اختي اشكرك اولا على اهتمامك التاريخي ولكن المعلومات قد ورد فيها اغلاط تاريخية لن يسامحنا التاريخ عليها والاخطاء هي:
- اولا اسم الكيان والموجود ليسوا بقبيلة واو عشيرة حتى يذكروا تحت اسم(المروانيون)فقط،ولعلم الكاتبة ليسوا بسلالة ايضاً انهم كانوا امارة وسلطة سياسية محلية في المنطقة.
- لم يكن اسمهم يااختي المروانيون في اول امرهم بل كان (الامارة الدوستكية) نسبة الى الامير المؤسس للامارة باز(او باد -باذ)بن دوستك الذي حكم الامارة للفترة الممتدة فيما بين(373-489هـ/983-1095م) الذي قتل في معركة مع الحمدانيين الذين كانوا قد تحالفوا مع العقيقليين ايضاً ضده،وهذه حقيقة تاريخية اراد الاعداء محوها وتسميتهم باسم الامارة المروانية.
- اما عن مناطق نفوذ الامارة فبالاضافة الى جميع ولايات دياربكر فقد امتدت الى ارمينية ايضا.
- اما انهم قد اسسوا امارتهم تحت حماية الفاطميين فهذه التي لن يغفره التاريخ ،لان قوة الامارة وسلطتها كانت قد جعلت من الفاطميين ان يلجاوا اليهم لمساعدتهم وليست العكس،وكانت الامارة في حال لانه استطاع احد امراء الامارة ان يجمع في مجلسه وفي ان واحد موفود الخلافة العباسية والدولة الفاطمية والدولة البيزنطية مهنئين بمناسبة عيد الاضحى.
- اما عن مشاركتهم في ملازكرد التي كانت تحت القيادة السلجوقية أنذاك،فلم يكن دورهم هامشيا بل كان لهم الفضل في اسر امبراطور الروم الذي اسر على يد رجل كردي ،وكان جيش الكردفي ملازكرد يبلغ عشرة الاف كرديا،ولم تكن هذه المرة الاولى فقد سبق وان اسر الدمستق على يد صاحب امد هزار مرد،كمان وان الرها قد فتحت علي يد احد امراء الامارة نصر الدولة الدوستكي الذي استمر في قتال البيزنطيين في الفترة مابين(416-427هـ/1025-1035م) حتى كتب له النصر.
اخيرا اتمنى ان لاتضيق صدر الكاتبة لما اوضحناه من معلومات فالهدف اولا واخيرا خدمة تاريخ شعبنا الكردي،واود ان اشير الى ان كل من يريد ان يعرف المزيد عن تاريخ هذه الامارة مراجعة ماكتبه الاستاذ عبدالرقيب يوسف في كتابه الامارة الدوستكية بجزئيه الاول والثاني والتي يضم التاريخ السياسي في جزئه الاول والحضاري في جزئه الثاني.
- اولا اسم الكيان والموجود ليسوا بقبيلة واو عشيرة حتى يذكروا تحت اسم(المروانيون)فقط،ولعلم الكاتبة ليسوا بسلالة ايضاً انهم كانوا امارة وسلطة سياسية محلية في المنطقة.
- لم يكن اسمهم يااختي المروانيون في اول امرهم بل كان (الامارة الدوستكية) نسبة الى الامير المؤسس للامارة باز(او باد -باذ)بن دوستك الذي حكم الامارة للفترة الممتدة فيما بين(373-489هـ/983-1095م) الذي قتل في معركة مع الحمدانيين الذين كانوا قد تحالفوا مع العقيقليين ايضاً ضده،وهذه حقيقة تاريخية اراد الاعداء محوها وتسميتهم باسم الامارة المروانية.
- اما عن مناطق نفوذ الامارة فبالاضافة الى جميع ولايات دياربكر فقد امتدت الى ارمينية ايضا.
- اما انهم قد اسسوا امارتهم تحت حماية الفاطميين فهذه التي لن يغفره التاريخ ،لان قوة الامارة وسلطتها كانت قد جعلت من الفاطميين ان يلجاوا اليهم لمساعدتهم وليست العكس،وكانت الامارة في حال لانه استطاع احد امراء الامارة ان يجمع في مجلسه وفي ان واحد موفود الخلافة العباسية والدولة الفاطمية والدولة البيزنطية مهنئين بمناسبة عيد الاضحى.
- اما عن مشاركتهم في ملازكرد التي كانت تحت القيادة السلجوقية أنذاك،فلم يكن دورهم هامشيا بل كان لهم الفضل في اسر امبراطور الروم الذي اسر على يد رجل كردي ،وكان جيش الكردفي ملازكرد يبلغ عشرة الاف كرديا،ولم تكن هذه المرة الاولى فقد سبق وان اسر الدمستق على يد صاحب امد هزار مرد،كمان وان الرها قد فتحت علي يد احد امراء الامارة نصر الدولة الدوستكي الذي استمر في قتال البيزنطيين في الفترة مابين(416-427هـ/1025-1035م) حتى كتب له النصر.
اخيرا اتمنى ان لاتضيق صدر الكاتبة لما اوضحناه من معلومات فالهدف اولا واخيرا خدمة تاريخ شعبنا الكردي،واود ان اشير الى ان كل من يريد ان يعرف المزيد عن تاريخ هذه الامارة مراجعة ماكتبه الاستاذ عبدالرقيب يوسف في كتابه الامارة الدوستكية بجزئيه الاول والثاني والتي يضم التاريخ السياسي في جزئه الاول والحضاري في جزئه الثاني.