فما أجلت الحرب عن مثله ... صريعاً يجبن شجعانها
تريب المحيا تظن السماء .. بأن على الأرض كيوانها
غريباً أرى يا غريب الطفوف .. توسد خديك كثبانها
* * *
أتقضي فداك حشا العالمين .. خميص الحشاشة ظمآنها ؟
ألست زعيم بني غالب .. ومطعام فهرِ ومطعانها ؟
فلِمْ أغفلت بك أوتارها ؟ .. وليست تعاجل إمكانها
السيد حيدر الحلي من قصيدة مطلعها : تركت حشاك وسلوانها