمان، وغالبًا كانت مخيّلتي تأخذني إليها كلما شاهدت وثائقيًا لرحلات كاليبسو البحرية وأتمنى لو كنت أحد أفراد طاقم كوستو أبحر عباب البحر لأتماهى مع عالمه المختبئ في جوفه الأزرق الفيروزي.
ويبدو أن أحلام الواحد منا يتأجل تحقيقها و ليست مستحيلة.

عندما دعيت إلى السفر إلى بوكيت عبر طيران الإمارات لأكون من الركاب الذين يسافرون على متن أولى رحلاتها المباشرة من دبي إلى بوكيت، غمرتني السعادة لأنني سأطير مباشرة إلى جزيرة طالما حلمت في الغوص في أعماق بحر أندمان الذي تسبح فيه منذ آلاف السنين.
فكان انتظاري في مطار دبي انتظار شغوفة للبحر تحاول حرق ساعات الزمن المتواطئ مع المسافات متجاهلة تآمرهما الأبدي على الإنسان بعامة، وعلى توقي للقاء المدن التي أزورها.
المسافة بين دبي وبوكيت سبع ساعات من التحليق في الفضاء الأزرق، مفارقة غربية، وجدت نفسي فيها فأنا معلّقة بين الأزرقين الفضائي والبحري، تفصل بينهما أحيانًا اليابسة المتشحة بكل الألوان. اقتربنا من بوكيت فغازل سرب من السحب البيضاء الطائرة المحلقة في ديوج الليل.




clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



clear.gif



 
أعلى