هنا نور الدين زازا..

almkurdistan

مراقبة عامة
في قضاء معدن الواقع بين ديار بكر وآل عزيز، وهو سليل أسرة وطنية عريقة قدمت الدعم والمساندة لنضالات الشعب ونتيجة لذلك أودع والده ملا يوسف وشقيقه الأكبر الدكتور نافذ السجن في تركيا. بعد الإفراج هاجر الدكتور نافذ وأخيه نور الدين الذي لم يتجاوز السابعة من عمره إلى سوريا، وبعد تنقلات عدة استقر بهم المقام في القامشلي حيث مارس الدكتور نافذ مهنة الطب واضعاً إمكاناته الطبية في خدمة شعبه.

وعندما أتم نورالدين المرحلة الثانوية في سوريا حاول الالتحاق بالثورة الكردية في كردستان العراق ألا أنه اعتقل وأودع السجن في بغداد. وبعد الإفراج عنه سافر إلى لبنان حيث أكمل المرحلة الجامعية الأولى، ومن ثم توجه إلى سويسرا حيث نال وكان على اتصال دائم بقضايا شعبه، وقد بذل جهوداً كبيرة لشرح معاناة وأوضاع الشعب الكردي للرأي العام مع بعض زملائه، وأصبح رئيساً لها، وأصدر مجلة ( صوت كردستان ).

بعد حصوله على الدكتوراه عاد إلى سوريا لمتابعة مسيرة النضال الذي ساهم مع مجموعة من رفاقه الأوائل في تأسيس الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، وعين رئيساً له فيما بعد، فبدأت مرحلة جديدة من النضال عنوانها الدفاع عن وجود الشعب الكردي وحقوقه المشروعة. بعد فترة قصيرة لمع نجم الحزب في الشارع السياسي السوري وأثناء المحاكمة قدم الدكتور مذكرته الشهيرة إلىرئيس محكمة أمن الدولة العسكرية، التي دلت على سعة فكره بمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والحقوقية ومعرفته بوضع الشعب الكردي وحقوقه السياسية والقومية. مما جاء في تلك المذكرة:

(( سيدي بالرغم من حوادث التفرقة والتمييز العنصري تجري وتطبق في مجالات عديدة وبطرق شتى، فأريد أن اكشف لسيادتكم قبل عرض الوقائع عن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى تلك الوقائع والحوادث المؤسفة وذلك السبب هو أن في الإقليم الشمالي في العربية المتحدة واقع ملموس وموضوعي هو حقيقة وجود الشعب الكردي الذي كان ولا يزال يعيش على أرضه ضمن نطاق جمهوريته العربية المتحدة جنباً إلى جنب مع إخوانه العرب، وهو شعب له لغته وعاداته وتقاليده الخاصة به، وهو غيور على هذه اللغة والعادات والتقاليد، وحافظ على والآن نحن في هذا التاريخ من حياة البشرية التي تسعى حثيثة من أجل تعاون وتفاهم الشعوب، لتحقيق تقدم ورخاء أفضل للإنسان وتوطيد السلام والارتقاء بالشعور والكرامة الإنسانية إلى مستواها اللائق، كما قلت إن اللغة الكردية والعادات والتقاليد الكردية لدى الشعب الكردي وتمسكه بها لم يكن في يوم من الأيام مصدراً من مصادر التفرقة والخلاف بين الشعبين العربي والكردي.. ).

كمرشح عن البارتي وكاد أن يحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات لولا تدخل السلطات وقيامها بتزوير النتائج.

حيث نفته السلطات إلى محافظة السويداء.

حيث وافته .

لقد شارك الدكتور نورالدين بفعالية في الحركة الثقافية والسياسية لشعبه ، وكتب في عدة صحف ومجلات مثل هوار – روناهي . وقام بطبع ملحمة مم آلان بالحروف اللاتينية، وترجم الراعي الكردي لعرب شمو إلى الكردية. وفي عام أصدر كتاباً بعنوان (( نداء إلى الشعب الكردي )) عن حياته ومعاناة الشعب الكردي.



رحمه الله تعالى
 

almkurdistan

مراقبة عامة
الله يسلمك يا رب ..
لا حرمنا من مرورك الرائع غاليتي..
كل الشكر على روعة المرور..
الم..
 

almkurdistan

مراقبة عامة
والله انتي اللي كلش حلوة حبيبتي دموووع..
كلك ذوق والله يعلم انك غالية..
وتسلمي على المرور..
مع حبي..
الم..
 
أعلى