"هَرسُ الكلِمات "

أوسكار عامودا

أوسكار عامودا

.. بعضاً من الصبر مع حالة ترقب ... قليلاً من التريث .. حينها إبدأ في أي لحظة .. .. حتماً ستكون مناسبة ..
ليتك إدخرت ما حاولت إستطبابهُ بلدغة غدر من جراء استغباء لبعض ماتملكه .. عن غفلة إستجرار لشراء دواء من مطبخ قديم .. أو سوق قديم لثياب رثة ... كما كلماتك الرثة .. ماذا إستخلصت من هذه الفكرة ... ما حولي إن كنت مريضاً وتتنقل من مكان إلى آخر كي تسترجي شفاءً من عظمة هيجان أصابك ... وَسّوَسّة نخرت جمجمتك .. أَحسدٌ أن ترى غيرك سالماً ...
... لماذا تعبث بهاويتي ... أهي إستدراجٌ أم مبارزة من نوع آخر .. أم لعب تحاول سدّ غيرة من قلق .. لماذا لا تتجنب جنوني الفاره ...
... تستفزُّهيجاني .. فتقلقها بِلُهاثُكَ كَنورٍ مُبْهرِفي ليل ٍخائف .. زُرني كيفما كُنت ... إلى الحلبة .. هَيّا نَسْتَبْوق ماحفظناه وتعلمناه ...وليكن النفير كيفما كان .. لنلبس الاقنعة من جديد كما تلبسها في تجوالك ... لنتجمل بقبح صراحة لديك .. ..لنتعرى للحقيقة الخائفة ...
.. أرني حقيقتك ... وخُذْ جنوني ...
.. ولنستدرج كُل همجية مكبوتة ... ولندخل إلى سراديب الأمل والقمع .. أخائفٌ أنت .. بالله عليك هَيا جاهِد بعقلك وبحروفك وبتلك العظمة التي توهِمنا به ... وإستعر جُملاً من العدمْ إحتفالاً بدخولك للعالم العكسي ..
(... هَل سمعت به .. لابأس ...)
... لنذهب إلى منصة الفناء .. ولنجفف خَطفاً ما تركه لنا الحياة .. في هذه الأوقات الهائجة عُنفاً .. وضجراً بالإنسان ...
( .. أيرضيك هذا .. لاعليك .. )
... لننصت إلى خَتمٍ غير مُثَبَتْ .. ولتترك المديح الذي يستثيره الخوف .. والذي أغويتنا به .. كيف أصفُك ... وكيف أستغيثُ منك بداهةً سرية جريحة ..
.. قَدْ أشفقتُ عليك ..بهتافات مُكسرة بين أنياب حديديةٍ .. مُتدرجة إلى صهرٍ في ملكوت إلهٍ غافلٌ عما يجري ...
.. ( ما رأيُك ) ..
.. أملاكٌ أنت أم سليل لشيطانٍ مُورِسَ فيه كُل أنواع الكبت والظلم منذُ الأزل ..
.. أهو إستفراغٌ لأخطاء لاذنب لهُ فيه ...
.. أنت أيها الإنسان.. ماذا فعلت سوى إستكشاف لِوهمٍ من حقائق مُهترئة لإستنساخ عِلاج لتاريخ مُتعجرف .. فأي علاج هذا ..
... ( صارحني كَمْ مرة لطمت وجنتيك بندم وخجل ) ...
.. والآن بعيد عن كُل شيء .. هُناك مهزلةٌ ساكنةٌ ببطء .. تُدغدغ أمكنةٌ عامة .. ..بِصُراخٍ لَهُ رائِحة البطولة .. وهُناك صمتٌ مِروِّع بِرغبةٍ ودون رغبة ..
.. رغبة خوف ورغبة حياة .. وقسر بإجبار على صومٍ عن الكلام والأقلام ...
.. وهُناك شيء ناقصٌ كأني أعرفه وأحسهُ كطيفٍ أكادُ ألمسه منك بِسرعة قلمٍ يُسطر خوفاً من إحتمال أكيد لفقدانه بإتقان من هندسة فُكاهية حَيّرتني .. فغدرت بي ..
.. ( أصابك النعاس .. أم أُصبت بِحَوَلْ ) ..
.. لاتُخفي الحياة التي إكتنزناها بإمتحان خسارة ممتدحة .. بفقدان حقيقة مهجورة بين سيل من إستيلاد تاريخٍ مازال مُغبراً .. ومُبعثراً من صراعات عمياء .. للإستيلاء على أمجاد ضائعة ... فتعيدُ صياغتها وتنقيتها بِحُلة تكون مقبولة نوعاً ما .. لإرضاء حملك المُثقل ...
... ( هل عرفتها .. هذا شأنك ) ...

.. بتراكيب غريبة .. يُراودني الشكُّ .. على تثبيت ماهوَ مشكوك أصلاً ....
.. بنوايا بالية .. إهترأت بها حياتنا ... بترديد إعتراض بغبغاء إستغبى المعنى المجردة منها .. إذ لم يكن يعلم إن التفكير خارج المعقول ممنوعاً بإغواء منغلق ...
..( هذا ما جنيتهُ أنت ) ..
.. كتائهٍ تعرف على الوجود .. كمستضعفٍ زاحفاً على يابسة .. يرجو ماءاً عذباً .. لأنفاسه اللاهثة وراء إرواء ظمأ .. بعد نُزهة مُتْعَبَة ومُتْعِبَة ومُثقلة على أنقاض كاهلنا .... فِخاخٌ نصبته عمداً وبدون عمد .. خُدِعت في رؤياك فأخطأت بتفسيرك .. ومضيت فكُنتَ أسير فخاخك ...
.. ( نصبتها لنفسك ) ..
فما الحيلة الآن ..بعد إن أفرغتَ جام مرضك .. وإستهلكت ماتملكه من أدوية كما تدعي ..هل ستطوف ثانية ... إبتعد عن العدوى .. ألا تُريد ذلك .. فالوقاية خيّر ..
.. فلا تتذاكى بأروقة وهتافات تتوه ثانية في سلسلة ذنوب .. أنت بغنى عنها ...
... ولا تغامر بهزيمة مؤكدة في الخوض بين زنازين هوامش من تقدير مُنحت به .. فتبقى جريحاً بِخنجر قَدّ سننتهُ أنت لنفسك .. لديك زمام الإمور فمارس تهورك .. إن كنت تريد ..
.... ( .. ! .. ؟ .. ) ...
.... بِضع مواد ....


  • [*=center]لملم ما تملكه من جُرعات محبة وإنثره بين أوراقك ..( جرب ) ..
    [*=center]إتلافٌ لحصادٍ من حسدٍ وغضبٍ .. وبداية جديدة ..
    [*=center]ضَربٌ من الخيال إن تستجدي قِسمةٌ على عجل .. فالنهاية فراغٌ مُدبر ... عليك الإهتمام بعقاقيرك .. ولا تَهْتُك براهينك المرجوة .. ولا تَهْدُر بإسترسال حزمٍ غير مؤكد .. علَّك تبعد عني الحيرة والضجر ... بشرط أن تتقيد بالإرشادات والقوانين ...
... جنونٌ أصبتُ به ... فشكرته .. فبفضله تبددت أصابعي وفضفضت .. فتمخضت بذلك جبهات عِدة ... وإنهزم الخوف ...
.. ( جربتها مرة .. فلماذا تجربها مرتين ) ..


 

my.love

my love
extra124.gif
 

أوسكار عامودا

أوسكار عامودا
شُكراً لكم إخوتي الأعزاء ... شُكراً لكِ عمو مع إشتياق للحديث معك .... شُكراً للمساتك الجميلة عزيز المنتدى ماي لوف ... شُكراً أحبتي ...
 

كول نار

G.M.K Team
كلمات جميلة وان عجزت احيانا عن بعض التفسير
اجد بها غموضا
استمر صلاح
دمت بخير
 

أوسكار عامودا

أوسكار عامودا
شُكراً كُل نار ... أحياناً تأخذني الكلمات والتعابير لوصف حالة هي موجودة .. فأرسمها بإختصار جُملي تُكوّن خطوط عريضة أما بين أسطرها تكمن المعنى .... هي لعبتي التي بتُّ أمتهنها ... هذه هي طعنتي بالكلمات حين يُستفزُّ جنوني .... فربما تكون على شكل هبّات ونوبات يُهلهل بهِ خيالاتي .... شُكراً كُل نار
 
أعلى