أوسكار عامودا
أوسكار عامودا
.. زمجرتي ولادة حرف في صدورعقولٍ ثكلى .. أناملٌ تتحدى رصاصة الغدر ..
.. سأذهب بشريكي هذا إلى حيثُ لا يُريد .. في متاهة عُجالة لِفكرٍ كُبِتَ في مرارة دمٍّ مقهور ..
.. يبحث عني في أزقة الكلمات فيتيه بين خيالات لم يكن يعرفها ..
.. حينما أُهرِقَت الدماء في مدينتي كنتُ ميتاً بِذهول ..
.. حينما أُستنطِقت الأبواق ودُقَّ نواقيس المرح كُنتُ مُتألماً من غدرٍ لوكالة القمع ..
.. .. كانت أهازيجهم تُهرسني كجحيم حقد ..
.. حينما عادت الحياة ناقصة إلى المدينة تثاقلتُ في ألمي وضممتها زيفاً ..
.. كسرٌ وحرقٌ ورهبةٌ من أصابع عمياء تلعب في أروقة المدينة سِراً وجهراً ..
.. كُلٌّ يُحاول إثبات بطولة ..
.. كُلٌّ يبني مسجداً ويُأمم فيها بمذهبه .. كُلٌّ يخطب في جمهرة أمان مُشترى ..
.. كُلٌّ يبيع كلمة ويصمت .. في مدينتي أشباهٌ من أشباه .. تقليدٌ في فك رموز حرفٍ من عبث مُقلق ..
..... لكلماتي نقصٌ يُداعبني بِمكر ....