رد: الكاتب والصحفي (مسعود عكو ) في مضافتنا
يعاني الكرد ما تعانيه باقي الشعوب في ظهور أقلام واختفاء أخريات، والأمر طبيعي جداً لأنه أساساً لم يمتهن هؤلاء الكتاب الكتابة كمهنة للعيش منها أو لإثبات الذات على أساس أنه محلل في اختصاص ما. لذا نرى بشكل دوري ظهور أقلام جديدة خلفاً لأقلام كانت موجودة.
الكتابة عند الكرد وخاصة بعد ظهور الإنترنيت أصبحت مهنة لا مهنة له، فنرى بأن المواقع الكردية ترزخ بالمئات من الأسماء في صفة كتاب، ولو راجعت مقالاتهم فترى بأن غالبيتهم يفتقرون إلى ادنى درجات المعرفة فيما يكتبون ناهيك عن الأخطاء اللغوية والنحوية وحتى الإملائية في كتاباتهم. فتنفر من قراءتها. يبقى هناك أقلام متميزة ومستمرة في العطاء ينحني لهم القراء في كل مكان وقد لا يكونون متفقين معهم في الآراء المختلفة، لكنهم يفرضون احترامهم على الجميع.
العلاقة بين الكاتب والقارئ الكردي هي علاقة متوترة دائماً، قلما نرى قارئاً متفقاً مع الكاتب لا لأن القارئ هو أكثر دراية من الكاتب في ذلك الموضوع لكن لإن القارئ يرى أن الكاتب هو على خطأ دائماً مهما كانت وجهة نظره. في حين يرى الكاتب بأنه قد هضم كل العلوم وهو كل شيء فيلسوف وناقد وشاعر ومحامي و و و سوبر كاتب.
العلاقة يجب أن تأخذ منحاها الصحيح وهو قراءة ما يكتب بغض النظر عن الكاتب فأنا اقرأ لأي كاتب دون حتى معرفتي السابقة به. ما يشدني هو العنوان والحدث الذي كتبت عنه المادة. يجب أننكون مجردين من عواطفنا لكي نستطيع أن نفهم ما يريد الكاتب أن يوصله إلينا. وإلا فلن نستفيد أبداً من تلك القراءة. بالطبع هناك الكثير من الهراء ينشر، كون الإنترنيت لا يخضع لأية رقابة على الأقل رقابة الضمير، لكن هذا لا يعني بأن كل ما ينشر هو ليس جدير بالقراءة.
يعاني الكرد ما تعانيه باقي الشعوب في ظهور أقلام واختفاء أخريات، والأمر طبيعي جداً لأنه أساساً لم يمتهن هؤلاء الكتاب الكتابة كمهنة للعيش منها أو لإثبات الذات على أساس أنه محلل في اختصاص ما. لذا نرى بشكل دوري ظهور أقلام جديدة خلفاً لأقلام كانت موجودة.
الكتابة عند الكرد وخاصة بعد ظهور الإنترنيت أصبحت مهنة لا مهنة له، فنرى بأن المواقع الكردية ترزخ بالمئات من الأسماء في صفة كتاب، ولو راجعت مقالاتهم فترى بأن غالبيتهم يفتقرون إلى ادنى درجات المعرفة فيما يكتبون ناهيك عن الأخطاء اللغوية والنحوية وحتى الإملائية في كتاباتهم. فتنفر من قراءتها. يبقى هناك أقلام متميزة ومستمرة في العطاء ينحني لهم القراء في كل مكان وقد لا يكونون متفقين معهم في الآراء المختلفة، لكنهم يفرضون احترامهم على الجميع.
العلاقة بين الكاتب والقارئ الكردي هي علاقة متوترة دائماً، قلما نرى قارئاً متفقاً مع الكاتب لا لأن القارئ هو أكثر دراية من الكاتب في ذلك الموضوع لكن لإن القارئ يرى أن الكاتب هو على خطأ دائماً مهما كانت وجهة نظره. في حين يرى الكاتب بأنه قد هضم كل العلوم وهو كل شيء فيلسوف وناقد وشاعر ومحامي و و و سوبر كاتب.
العلاقة يجب أن تأخذ منحاها الصحيح وهو قراءة ما يكتب بغض النظر عن الكاتب فأنا اقرأ لأي كاتب دون حتى معرفتي السابقة به. ما يشدني هو العنوان والحدث الذي كتبت عنه المادة. يجب أننكون مجردين من عواطفنا لكي نستطيع أن نفهم ما يريد الكاتب أن يوصله إلينا. وإلا فلن نستفيد أبداً من تلك القراءة. بالطبع هناك الكثير من الهراء ينشر، كون الإنترنيت لا يخضع لأية رقابة على الأقل رقابة الضمير، لكن هذا لا يعني بأن كل ما ينشر هو ليس جدير بالقراءة.