رد: الكاتب والصحفي (مسعود عكو ) في مضافتنا
الشعب الكردي ليس مستهتر بحقوقه، لكن تحكم عليه ظروف مختلفة عن أجزاء كردستان الأخرى، الأسباب المعيشية والظروف السياسية الداخلية في سوريا تحكم علينا أن تكون لنا سياسة خاصة لمعالجة القضية الكردية في سوريا، والشعب الكردي واعٍ تماماً لما يجره من حوله، بل هو من أفضل المهتمين في سوريا وكردستان.
مشكلة الاختصاص هي مشكلة كردية بامتياز ويجب أن يتفرغ كل ذي شأن لشانه فالصحفي صحفي والرسام رسام والسياسي سياسي والتاجر تاجر، لكن كلنا نلتقي في النهاية في سبيل حشد الجهود والطاقات للحصول على حقوقنا المشروعة في سوريا.
نحن لسنا كبش فداء بقدر ما نحن مهتمين أكثر من باقي الأجزاء بقضيتنا القومية ودفعنا فواتير باهظة في سبيل نصرة أهلنا في كل مكان، وكرد سوريا في أوربا يعانون من مشكلة المهاجرين بشكل عام فهم لم يستطيعوا حتى الأن الاندماج مع المجتمعات الغربية وتبقى جهودهم مقتصرة على مظاهرات بسيطة، على الأقل هذا ما يستطيعون القيام به، طبعاً المطلوب هو أكثر مما يجري الأن.
الوسيلة الإعلامية وخاصة الفضائية مكلة وباهظة جداً لا أعلم هل بإمكان كرد سوريا في المهجر تجميع مبلغ بملايين الدولارات لتأسيس فضائية كردية خاصة بهم؟ والأحزاب الكردية في أوربا هي مقصرة جداً في هذا المنحى. لو تم جمع الطاقات وحشدت الأماني والإرادة قبل المال لاستطعنا تأسيس فضائية كردية سورية.
المرأة الكردية جزء من الواقع الكردي وهي أيضاً تنال نصيبها من القمع السياسي في البلاد كما أنها في الوقت نفسه لم تفلت من الاضطهاد الذكوري في سوريا فهي تدفع ضريبة أنوثتها وكرديتها. المطلوب منا كشعب ذكر وأنثر كبير وصغير شاب وعجوز أن نعمل من أجل قضيتنا العادلة. ولا يوجد حتى الأن قائد كردي ذو كارزمية حقيقية قادر على جلب الجماهير ودفعها للالتفاف من حوله. علماً أن الشعوب هي التي تصنع القادة.
لدي ملاحظات كثيرة على المواقع الإلكترونية الكردية وهنا ليس مكان شرح تلك الملاحظات لعل في المستقبل استطيع أن أكتب رؤيتي في ذلك.
إن مسألة أنت في أوربا ونحن هنا هي حقيقة كلام منطقي جداً، نحن هنا داخل البلد يجب علينا أن لا نقوم بأشياء مستهترة تجعل منا فريسة صيد سهلة، كما أننا محكومون بواقع سياسي وامني لا مثيل له في العالم. أما من يعيش في أوربا فهو على الأقل لا يعاني من الملاحقة. نحن يجب أن نعمل وهي ليست بطولة أن نسجن جميعاً. شخصياً لا أريد أن أسجن الأن لأنني صاحب رسالة وقضية علي العمل لها حتى النهاية وإن اعتقلت بسبب هذا النشاط فذلك سيكون شرف كبير لي.
كوباني سات موقع جميل ولكن يحتاج الكثير من العمل، كما أن لدي ملاحظات على الأخطاء اللغوية الموجودة بكثرة فيه سواء للغة الكردية أو العربية.
الشعب الكردي ليس مستهتر بحقوقه، لكن تحكم عليه ظروف مختلفة عن أجزاء كردستان الأخرى، الأسباب المعيشية والظروف السياسية الداخلية في سوريا تحكم علينا أن تكون لنا سياسة خاصة لمعالجة القضية الكردية في سوريا، والشعب الكردي واعٍ تماماً لما يجره من حوله، بل هو من أفضل المهتمين في سوريا وكردستان.
مشكلة الاختصاص هي مشكلة كردية بامتياز ويجب أن يتفرغ كل ذي شأن لشانه فالصحفي صحفي والرسام رسام والسياسي سياسي والتاجر تاجر، لكن كلنا نلتقي في النهاية في سبيل حشد الجهود والطاقات للحصول على حقوقنا المشروعة في سوريا.
نحن لسنا كبش فداء بقدر ما نحن مهتمين أكثر من باقي الأجزاء بقضيتنا القومية ودفعنا فواتير باهظة في سبيل نصرة أهلنا في كل مكان، وكرد سوريا في أوربا يعانون من مشكلة المهاجرين بشكل عام فهم لم يستطيعوا حتى الأن الاندماج مع المجتمعات الغربية وتبقى جهودهم مقتصرة على مظاهرات بسيطة، على الأقل هذا ما يستطيعون القيام به، طبعاً المطلوب هو أكثر مما يجري الأن.
الوسيلة الإعلامية وخاصة الفضائية مكلة وباهظة جداً لا أعلم هل بإمكان كرد سوريا في المهجر تجميع مبلغ بملايين الدولارات لتأسيس فضائية كردية خاصة بهم؟ والأحزاب الكردية في أوربا هي مقصرة جداً في هذا المنحى. لو تم جمع الطاقات وحشدت الأماني والإرادة قبل المال لاستطعنا تأسيس فضائية كردية سورية.
المرأة الكردية جزء من الواقع الكردي وهي أيضاً تنال نصيبها من القمع السياسي في البلاد كما أنها في الوقت نفسه لم تفلت من الاضطهاد الذكوري في سوريا فهي تدفع ضريبة أنوثتها وكرديتها. المطلوب منا كشعب ذكر وأنثر كبير وصغير شاب وعجوز أن نعمل من أجل قضيتنا العادلة. ولا يوجد حتى الأن قائد كردي ذو كارزمية حقيقية قادر على جلب الجماهير ودفعها للالتفاف من حوله. علماً أن الشعوب هي التي تصنع القادة.
لدي ملاحظات كثيرة على المواقع الإلكترونية الكردية وهنا ليس مكان شرح تلك الملاحظات لعل في المستقبل استطيع أن أكتب رؤيتي في ذلك.
إن مسألة أنت في أوربا ونحن هنا هي حقيقة كلام منطقي جداً، نحن هنا داخل البلد يجب علينا أن لا نقوم بأشياء مستهترة تجعل منا فريسة صيد سهلة، كما أننا محكومون بواقع سياسي وامني لا مثيل له في العالم. أما من يعيش في أوربا فهو على الأقل لا يعاني من الملاحقة. نحن يجب أن نعمل وهي ليست بطولة أن نسجن جميعاً. شخصياً لا أريد أن أسجن الأن لأنني صاحب رسالة وقضية علي العمل لها حتى النهاية وإن اعتقلت بسبب هذا النشاط فذلك سيكون شرف كبير لي.
كوباني سات موقع جميل ولكن يحتاج الكثير من العمل، كما أن لدي ملاحظات على الأخطاء اللغوية الموجودة بكثرة فيه سواء للغة الكردية أو العربية.
