almkurdistan
مراقبة عامة
العملاق الذي على صوته حارب البشمركة و على صدى أغانيه ينام العشاق. القائد الثوري الذي حارب من دون سلاح. غنى الفلكور الكردي بصوته الجبلي فاعطاءه حيوية و حافظ عليه من الضياع. غنى للعمالقة مثل الشاعر الكردي الكبير جيكر خوين و محمود باكسي. كانت لبداياته ناجحة وقع كبير إذ أتسمت اغانيه بالحس القومي و حمل القضية الكردية. غنى لحلبجة بألحان من النار و صوت حزين فأسمع العالم مصيبتنا. غنى أغنية من نحن فأشعل فينا حماسة و لهبا و رددنا معه بجي كوردستان بمري كولادار . و يعتبر من رواد الأغنية الكردية التي القليلون من يتسم بها. هنا بعضا من حياته و اعماله في سطور:
في قرية تدعى صوري القريبة من مدينة أورفا " روها" في كوردستان تركيا. كان جده عازف ناي كبير في القرية و مغني ذات صوت عذب يغني في الأعياد و الكثيرون كانوا يجتمعون حوله لسماعه. بينما كان والده مزارعا بسيطا متدينا و لم يكن يرغب في ذهاب ابنه شفان برور للمدرسة لكي يساعده في امور الزراعة. إلا أن مبدعنا خلق مع حنجرة ذهبية و منذ طفولته كان يغني بصوته العذب و كاحدى ذكريات طفولته يقول إن الناس كان يطلبون منه الغناء : " شفان رجاء غني لنا سوف نعطيك السكاكر و الحلويات....." في هذا الجو من التشجيع انهى المرحلة الأبتدائية من تعليمه بتفوق. و عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره انتقل إلى مدينة اورفا ليكمل تعليمه و هناك بدء في العمل ليعيل نفسه في أحدى المطاعم حينا و في احدى المصانع أحيانا اخرى. و قد سأل في احدى المرات لما لم تختر العمل في الزراعة و البقاء في القرية, فاجاب: " أريد لأغاني ان تحمل رسالة, عن شعبي و حقيقتهم و وضعهم و معناتهم و مأساتهم الأجتماعية. أريد ان اعطي الموسيقا الكردية وجها و هوية. أريد ان اصون شعبي عبر موسيقا". ثم انتقل إلى انقرة ليكمل تعليمه الجامعي في دراسة علم الرياضيات و الجيولوجيا. بالرغم من انه لم يدرس علم الموسيقا إلأ إنه اتقن الة الطنبور. و في عام شخص ليقابلو شفان برور بموسيقاه الحية و كان الجنود الترك قد احاطوا الحلفة الذين أصابو بذهل أصدر اول شريط غنائي له بعنوان)". و اضطر بعدها لمغادرة البلاد و قدم لجوئه إلى سويد كسياسي و حصل على جنسيتها. لكنه اليوم كاسيت غنائي عن الفلكور الكردي و الوطن كوردستان و عن الحب و العديد من المواويل. كانت اغانيه في البدايات ممنوعة في العديد من الدول كتركيا و سوريا و العراق و إيران . و حاليا حتى لان يمنع إقامة حفلات له في سوريا و إيران و تركيا إلى يومنا هذا و له بإلأضافة مجموعة من الكليبات الكردية.!
لصوت شفان برور حنجرة خاصة ذات وقع جبلي الذي يتدفق مع نهر فرات و الذي يفتخر بكورديته و أصالته و ذات حنان يهز المشاعر و يداعب القلوب . و ظف صوته لخدمة القضية الكوردية و حمل هموم و قضايا شعبه . بالرغم من انه بدأ بسيطا عازفا على الطنبور إلا إن الشعب احب حنجرته إذ غذى Min" بمعنى أشتقت إليك فذبنا شوقا و حنينا و هو من غنى لحلبجة الجريحة في إزاء الصمت العالمي و العربي للقضية الكوردية فأقشعرت أبداننا و شممنا رائحة التفاح مع صوته, و كم دبكنا على جاني جاني . الكثير من أغانيه من ألحانه الخاصة و حتى من كلماته. و قد تعاون في العازف الكوردي الكبير دلشلد سعيد في العديد من أعماله الغنائية .
" بمعنى " الحقيقة البسيطة" التي ذهبت عائداتها كمساعدة للشعب الكوردي في أقليم كوردستان. و قد حصل على العديد من الجوائز العالمية كشهادة تقدير التي حصل عليها في الولايات المتحدة الأمريكية تقديرا لغنائه و لأيصاله رسالته الكوردية إلى بلدة و كما فاز بجائزة تشارلز كروس الدولية للموسيقا و التي منحتها له اكاديمية تشارلز كروس الموسقية في" و ذلك برعاية الرئيس الفرنسي جاك شيراك . و يلقب حاليا بسفير الأغنية الكوردية و بصوت كردستان أيضا.
شفان برور بلباسه الكردي( البيشمركة) و كوفيته الكوردية يمثل مع صوته و طنبوره الروح الكرية الثورية التي قدمت الكثير لشعب يفتقر مقوماته الأسياسية و أبسط حقوقه. غنى بكل اللهجات الكوردية و حتى بالعربية إذ كان معجبا بالفنان ناظم غزالي و مارسيل خليفة. رفض التجزئة الحزبية و أعلن انه فنان كردستان و ملك لكل الشعب الكوردي. عانى في الفترة المؤخرة من مشاكل في حنجرته و أجرى عملية جراحية لها مما ادى لغيابه عن الساحة الفنية مؤخرا إلى إنه سيظل رمزا كورديا للأجيال القادمة و بلا منافس مثل جبال ارارات و زاغروس و نهر فرات و جيكر خوبن و احمد خاني و البارزاني و غيرهم من الرموز في سجلنا الدامي.
خاص للباخرة الكوردية
في قرية تدعى صوري القريبة من مدينة أورفا " روها" في كوردستان تركيا. كان جده عازف ناي كبير في القرية و مغني ذات صوت عذب يغني في الأعياد و الكثيرون كانوا يجتمعون حوله لسماعه. بينما كان والده مزارعا بسيطا متدينا و لم يكن يرغب في ذهاب ابنه شفان برور للمدرسة لكي يساعده في امور الزراعة. إلا أن مبدعنا خلق مع حنجرة ذهبية و منذ طفولته كان يغني بصوته العذب و كاحدى ذكريات طفولته يقول إن الناس كان يطلبون منه الغناء : " شفان رجاء غني لنا سوف نعطيك السكاكر و الحلويات....." في هذا الجو من التشجيع انهى المرحلة الأبتدائية من تعليمه بتفوق. و عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره انتقل إلى مدينة اورفا ليكمل تعليمه و هناك بدء في العمل ليعيل نفسه في أحدى المطاعم حينا و في احدى المصانع أحيانا اخرى. و قد سأل في احدى المرات لما لم تختر العمل في الزراعة و البقاء في القرية, فاجاب: " أريد لأغاني ان تحمل رسالة, عن شعبي و حقيقتهم و وضعهم و معناتهم و مأساتهم الأجتماعية. أريد ان اعطي الموسيقا الكردية وجها و هوية. أريد ان اصون شعبي عبر موسيقا". ثم انتقل إلى انقرة ليكمل تعليمه الجامعي في دراسة علم الرياضيات و الجيولوجيا. بالرغم من انه لم يدرس علم الموسيقا إلأ إنه اتقن الة الطنبور. و في عام شخص ليقابلو شفان برور بموسيقاه الحية و كان الجنود الترك قد احاطوا الحلفة الذين أصابو بذهل أصدر اول شريط غنائي له بعنوان)". و اضطر بعدها لمغادرة البلاد و قدم لجوئه إلى سويد كسياسي و حصل على جنسيتها. لكنه اليوم كاسيت غنائي عن الفلكور الكردي و الوطن كوردستان و عن الحب و العديد من المواويل. كانت اغانيه في البدايات ممنوعة في العديد من الدول كتركيا و سوريا و العراق و إيران . و حاليا حتى لان يمنع إقامة حفلات له في سوريا و إيران و تركيا إلى يومنا هذا و له بإلأضافة مجموعة من الكليبات الكردية.!
لصوت شفان برور حنجرة خاصة ذات وقع جبلي الذي يتدفق مع نهر فرات و الذي يفتخر بكورديته و أصالته و ذات حنان يهز المشاعر و يداعب القلوب . و ظف صوته لخدمة القضية الكوردية و حمل هموم و قضايا شعبه . بالرغم من انه بدأ بسيطا عازفا على الطنبور إلا إن الشعب احب حنجرته إذ غذى Min" بمعنى أشتقت إليك فذبنا شوقا و حنينا و هو من غنى لحلبجة الجريحة في إزاء الصمت العالمي و العربي للقضية الكوردية فأقشعرت أبداننا و شممنا رائحة التفاح مع صوته, و كم دبكنا على جاني جاني . الكثير من أغانيه من ألحانه الخاصة و حتى من كلماته. و قد تعاون في العازف الكوردي الكبير دلشلد سعيد في العديد من أعماله الغنائية .
" بمعنى " الحقيقة البسيطة" التي ذهبت عائداتها كمساعدة للشعب الكوردي في أقليم كوردستان. و قد حصل على العديد من الجوائز العالمية كشهادة تقدير التي حصل عليها في الولايات المتحدة الأمريكية تقديرا لغنائه و لأيصاله رسالته الكوردية إلى بلدة و كما فاز بجائزة تشارلز كروس الدولية للموسيقا و التي منحتها له اكاديمية تشارلز كروس الموسقية في" و ذلك برعاية الرئيس الفرنسي جاك شيراك . و يلقب حاليا بسفير الأغنية الكوردية و بصوت كردستان أيضا.
شفان برور بلباسه الكردي( البيشمركة) و كوفيته الكوردية يمثل مع صوته و طنبوره الروح الكرية الثورية التي قدمت الكثير لشعب يفتقر مقوماته الأسياسية و أبسط حقوقه. غنى بكل اللهجات الكوردية و حتى بالعربية إذ كان معجبا بالفنان ناظم غزالي و مارسيل خليفة. رفض التجزئة الحزبية و أعلن انه فنان كردستان و ملك لكل الشعب الكوردي. عانى في الفترة المؤخرة من مشاكل في حنجرته و أجرى عملية جراحية لها مما ادى لغيابه عن الساحة الفنية مؤخرا إلى إنه سيظل رمزا كورديا للأجيال القادمة و بلا منافس مثل جبال ارارات و زاغروس و نهر فرات و جيكر خوبن و احمد خاني و البارزاني و غيرهم من الرموز في سجلنا الدامي.
خاص للباخرة الكوردية